مظاهرة طلابية أمام جامعة تورينو الإيطالية تضامناً مع فلسطين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
روما-سانا
تظاهر مئات الطلاب في جامعة تورينو الإيطالية اليوم أمام مقر رئاسة الجامعة في مقاطعة بييمونتي تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت وكالة آكي الإيطالية أن الطلاب نصبوا خياماً أمام مقر كلية العلوم الإنسانية وتم رفع لافتة كتب عليها: “الانتفاضة.. كل العيون على رفح.
وتعهد منظمو الاعتصام بتوسيع نطاق الاحتجاج، لافتين إلى أنه سيتوج بمسيرة مؤيدة لفلسطين يوم السبت المقبل إحياء للذكرى الـ 76 للنكبة.
وطالب المشاركون في المظاهرة والاعتصام بفرض حظر عسكري على “إسرائيل”، وقطع التعاون البحثي بين الجامعات الإيطالية والجامعات “الإسرائيلية”.
وتستمر الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للشعب الفلسطيني والمطالبة بإيقاف العدوان الإسرائيلي عليه وبقطع العلاقات الأكاديمية مع الكيان الإسرائيلي في جامعات أوروبية وأمريكية عدة، رغم استعانة بعض الجامعات بالشرطة واعتقال مئات الطلاب المحتجين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة
مصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة، مؤكدة رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.