وزير الزراعة اللبناني: لم نتمكن من جني كافة المحاصيل في الجنوب بسبب الحرب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الزراعة اللبناني، الدكتور عباس الحاج حسن، تأثر القطاعين الزراعي والحيواني سلبًا بسبب الحرب الدائرة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقال: لم نتمكن من جني كافة المحاصيل وتجهيز المزارعين لأراضيهم في الجنوب لأنهم يتعرضون للقصف اليومي.
وأضاف وزير الزراعة خلال حوار نشره موقع "تايمز أوروبا"، أن الاقتصاد اللبناني تأثر على كافة الأراضي، لكنه كان أشد تأثرًا في الجنوب، فكان التأثير واضحا على الإنتاج والمردود الاقتصادي والناتج الوطني من حصة الزراعة التي تضررت في الموسمين الحالي والماضي.
وأوضح أن نقص السلع والإنتاج أدى بشكل مباشر إلى ارتفاع الأسعار نتيجة فشل الوزارة في زراعة مساحات واسعة من الأراضي جنوب لبنان سواء على السواحل أو في المناطق الجبلية العالية مثل مرجعيون والوزاني والمناطق الحدودية.
ونوه بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل طالت الحجر والبشر والأطفال والنساء والقطاعات الزراعية والصناعية والسياحية والتجارية، وقد تأثرت كل هذه القطاعات.
ولفت إلى أن الحكومة وضعت خطة متكاملة لكل وزارة على حدة لمساعدة الجنوب اللبناني على التعافي من آثار العدوان والقصف الذي طاله، وإعانة النازحين من قراهم الحدودية.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة أجرت مسوحات تغطي حوالي 80% من الحجم الفعلي للأضرار نتيجة القصف المباشر واستهداف طواقم العمل، ونحاول قدر الإمكان أن تكون أرقامنا دقيقة بنسبة 100%، ولذلك نرى هذه الإحصائيات الموجودة في وسائل الإعلام، والأرقام الموجودة للغابات أو الأشجار المثمرة أو النباتات العضوية أو غيرها، وكذلك في قطاع الدواجن والأبقار والماعز وكل القطاع المحلي.
وتابع بأن الحكومة حريصة على تعويض المساحات الخضراء المحروقة، من خلال استبدال كل شجرة زيتون أحرقها العدوان بعشرة أشجار، مستعينين في ذلك بعدد من الشركاء الإقليميين العرب والمنظمات الدولية، سواء على صعيد زراعة الغابات أو موضوع الزيتون.
وأردف بأنه منذ اليوم الأول للعدوان فتحنا قنوات اتصال مع المنظمات الدولية وتحديدًا منظمة الأغذية والزراعة، وكذلك منظمات أخرى مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأغذية العالمي، ووضعناهم في رؤيتنا وأخبرناهم بالأرقام والأضرار.
واختتم حديثه: كما فزنا عام 2000، وكان عنوان انتصارنا أن شتلة التبغ كانت أحد عناوين كرامتنا، فاليوم نقول ونؤكد أن شجرة الزيتون ستكون شعار كرامتنا الوطنية والعربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الزراعة اللبناني الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الزراعة: برتوكول تعاون لتحسين وتطوير وتصدير المحاصيل البستانية
قال اللواء أشرف الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية إنه تفعيلاً للتعاون والتكامل بين الكيانات الكبرى المنوط بها دعم المزارعين والمصدرين لتنمية الصادرات والوصول بالمنتج المصري الي الأسواق العالمية.
يأتي ذلك في إطار تكليفات القيادة السياسية بتنمية وتعزيز الصادرات الزراعية وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في هذا الشأن.
وأشار إلى انه نظرا لأن الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية مسئول عن النهوض بالسياسة الزراعية البستانية وسياسات استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي والتي تكفل تحقيق التنسيق والتكامل بما يتفق مع خطط التنمية القومية والربط بينهما والعمل على تطويرها وفقاً لأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية ، وكذا تنمية الصادرات وزيادة مساحة الأراضي الزراعية والنهوض باقتصاديات التصدير لمختلف الحاصلات البستانية.
وأضاف "الشرقاوي" أن الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية وقع بروتوكول تعاون مع جمعية تنمية وتطوير الحاصلات البستانية (هيا) التي تهدف لتحسين وتطوير وتصدير المحاصيل البستانية، وإمداد مزارعي المحاصيل البستانية من المنتجين، المصدرين وصغار المزارعين بأحدث ما وصل إليه العلم في الإرشاد الزراعي وتقنيات الزراعة الحديثة والمعلومات الفنية ودراسة وفتح الأسواق التصديرية لزيادة الصادرات البستانية المصرية بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية لدعم صغار المزارعين والحفاظ على سلسلة التبريد للصادرات المصرية من الحاصلات البستانية.
وتضمن البروتوكول التكامل والتنسيق في عدة مجالات وهي الارشاد والتدريب والدعم الفني والعلمي لصغار المزارعين والمصدرين لتأهيلهم للمنافسة بالأسواق العالمية والندوات والمحاضرات وكذلك المعارض المحلية والدولية واستيراد مستلزمات الإنتاج مع تبادل الخبرات والمعلومات في كل ما يخص تنمية الصادرات المصرية.
ووقع البروتوكول المهندس / محسن البلتاجي رئيس مجلس ادارة جمعية تنمية وتطوير الحاصلات البستانية (هيا) و اللواء / أشرف الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية وبحضور كل من أعضاء مجلس الإدارة كلا الجانبين.