وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
افتتح المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة HVAC-R EGYPT EXPO – ASHRAE CAIRO والذي يعد أحد أهم المعارض المتخصصة والوحيدة في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمجال تكييف الهواء والعزل الحراري والتهوية وأنظمة التبريد ونظام الحماية وقطع الغيار ووحدات المناولة وأجهزة التحكم، والذي يقام خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية تحت رعاية وزارات التجارة والصناعة والكهرباء والطاقة المتجددة والبيئة، شارك في الافتتاح عبيد بوعمة أكواه، سفير غانا بالقاهرة والبرتو بوركليني، رئيس الغرفة التجارية الإيطالية في مصر والمهندس محمد حيدر رئيس جمعية ASHRAE CAIRO وعدد من رؤساء الغرف الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، وأعلنت شركة قرة إنرجي، الشركة الرائدة في مجالات المقاولات وكفاءة الطاقة والتوريدات وإدارة المرافق، عن مشاركتها كراعي ماسي في الدورة الثامنة للمعرض.
وقال الوزير إن المعرض يتضمن أجنحة وطنية من دول تركيا والصين والهند والإمارات وأوزباكستان والمجر والبحرين ويشارك به 350 شركة محلية وعالمية من كبريات الشركات المتخصصة في هذه الصناعة إلى جانب عدد كبير من المهنيين المحليين والعالميين، لافتًا على أن المعرض يضم عدد كبير من المنتجات ويقام على مساحة 15 ألف متر مربع.
وأوضح سمير أن صناعة التبريد والتكييف تمثل إحدى الصناعات الهامة بقطاع الصناعات الهندسية والتي تفي باحتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على جذب المزيد من الشركات الصناعية العالمية للاستثمار في السوق المصري في هذه الصناعة الهامة للاستفادة من المقومات الكبيرة التي يمتلكها السوق المصري والتي تشمل توافر المواد الخام والعمالة المؤهلة والسوق الاستهلاكي الكبير إلى جانب شبكة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية والتي تمكن المنتج المصري من النفاذ لعدد كبير من الأسواق العالمية دون رسوم جمركية.
وأضاف الوزير أن قطاع الصناعات الهندسية والإلكترونية يعد أحد أهم القطاعات التصديرية في هيكل الصادرات السلعية المصرية حيث بلغت صادرات القطاع خلال الربع الأول من العام الجاري مليار و272 مليون دولار.
ويعقد على هامش المعرض مؤتمر علمي متخصص حول مستقبل صناعة التبريد والتكييف لاستعراض مستجدات مجال العزل الحراري والتهوية في أنظمة التبريد ونظم الحماية وقطع الغيار ووحدات المناولة وأجهزة التحكم ونظم الطاقة المتجددة الحديثة، كما يتضمن استعراض التجارب الدولية وأحدث النظم العالمية في هذا القطاع وكذلك الأكواد المصرية والعالمية الخاصة بصناعة تكييف الهواء وكيفية الاستغلال الأمثل لها ومناقشة المتطلبات الحديثة للتصميم وكيفية توفير الطاقة وإنشاء محطات التبريد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في افتتاح فعاليات مهرجان “قطر تبدع 2025”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار زيارته الرسمية إلى دولة قطر، شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، في افتتاح فعاليات مهرجان “قطر تبدع 2025”، والذي افتتحته الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني بحضور رشيدة داتي، وزيرة ثقافة فرنسا
الفن اللاتيني
وقد شهد الافتتاح انطلاق أول معرض واسع النطاق للفن اللاتيني الأميركي في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا، والمقام في متحف قطر الوطني بالتعاون بين متاحف قطر ومتحف الفن اللاتيني الأميركي في بوينس آيرس (مالبا).
يحمل المعرض عنوان “لاتينو أمريكانو: الفن الحديث والمعاصر من مقتنيات متحف الفن اللاتيني الأميركي في بوينس آيرس (مالبا) وإدواردو ف. كوستانتيني”، ويُعد حدثاً ثقافياً بارزاً يُسلط الضوء على التنوع الثقافي الغني في أميركا اللاتينية، ويُعيد تأمل النتاج الفني للقارة ضمن أطر نقدية وسياقات تاريخية إقليمية.
اكثر من 170 عمل فني
ويضم المعرض أكثر من 170 عملاً فنياً مختاراً، تمثل الإنتاج الفني لأميركا اللاتينية منذ بدايات القرن العشرين وحتى اليوم، وتشمل لوحات، وصوراً فوتوغرافية، وأفلاماً، ومنحوتات، وأعمالاً تركيبية، ومنسوجات، إلى جانب عناصر من الثقافة الشعبية، بما يعكس تطور المشهد الإبداعي والهوية البصرية للمنطقة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، خلال زيارته للمعرض، أهمية مثل هذه الفعاليات الدولية التي تعزز من تبادل الرؤى الثقافية والفنية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين المؤسسات المتحفية والثقافية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن مصر تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز الشراكات الثقافية الدولية، إيماناً بدور الثقافة كجسر للتفاهم الإنساني والتنمية المستدامة.
تجربة فنية وإنسانية
وأوضح وزير الثقافة أن المعرض يُمثل تجربة فنية وإنسانية فريدة تُجسد ثراء وتنوع أميركا اللاتينية، وتعبر عن قوة الفن في توثيق الذاكرة الجماعية والتاريخ المشترك لشعوبها، مشيراً إلى أن ما نراه اليوم من أعمال متميزة يعكس قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا واللغة، ويفتح نوافذ جديدة للحوار بين الثقافات، وهو ما تؤمن به مصر وتدعمه، إدراكاً لأهمية الثقافة كأداة للتقارب والتفاهم بين الشعوب.