خطة إسرائيل لكسر الحظر التجاري التركي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تكشفت تفاصيل الخطة الجديدة التي تستعد إدارة تل أبيب لتفعيلها، عقب تعليق تركيا تصدير منتجاتها إلى إسرائيل.
وفي حديثهم مع صحيفة يديعوت أحرونوت صرح مسؤولون إسرائيليون أنه سيتم نقل البضائع التركية إلى إسرائيل عبر الدول الأوروبية.
وتتضمن الخطة نقل المنتجات التركية أولا إلى دول ثالثة، من ثم نقلها إلى اسرائيل، حيث تسعى حكومة نتنياهو لمواصلة الحصول على المنتجات التركية، دون علم المصدرين الأتراك عن وصول المنتجات إلى إسرائيل.
وتتضمن الدول الثالثة التي تستهدفها إسرائيل كل من بلغاريا ورومانيا.
وأعلنت شركة الشحن الاسرائيلية iShip Forwarding أنه يتم بحث حل مؤقت لتجاوز الحظر التركي، من خلال خلق مسار لوجيستي جديد سينقل السلع التركية إلى دول ثالثة ومنها إلى إسرائيل.
وسيضمن هذا الحل استمرار تدفق السلع التركية على إسرائيل دون خرق الحظر، ودون علم المنتجين الأتراك بوصول السلع إلى اسرائيل.
ورفضت شركة الشحن الإسرائيلية الافصاح عن الدول الثالثة التي ستعبر منها المنتجات إلى إسرائيل، غير أن الصحيفة الاسرائيلية زعمت أن المنتجات قد تعبر من خلال بلغاريا ورومانيا.
وسيؤدي هذا الأمر بلا شك إلى تكاليف إضافية على عمليات الشحن.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالعلاقات التجارية التركية الإسرائيليةبنيامين نتنياهوتل أبيبحظر التجارة مع اسرائيلرجب طيب أردوغان
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
مهرجان رمضان زمان
دائماً ما تحتل الذكريات جزءا كبيرا من حياتنا، ويكون لها قيمة كبيرة لأنها تمثل حقبة زمنية من حياتنا، أو تكون حياة كاملة لإنسان أو مكان ، لذلك تجدنا لحنا لحياة الماضي التي أصبحت اليوم ذكريات جميلة .
قبل أيام أنطلقت فعاليات مهرجان رمضان زمان بمحافظة أملج الذي تنظمه بلدية محافظة أملج في البلدة القديمة بالمنطقة التاريخية التي كانت النواة الرئيسية للمحافظة ، هذا المهرجان أوجد حراكاً يومياً داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي كانت خاوية على عروشها ، واستعاد معه كبار السن ذكرياتهم القديمة عندما كانوا يسكنون ذلك المكان، أو كانوا يرتادون المحلات التجارية “الدكاكين” ، حينما كانت هذه المنطقة المركز التجاري للمحافظة ، حيث سوق الرقعة العتيق والوكالات التجارية والبنقلة ودكاكين المهن المختلفة .
مهرجان رمضان زمان، أعاد للبلدة القديمة وهجها، وأصبحت تعجّ بالحياة والبهجة، وعندما أتجول داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي تحتضن المهرجان ، أسترجع ذكريات طفولتي عندما كنت أسكن تلك المنطقة التي كانت تضج بالحياة في ” بيت العم عبدالسلام الحلواني” خلف قصر الإمارة ، هذه الذكريات التي ما زالت محفورة بذاكرتي، فقد كنت أذهب في الصباح إلى الذي يبيع الفول والتميز ونقوله “الفوال” وعلى ما أذكر أنه العم محمد اليماني وكان مساري يمر بالبلدة القديمة وأنا راجع، ألقى في الطريق العديد من أصدقاء الوالد رحمه الله ويمازحونني ويعطوني بعض أنواع الحلوى المعروفة في ذلك الوقت ومن اشهرها حلاوة “بقر” وكانت لها لذة خاصة .
هذا النجاح الذي تشهده فعاليات المهرجان المختلفة، يحسب لبلدية محافظة أملج بقيادة رئيسها الرائع الدكتور منصور المعلم، وطاقم عمله الرائعين ، الذين يبذلون الكثير من الجهود الكبيرة والمميزة لإنجاح فعاليات المهرجان المختلفة ، هذه الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
شكراً من القلب لهذه الجهود التي أثمرت عن هذه النجاحات المميزة .
naifalbrgani@