فعالية ووقفة للهيئة النسائية بذمار بذكرى سنوية الصرخة في وجه المُستكبرين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الثورة نت/ أمين النهمي
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي الفعالية ألقيت كلمات، تطرقت إلى مواقف الشهيد القائد وصموده وكفاحه وما واجهه من تحديات وحرب في محاولة لإجهاض المشروع القرآني، معتبرة إحياء ذكرى الصرخة، محطة لتجديد السير على دربه.
وأشارت الكلمات، إلى أهمية الشعار في تعزيز وحدة الأمة وعزتها لاستعادة قوتها في مواجهة الأعداء، مبينة أن إحياء الذكرى تتجسد في صمود كل أحرار الشعب اليمني.
وحثت على استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد والمشروع الذي أطلقه في مواجهة الطغاة والمستكبرين والمضي على دربه ونهجه في معركة الفصل بين الحق والباطل.
ولفتت الكلمات إلى أن الشهيد القائد، أدرك حقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار لفرض الوصاية على الأمة ونهب خيراتها، لافتة إلى أن الشعار يُجسد معاني العزة واستلهام النصر في مواجهة اعداء اليمن وفلسطين.
تخللت الفعالية بحضور حشد من حرائر المحافظة، فقرات إنشادية وقصائد، عبرت عن أهمية شعار الصرخة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
إلى ذلك نُظمت عقب الفعالية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وهتفن المشاركات في الوقفة بشعارات الغضب واستنكار الصمت العربي والدولي تجاه حرب الإبادة الشاملة التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وأكد بيان الوقفة التمسك بالمشروع القرآني ورفع شعار الصرخة في وجه المستكبرين.. داعيا شعوب الأمة إلى كسر حاجز الصمت والجمود واتخاذ موقف ثابت وصريح ضد أعداء الأمة والتحرك العملي لمناصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان التأييد والمباركة لإعلان المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة العدو.. مثمنا استجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية لمواصلة العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني وداعميه في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وجنوب فلسطين المحتلة.
وأشاد البيان بالمواقف المشرفة لطلاب وأكاديميي الجامعات الأمريكية والأوروبية، الذين يتحركون لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، معبرا عن التضامن معهم والإدانة لما يتعرضون له من قمع واعتداء واعتقال بسبب مواقفهم.
وطالب شعوب الأمة بالتوجه الفاعل لمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للمجازر وحرب الإبادة التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين الشعب الفلسطینی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
أبناء مدينة الحديدة يعلنون الجهوزية لمواجهة أعداء الأمة
الثورة نت/ يحيى كرد
نظم أبناء مربع مدينة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية جماهيرية حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعلاناً للجهوزية الكاملة للتصدي للعدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني وحلفائهم في المنطقة.
في الوقفة التي شارك فيها محافظ الحديدة عبد الله عبدة عطيفي، إلى جانب وكلاء المحافظة أحمد مهدي البشري، محمد حليصي، وعلي الكباري، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات المحلية.
و خلال الوقفة، أكد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن هذه الوقفة تأتي في إطار الأنشطة المستمرة للشعب اليمني لدعم القضية الفلسطينية ومناصرة قطاع غزة.
وأشار إلى استعداد أبناء محافظة الحديدة، واليمن عامة، لمواجهة أي اعتداء إجرامي من قبل التحالف الصهيوني الأمريكي والبريطاني، وإحباط مخططاتهم التآمرية ضد اليمن والأمة العربية حتى تحقيق النصر.
ودعا البشري الحاضرين إلى المشاركة في دورات “طوفان الأقصى” التدريبية لاكتساب المهارات والخبرات العسكرية اللازمة للدفاع عن الأمة ومواجهة أعدائها.
من جانبه، شدد الشيخ علي صومل الأهدل، في كلمة ألقاها نيابة عن العلماء، على أهمية استمرار هذه الفعاليات والأنشطة التي تدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد ضرورة النفير العام والجاهزية الكاملة لكافة أبناء اليمن لمواجهة العدوان الإسرائيلي وحلفائه، وتجديد الدعم للشعب الفلسطيني.
و أكد بيان الوقفة استعداد الشعب اليمني، بجميع فئاته، للتصدي لأي عدوان إسرائيلي أو أمريكي يستهدف الوطن.
وأعرب البيان عن التزام القيادة الثورية والسياسية في اليمن بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً.
وأدان البيان الهجمات الصهيونية التي استهدفت المنشآت المدنية في موانئ البحر الأحمر ومحطات الكهرباء في صنعاء، واعتبرها خرقاً للقوانين الدولية.
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية إلى مراجعة مواقفها المخزية تجاه القضية الفلسطينية، وإدراك مخاطر المشروع الصهيوني المتمثل في “الشرق الأوسط الجديد” الذي يهدد جميع الدول العربية.
وحث البيان الشباب اليمني القادرين على حمل السلاح على الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لتعزيز قدراتهم العسكرية والاستعداد لمواجهة التحديات.