كثرة الجلوس على المكتب واحدة من أصعب المشكلات التي تٌواجه الموظفين وكل من يؤدي مهام عمله من خلال الجلوس على المكتب؛ إذ يٌنتج عنها الشعور بآلام شديدة في منطقة الظهر والرقبة والكتفين، إلى جانب زيادة فرصة تراكم الدهون وزيادة الوزن.

وللتغلب على كل هذه المشكلات، نستعرض في السطور التالية 5 تمارين رياضية بسيطة يمكن ممارستها في مكان العمل لحرق الدهون وعلاج آلام الظهر، حسب ما ورد على موقع «indiatimes»، وهي:

التمرين الأول: شد عضلات الظهر

ويمكن ممارسة هذا التمرين البسيط من خلال اتباع الخطوات والإرشادات التالية:

اجلس على كرسي مع الحفاظ على استقامة الظهر.

شدّ عضلات الظهر إلى الخلف وكأنك تحاول تقريب الكتفين من بعضهما البعض. ابق هكذا لمدة 5 ثوانٍ. كرر الأمر 10 مرات، مع التأكد من التنفس بانتظام خلال التمرين. التمرين الثاني: شدّ عضلات الصدر

يمكن ممارسته خلال اتباع الخطوات والإرشادات التالية:

اجلس على كرسي مع الحفاظ على استقامة الظهر. ضمّ اليدين أمام الصدر وكأنك تصافح نفسك. ابق هكذا لمدة 5 ثوانٍ. كرر الأمر 10 مرات، مع التأكد من شدّ عضلات الصدر جيدًا.

التمرين الثالث: تدوير الجذع

وذلك من خلال اتباع الخطوات والإرشادات التالية:

اجلس على كرسي مع الحفاظ على استقامة الظهر. حرّك الجذع ببطء إلى اليمين، ثم إلى اليسار. ابق هكذا لمدة 30 ثانية. كرر الأمر مرتين، مع التأكد من الحفاظ على استقامة الظهر خلال التمرين. التمرين الرابع: رفع الركبة إلى الصدر

ويمكن ممارسته من خلال اتباع الخطوات والإرشادات التالية:

اجلس على كرسي مع الحفاظ على استقامة الظهر. ارفع إحدى الركبتين إلى الصدر مع الضغط على الفخذ باليد. ابق هكذا لمدة 5 ثوان. كرر الأمر 10 مرات، مع التأكد من التنفس بانتظام خلال التمرين.

التمرين الخامس: المشي في المكان قف أمام مكتبك. امشِ في المكان لمدة دقيقة واحدة. كرر هذا الأمر 3 مرات خلال ساعات العمل، ويمكنك زيادة سرعة المشي تدريجيًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تمارين رياضية حرق الدهون آلام الظهر كثرة الجلوس من خلال

إقرأ أيضاً:

روبيو ولافروف يناقشان الخطوات التالية بشأن أوكرانيا

ناقش وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف هاتفيا أمس السبت "الخطوات التالية" في المباحثات المتعلقة بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بالتزامن مع مباحثات أوروبية بشأن وقف إطلاق النار والضغط على روسيا.

وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن الوزيرين "اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا"، لكنها لم تذكر تفاصيل عن موعد الجولة المقبلة من المباحثات الأميركية الروسية التي تستضيفها السعودية.

وعلى الرغم من التوترات الأخيرة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وافقت كييف مبدئيا على وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما بوساطة أميركية، شريطة أن توقف موسكو هجماتها في شرق أوكرانيا.

مع ذلك، لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أي هدنة، بل وضع شروطا تتجاوز ما نص عليه الاتفاق الأميركي مع أوكرانيا.

ويأتي اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه فريق ترامب في الوقت الذي تشهد فيه روسيا زخما في العديد من مناطق الجبهة في أوكرانيا.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أكد ترامب رغبته في إنهاء الصراع المستمر منذ 3 سنوات، وحقق تقاربا لافتا مع بوتين.

مسيرة داعمة للاتحاد الأوروبي في العاصمة الإيطالية روما تدعو لردع بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا (الأوروبية) مباحثات أوروبية

وجاءت المباحثات الهاتفية بين وزيري خارجية أميركا والولايات المتحدة أمس بعد قمة افتراضية استضافتها لندن في وقت سابق من اليوم نفسه.

إعلان

وخلال تلك المحادثات، حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نحو 26 من زملائه من القادة الأوروبيين على "التركيز على كيفية تعزيز أوكرانيا، وحماية أي وقف لإطلاق النار، ومواصلة الضغط على موسكو.

وأعرب ستارمر عن قناعته بأن بوتين سيضطر في النهاية إلى "الجلوس على طاولة المفاوضات". مضيفا أن بوتين "يحاول المماطلة، قائلا إنه يجب إجراء دراسة دقيقة قبل أن يتسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار".

وكان قادة عسكريون من نحو 30 دولة قد اجتمعوا في باريس في 11 مارس/آذار الجاري لمناقشة خطط نشر قوة حفظ سلام في أوكرانيا، وسيجتمعون مجددا الخميس القادم في لندن.

تمنيات ماكرون

من جهته دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إلى اتخاذ "إجراء موحد" لضمان قبول روسيا لوقف إطلاق النار المقترح.

وقال ماكرون في مقابلة نُشرت مساء أمس مع صحف إقليمية فرنسية: "هذه لحظة حاسمة، فإذا لم تلتزم روسيا بصدق بالسلام، فسيشدد الرئيس ترامب العقوبات والرد، وهذا سيغير الوضع تماما".

وقال في تصريح لوكالة فرانس برس: "يجب على روسيا الرد بوضوح، ويجب أن يكون الضغط واضحا، بالتعاون مع الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف إطلاق النار هذا".

وأعرب ستارمر وماكرون عن استعدادهما لنشر قوات بريطانية وفرنسية على الأرض في أوكرانيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الدول الأخرى ترغب في فعل الشيء نفسه، في وقت ترفض فيه روسيا فكرة وجود جنود أجانب كقوات حفظ سلام في أوكرانيا.

لكن ماكرون قال أمس "إذا طلبت أوكرانيا من قوات التحالف الوجود على أراضيها، فليس من حق روسيا قبول ذلك أو رفضه".

أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فقالت إنه يتعين على روسيا أن تُظهر "استعدادها لدعم وقف إطلاق نار يؤدي إلى سلام عادل ودائم".

لكن زيلينسكي حذر من أن روسيا تريد تحقيق "موقف أقوى" عسكريا قبل أي وقف لإطلاق النار، بعد أكثر من 3 سنوات من غزوها لأوكرانيا. وقال للصحفيين في كييف: "إنهم يريدون تحسين وضعهم في ساحة المعركة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • كيف ترفع معنوياتك خلال شهر رمضان؟
  • جستنيه: تمارين العصر سبب تراجع مستوى الاتحاد
  • نصائح وحلول عملية لتخفيف آلام الظهر أثناء الدورة الشهرية
  • الإسكندرية.. بدء تنفيذ مبادرة تصحيح الإبصار لطلاب المرحلة الابتدائية
  • آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
  • نموذج غذائي صحي للتخلص من السمنة المفرطة في رمضان
  • «تقدر من غيرها».. الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن
  • الأردن: ولي العهد يشارك في تمارين اشتباك الكتيبة-101 بالذخيرة الحية (فيديو)
  • روبيو ولافروف يناقشان "الخطوات التالية" في أوكرانيا
  • روبيو ولافروف يناقشان الخطوات التالية بشأن أوكرانيا