وثائق إسرائيلية تكشف مهام "وحدة التجسس" لدى حماس
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استعرضت صحيفة "نيويورك تايمز" مجموعة من الوثائق الاستخباراتية الإسرائيلية، التي تتحدث عن لجوء حماس لوحدة تعرف باسم "جهاز الأمن العام" مهمتها بحسب الوثائق "مراقبة" الفلسطينيين.
ووفقا للوثائق التي حصلت الصحيفة عليها من قبل مسؤولين في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن زعيم الحركة في القطاع يحيى السنوار أشرف على عمل هذه الوحدة السرية لعدة سنوات.
وتشير الوثائق إلى أن الوحدة هدفها مراقبة وجود أي نوع من المعارضة تجاه الحركة، ومن أنشطتها المرتبطة بهذا الشأن:
مراقبة الصحفيين. إزالة أي انتقاد على وسائل التواصل الاجتماعي. مناقشة طرق التشهير بالخصوم السياسيين. اعتبار الاحتجاجات السياسية بمثابة تهديدات يجب تقويضها.وتشمل الوثائق 7 ملفات استخباراتية في الفترة بين أكتوبر 2016 وأغسطس 2023.
وتظهر السجلات أن الوحدة كانت تضم 856 شخصا، وبلغت نفقاتها الشهرية 120 ألف دولار قبل الحرب مع إسرائيل.
وتم دفع أموال لأكثر من 160 شخصا لنشر دعاية حماس، وشن هجمات عبر الإنترنت ضد المعارضين في الداخل والخارج.
وركزت الوثائق على الأمن الشخصي لقادة حماس، وناقشت في جزء منها سبل القضاء على الاحتجاجات، بما في ذلك مظاهرات "بدنا نعيش" التي حصلت العام الماضي وانتقدت نقص الكهرباء وارتفاع تكاليف المعيشة.
كما تعقب المسؤولون الأمنيون داخل الوحدة، وفق الوثائق، نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وهي جماعة مسلحة متحالفة أيديولوجيا وغالبا ما تتعاون مع حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وسائل التواصل الاجتماعي الوثائق الإنترنت حركة الجهاد الإسلامي حماس غزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وسائل التواصل الاجتماعي الوثائق الإنترنت حركة الجهاد الإسلامي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
قاضية أمريكية تصدر حكم إدانة ضد شركة إسرائيلية.. تفاصيل
حكمت قاضية أمريكية، لصالح واتساب، التابع لشركة ميتا بلاتفورمز، في دعوى قضائية تتهم مجموعة إن إس أو الإسرائيلية باستغلال ثغرة أمنية في تطبيق المراسلة لنشر برامج تجسس لأغراض المراقبة، حسبما ذكرت وكالة رويترز .
أيدت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية فيليس هاميلتون، في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، الرأي القائل إن تطبيق واتساب حدث له اختراق وانتهاك لشروط الخدمة من شركة إن إس أو العبرية.
ويمهد الحكم الطريق أمام إحالة القضية إلى المحاكمة، مع التركيز فقط على تحديد الأضرار، بحسب هاميلتون.
ووصف ويل كاثكارت، رئيس شركة واتساب، القرار بأنه انتصار للخصوصية.
وصرح كاثكارت في منشور على التواصل الاجتماعي: "لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادًا راسخًا أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية. يجب أن تكون شركات المراقبة على علم بأن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه".
في عام 2019، رفعت واتساب دعوى قضائية ضد إن إس أو، سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات.
ولطالما تعرضت شركة إن إس أو لانتقادات بسبب برنامج التجسس بيجاسوس.
قالت وزارة الخارجية الفنلندية إنها اكتشفت البرنامج في العديد من الهواتف التي يستخدمها دبلوماسيوها في الخارج.
في عام 2022، بدأت إسبانيا تحقيقًا بعد أن قالت الحكومة الإسبانية إن برامج التجسس استُخدمت ضد كبار السياسيين. وتم تعليق التحقيق بعد عام بسبب ما وصف بأنه "افتقار تام" للتعاون من جانب إسرائيل.