الجيش الأوكراني يدلي ببيان عن القتال في خاركيف
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أدلى الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، ببيان بشأن الوضع في جبهة القتال في منطقة خاركيف التي تشهد توغلا للجيش الروسي.
أقرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان على موقع فيسبوك، بأن الجيش الروسي "يحقق حاليا نجاحات تكتيكية"، مضيفة أن ثمة "معارك مستمرة في مدينة فوفتشانسك الحدودية" حيث حشدت موسكو "ما يصل إلى خمس كتائب"، وفقا لكييف.
وذكرت قناة "ديبستايت"، عبر تطبيق تلغرام والمقربة من الجيش الأوكراني، أن الروس تمكنوا من السيطرة على شريط مساحته 70 كيلومترا مربعا تقريبا في منطقة ليبتسي وآخر مساحته 34 كيلومترا مربعا باتجاه فوفتشانسك.
وأشار الصحافي والمدون العسكري الأوكراني يوري بوتوسوف إلى أنه "خلال اليوم الأول من الهجوم" الجمعة، استبدل القائد العسكري لمنطقة خاركيف "بسبب بعض المشاكل".
واستمر إجلاء السكان وغالبيتهم من المسنين. وقالت ليودا زيلينسكايا (72 عاما) "لم نكن مستعدين للمغادرة". ومثلها، تذكرت ليوبا كونوفالوفا (70 عاما) "الليلة المرعبة" التي سبقت الإجلاء.
وأوضح أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية أن 5762 شخصا أخلوا بلداتهم منذ بدء القتال.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس الأحد، إن "معارك دفاعية وقتالا عنيفا يدور على جزء كبير من حدودنا. الفكرة وراء الهجمات في منطقة خاركيف هي إرهاق قواتنا وتقويض معنويات" الجيش الأوكراني.
وعبرت القوات الروسية الحدود الأوكرانية، منذ يوم الجمعة، لشن هجوم باتجاه بلدتي ليبتسي وفوفتشانسك الواقعتين على بعد حوالى عشرين كيلومترا وخمسين كيلومترا على التوالي شمال شرق خاركيف ثاني مدن البلاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خاركيف أوكرانيا الجيش الروسي هجوم الجیش الأوکرانی منطقة خارکیف
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر من “درع الوطن” وإصابة آخر في هجوم مسلح في حضرموت
الجديد برس|
لقي عنصر من قوات “درع الوطن” التابعة للسعودية مصرعه، وأصيب آخر، في هجوم مسلح استهدف آلية عسكرية في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.
ووفقًا لمصادر محلية، وقع الهجوم أمس الجمعة، حيث تم استهداف آلية عسكرية تُستخدم لنقل المياه تابعة للفصائل، بين نقطتي المثلث الجديد وباحاج في منطقة العبر.
وأسفر الهجوم عن مقتل الجندي سالم باقديم السيباني، وإصابة آخر، فيما انسحبت الآلية العسكرية باتجاه الصحراء بعد الهجوم. ولم يتم الكشف عن الجهة التي تقف خلف الهجوم، مما يترك التساؤلات قائمة حول هوية المنفذين وأهدافهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في مناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وخاصة في محافظة حضرموت، التي تشهد تواجدًا عسكريًا لفصائل مختلفة.