السفير الأميركي لدى الاحتلال: لا تغيير في العلاقة.. ومساعداتنا تتدفق إلى”إسرائيل”
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الجديد برس|
نفى السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال، جاك لو، حدوث تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وقال السفير الأميركي لـ”القناة 12″ الإسرائيلية، إنه لم يتغير شيء بشكل أساسي في العلاقة بين الطرفين، رغم القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي بتأخير تسليم شحنة قنابل ثقيلة إلى “إسرائيل”، وإعلان بايدن أنه لن يزود “إسرائيل” بأسلحة هجومية في هجوم كبير يؤثر على المراكز السكانية في رفح جنوب قطاع غزة.
ولفت لو إلى أن المساعدات العسكرية من واشنطن زادت بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مؤكداً أنه تم تجميد “مجموعة واحدة من الذخائر فقط”، وأن “كل شيء آخر مستمر في التدفق”.
وأضاف السفير الأميركي أنه ينبغي على الجانبين “مواصلة الحديث حول القضايا المتعلقة باستخدام القنابل ذات القطر الكبير والقنابل الثقيلة، خاصة عندما يكون هناك احتمال في أن يتم استخدامها في مناطق حضرية مكتظة بالسكان، قبل أن يكرر أنه “من الخطأ الاعتقاد بأن أي شيء قد تغير بشكل جذري في العلاقة”.
ورداً على سؤال حول نية بايدن المعلنة بعدم تزويد “إسرائيل” بأسلحة هجومية إذا هاجمت المراكز السكانية، أجاب لو “ما قاله الرئيس هو أنه لا يعتقد أن شن حملة برية واسعة النطاق في منطقة مكتظة بالسكان هي فكرة جيدة. لكنه قال على وجه التحديد إنه لا ينبغي استخدام القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل (900 كيلوغرام) في هذا المكان”.
ومع ذلك، أشار لو إلى أن بايدن أوضح أن “إسرائيل”، لم تنفذ حتى الآن هذا النوع من العمليات البرية الكبرى في رفح، والتي تعارضها الولايات المتحدة، معتبراً أنّ عملية رفح “لم تعبر إلى المنطقة التي تكمن فيها خلافاتنا”.
ورداً على سؤال عما إذا كان بايدن يطلب حقاً إيقاف الحرب، اعترض السفير وقال إن الولايات المتحدة شددت منذ بداية الحرب على “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، بحسب قوله.
ورداً على سؤال آخر عما إذا كان هدف الحرب لا يزال هو القضاء على حماس، قال إن الولايات المتحدة “لم تكن لتستخدم هذه اللغة أبداً”، مؤكداً أن “التحدي يكمن في تقليص حجم حماس ومنعها من الحكم، وأن هذا لا يعني القضاء على كل عضو في حماس”.
وتابع قائلاً “لم نقل قط إن ملاحقة الكتائب الأربع التي تحتفظ بها حماس في رفح ليست هدفاً مشروعاً. لقد قلنا إن هناك طريقة أفضل للقيام بذلك”، بما في ذلك من خلال “العمليات المستهدفة”.
ورداً على الانتقادات، بما في ذلك من داخل صفوف الحزب الديمقراطي، بأن قيام بايدن بتعليق تسليم الأسلحة هو استرضاء لليسار ويساعد أعداء “إسرائيل”، ذكّر أن الإدارة أيدت للتو استمرار المساعدات العسكرية، رغم المخاوف من احتمال استخدام بعض الأسلحة الأميركية في حالات تتعارض مع القانون الإنساني الدولي.
وقال لو، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلص إلى أنه “لن يكون هناك انقطاع في المساعدات الأميركية لإسرائيل”، وأضاف أن هذا القرار “له عواقب كبيرة”، مشيراً إلى أنّ “الكثير من الناس ينتقدون هذا القرار، وأنا أعتقد أنه كان القرار الصحيح”، قبل أن يضيف “أنتم تنظرون إلى ذلك في سياق تأخير شحنة واحدة من القنابل الثقيلة. عليكم أن تنظروا إلى الأمر في سياق أوسع”.
وأكد أن التغييرات غير المقبولة لدى “إسرائيل” في الاقتراح الذي جرى إرساله إلى حركة حماس، بشأن الهدنة والأسرى” “قلنا إنها غير مقبولة”، داعياً جميع الأطراف إلى الاستمرار في التفاوض والبقاء على اتصال.
وأكد أنّ بلاده تساعد “إسرائيل” في المعلومات الحساسة بشأن مكان وجود قادة حماس، مؤكداً أنّ للولايات المتحدة و”إسرائيل” “هدف مشترك يتمثل في هزيمة حماس”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة السفیر الأمیرکی إلى أن
إقرأ أيضاً:
السفير هلال رئيساً للجنة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة للتعاون جنوب حنوب
زنقة 20. الرباط
تم انتخاب السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، عمر هلال، اليوم الخميس، بالتزكية، رئيسا للدورة الـ22 للجنة رفيعة المستوى التابعة للجمعية العامة الأممية بشأن التعاون جنوب-جنوب، لسنتين متتاليتين.
وفي تصريح بهذه المناسبة، أبرز السيد هلال أن انتخاب المغرب لرئاسة هذه اللجنة يكرس الدور الريادي للمملكة التي جعلت التعاون جنوب-جنوب في صلب سياستها الخارجية، وذلك بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف أن القيادة المستنيرة لجلالة الملك مكنت من ترسيخ التعاون جنوب-جنوب ضمن رؤية تقوم على التضامن والتنمية المشتركة الإنسانية والمستدامة، وتحفيز الاستثمار في مجالات رئيسية، لاسيما التعليم والصحة والفلاحة والتكوين المهني، والأمن الغذائي، فضلا عن مكافحة آثار التغير المناخي.
وتعد هذه الهيئة الاستراتيجية بالجمعية العامة للأمم المتحدة المنصة الوحيدة داخل المنظومة الأممية، التي تقوم ببحث وتقييم التقدم المحرز في مجال التعاون جنوب-جنوب والتعاون ثلاثي الأطراف على الصعيد العالمي والأممي. وتهدف إلى دعم جهود بلدان الجنوب في تنفيذ أجندة 2030 من خلال مشاريع التنمية المستدامة والتضامنية.
ويجدد الدور الذي سيضطع به المغرب على رأس هذه الهيئة تأكيد “قصة النجاح” التي حققتها المملكة، كما يجسد قدرة بلدان الجنوب على اقتراح حلول ملموسة ومبتكرة وملائمة.
كما يأتي انتخاب المغرب على رأس هذه اللجنة في ظرفية حاسمة، تسائل العمل متعدد الأطراف، وتعرف تراجع تمويل التنمية إلى أدنى مستوياته منذ عقود، فيما يواجه المنتظم الدولي لحظة حاسمة أضحى من الضروري خلالها إعادة التفكير بشأن آليات التعاون الدولي، وحيث أصبح التعاون جنوب-جنوب رافعة استراتيجية هامة من أجل التنمية المستدامة.
وفي تصريحه، أعلن السيد هلال أن رئاسته ستقتدي بالرؤية الملكية من أجل إعلاء قيم التضامن والاحترام المتبادل والتنمية المشتركة بين بلدان الجنوب.