فيديو: انتقادات حقوقية لنظام بطاقات الدفع لطالبي اللجوء في ألمانيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بدأت بعض الولايات الألمانية في تطبيق نظام منح المساعدات المالية لطالبي اللجوء في شكل بطاقات ائتمان يمكنهم بها شراء احتياجاتهم المنزلية.
ووافق البرلمان الألماني الشهر الماضي على قرار يمنح نصف المساعدات المالية الشهرية لطالبي اللجوء في شكل بطاقات عوضاً عن صرف رواتب نقدية.
وينص القرار على الحد من المساعدات المالية التي يمكن للاجئين سحبها بشكل نقدي كما يمنعهم من تحويلها إلى خارج ألمانيا.
وقالت إردينا لاكا، وهي طالبة لجوء ألبانية تقيم في إقليم أيكسفيلد في شرق ألمانيا بصحبة زوجها وأولادها الثلاثة، إن النظام الجديد يتيح لها شراء احتياجاتها المنزلية باستخدام الكارت.
وأضافت: "بنصف المبلغ الموجود على البطاقة، أستطيع شراء البقالة، وبالنصف الآخر (نقداً) أستطيع أن أشتري في كل متجر كل ما أحتاجه لي ولأطفالي".
لكن جهاد عموري، وهو طالب لجوء يبلغ من العمر 20 عاماً من دمشق، سوريا، قال إن بعض المتاجر لم تقبل بطاقة الدفع الخاصة به.
بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيامحاكمة 9 متهمين بمحاولة انقلاب مزعومة لليمين المتطرف في ألمانياحاولا عرقلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. ألمانيا تعتقل رجلين بتهم التجسس لصالح روسياويقول حقوقيون إن الإجراء الجديد لن يمنع المزيد من اللاجئين من القدوم إلى ألمانيا ولكنه يشكل تمييزاً في معاملتهم ويزيد من نبذ المهاجرين.
وقالت فيبكه يوديت من منظمة "Pro Asyl" الحقوقية: "يجب أن نقول بوضوح تام أن الناس يأتون بسبب الحرب الأهلية والاضطهاد - ولن تردعهم بطاقة الدفع".
وأضافت بأن الهدف من النظام الجديد "هو خلق أداة للتمييز والتنمر على اللاجئين".
وتشدد ألمانيا من إجراءاتها تجاه الهجرة مع وصول أعداد كبيرة من طالبي اللجوء وصعوبة توفير مساعدات ومساكن مناسبة لهم.
وارتفع عدد المتقدمين بطلبات اللجوء في ألمانيا العام الماضي إلى أكثر من 350 ألف شخص، أي بزيادة تزيد قليلاً عن 50% مقارنة بالعام السابق. وجاء العدد الأكبر من طالبي اللجوء من سوريا، يليهم الأتراك والأفغان.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طائرة تهبط من دون عجلات في مطار أسترالي بعد أن حلّقت 3 ساعات لتتخلص من الوقود فيديو: صراخ ومضايقات يتعرض لها وزراء إسرائيليون خلال مراسم احتفال "يوم الذكرى الوطني" الأهالي يرممون الجامع الكبير في مالي.. درّة العمارة التقليدية وأضخم مسجد طيني في العالم ألمانيا لاجئون أوروبا الهجرة مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الصين قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل الصين قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا لاجئون أوروبا الهجرة مهاجرون روسيا إسرائيل الصين قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان موسكو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی ألمانیا اللجوء فی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.