افتتاح المهرجان الوطني الأول للمانجو بصنعاء (صور)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
محمد الصباحي:
دُشن الأحد، في حديقة السبعين بأمانة العاصمة، فعاليات المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني، تحت شعار: “المانجو اليمني جودة عالية.. مذاق أصيل ) بهدف الترويج للفاكهة اليمنية.
المهرجان هذا العام جاء بدعم وتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة صنعاء وبمشاركة أكثر من 100 مؤسسة حكومية وخاصة من المنتجين المحليين والجمعيات الزراعية ومصدري المنتجات الزراعية والمسوقين ومعامل الصناعات الغذائية لفاكهة المانجو .
يهدف المهرجان الذي تستمر فعاليته لمدة خمسة أيام الى ترويج وتسويق فاكهة المانجو وفتح اسواق خارجية جديدة عالمية.
وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان أكد على اهمية اقامة المهرجان في هذا الوقت ” نهدف من هذا المهرجان الى الترويج وتحسين طرق تسويق المانجو وفتح اسواق خارجية وادخال ثمار المانجو في الصناعات الغذائية المحلية كبديل عن المواد المستوردة ”
واضاف المهندس عبد الملك الانسي المدير التنفيذي لوحدة المشاريع بأمانة العاصمة صنعاء ” نهدف من اقامة هذا المهرجان الي تسليط الضوء على اهمية زراعة المانجو ودوره في تعزيز الامن الغذائي والتنمية الاقتصادية ”
تقدر الهيئة العامة للتنمية الزراعية والريفية عدد اشجار المانجو المزروعة في اليمن عام 2024م بحوالي 2,190,000 شجرة ما نجو منها 30% اشجار غير مثمرة، فيما بلغت انتاجية اليمن من فاكهة المانجو خلال العام 2024م 477الف طن حسب بيانات الاحصاء الزراعي في صنعاء وتحتل اليمن المرتبة 18 حسب التصنيف العالمي لا نتاج فاكهة المانجو .
وتصل مساحة الاراضي المزروعة بفاكهة المانجو في اليمن لحوالي 26,815 هكتار ومن المتوقع ان تصدر اليمن ما نسبته 28% من انتاجية هذا الموسم الي دول الخليج العربي.
وتتصدر محافظة الحديدة المحافظات اليمنية المنتجة لفاكهة المانجو ثم تهامة وحجة وبعدها لحج وتعز وحضرموت وأبين ، ومن اهم اصناف المانجو المزروعة في اليمن،” قلب الثور والتيمور”.
تعرض منتج المانجو في اليمن الى كسادا كبيرا في السوق المحلية اليمنية وفي اغلب المحافظات ومنها العاصمة صنعاء التي تعتبر السوق الأول لبيع وشراء فاكهة المانجو حيث وصل سعر الكيلو الى ادنى مستوياته!! .
أحد تجار المانجو ارجأ سبب هذا الكساد وهبوط اسعار المانجو في الاسواق المحلية اليمنية الى الوضع المادي قائلا ” الحالة المادية وانعدام السيولة لدى غالبية المواطنين جراء انقطاع الرواتب والمرتبات منذ اكثر من ثمان سنوات ”
مزارعون : طرق التصدير لمسافات طويلة يتسبب في انخفاض اسعار المحاصيل ومنها المانجو “
قلة الوعي لدى الكثير من المزارعين والدولة والقطاع الخاص بعملية تسوبق المانجو والتغليف ادى الى تفاقم كبير ومشاكل تعيق عملية التصدير .
مؤخرا تعرض المانجو اليمني للعديد من شائعات التشويه حاولت أن تنال من جودته وقيمته الغذائية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي سرعان ما نفت الادارة العامة للإعلام والارشاد بوزارة الزراعة في صنعاء قائلة “مثل هذه الشائعات لا اساس لها من الصحة حيث يتم انتاجه في بيئة امنة وسليمة ونظيفة خالية من اي ضرر وفق طرق امنه وصحية من المنتج حتى المستهلك”.
تدني الاسعار للمانجو اليمني له عدة اسباب من بينها زيادة كمية الانتاج ومعوقات التصدير حسب رأي رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان .
الفن كان حاضراً في ساحة المهرجان حيث عبر أكثر من 75 فنان وفنانة تشكيليين يمنيين من خلال لوحاتهم عن أهمية وقيمة فاكهة المانجو وارتباطها الكبير باليمن واليمنيين باعتبارها فاكهه لها جذورها في اليمن .
سعاد الوصابي (طالبة جرافيك ) مشاركة في المعرض ابدت سعادتها الغامرة بالمشاركة في هذا المعرض قائلة ” حصلت على فرصة المشاركة في هذا المعرض الرائع الذي اعتبره بصمة حقيقية في دعم منتج يمني كالمانجو التي احبها شخصيا فهي فاكهتي المفضلة ) شاركتها الرسالة خلود العواضي (فنانة تشكيلية ) قائلة ” لابد أن يكون للفن دورا هاما في دعم المانجو اليمني في الترويج والتسويق ”
كما تخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية في الفلكلور و التراث الشعبي اليمني وستستمر العديد من الندوات والورش لدعم المانجو اليمني والوصول الى طرق تسويقية حديثة ليصل تصدير المانجو الى مستويات عالمية بمواصفات ذات مقاييس وجودة عالمية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فاکهة المانجو المانجو فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة حرقًا في ظروف غامضة بصنعاء تُثير موجة غضب واسعة
توفيت طفلة حرقًا إثر حريق شبّ في غرفة بمنزل أخوالها أثناء غيابهم عنه بالعاصمة صنعاء في حادثة مأساوية أثارت استياءً واسعًا بين السكان.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الطفلة، لمار عمر الدبعي (12 عامًا) كانت تعاني من التوحّد، عُثر عليها متوفاة وهي مقيّدة داخل الغرفة التي احترقت بالكامل.
وتعددت الروايات حول سبب الحريق؛ إذ أشار البعض إلى أنه ناجم عن ماس كهربائي، بينما أثارت روايات أخرى شكوكًا بوجود شبهة جنائية.
وتشير إحدى الروايات إلى أن الطفلة كانت تُقيَّد بسبب سلوكها، حيث زعم أقاربها أنها كانت تخرج من المنزل دون ملابس، ما دفعهم إلى تقييدها لمنعها من الخروج.
وأفادت المصادر بأن والدَي الطفلة منفصلان منذ أربع سنوات؛ فوالدها مغترب في السعودية، بينما والدتها تعيش في مصر، وتركت لمار وإخوتها تحت رعاية جدتهم وأخوالها.
في المقابل، تزعم رواية أخرى أن الطفلة تعرضت للإيذاء بشكل متعمّد من قبل أحد أقاربها، حيث تم تقييدها وإحراقها عمدًا لإخفاء آثار الجريمة.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا حول ملابسات الوفاة، حيث تساءل ناشطون وحقوقيون عن مبررات تقييد الطفلة، مشيرين إلى أن مرض التوحّد لا يجعل المصاب به خطرًا يستوجب هذه المعاملة القاسية.
وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن وفاتها، سواء كان الحريق عرضيًا أو بفعل فاعل.
وتصاعدت مثل هذه الجرائم المروعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مؤخرًا وأصبحت مصدر قلق متزايد للمجتمع، وسط تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية.
«ايدج» تحصل على شهادة أفضل بيئة للعمل