على ضوء تعاون وثيق بين المصالح الأمنية في الرباط ومدريد، نجحت السلطات الأمنية الإسبانية مؤخراً في تفكيك شبكة مغربية إسبانية يشتبه بتورطها في عمليات غسل الأموال المتحصلة من تجارة المخدرات، وقد تضمنت هذه العملية تنسيقاً فعالاً بين الشرطة الإسبانية ونظيرتها المغربية، ما أسفر عن ضبط مبالغ مالية كبيرة وأجهزة إلكترونية متطورة.

وكشفت نتائج التحقيقات، أن أفراد الشبكة استخدموا صناعة السفن كوسيلة لغسل الأموال، حيث قاموا بتأسيس أنشطة تجارية وهمية مرتبطة بصيانة وإصلاح السفن البحرية، بالإضافة إلى شراء سفن بحرية لاستخدامها في عمليات تهريب المخدرات، وبفضل التحقيقات المتواصلة، تم ضبط مبالغ مالية تقدر بحوالي 680 ألف يورو، إلى جانب الأجهزة الإلكترونية والحسابات المصرفية المشبوهة.

وتؤكد التقارير الإسبانية أن الشرطة قامت بتحليل الأصول الشخصية والتجارية للمشتبه بهم، وعثرت على دلائل كافية تدينهم بجرائم غسل الأموال، حيث تم اكتشاف 19 حساباً مصرفياً يدين المتهمين بشكل واضح.

وتأتي هذه العملية في إطار التعاون الوثيق بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الاسبانية، مما يعكس أهمية الجهود المشتركة بين الرباط ومدريد في مكافحة الجريمة المنظمة وغسل الأموال، حيث تعكس هذه العمليات التحديات الجديدة التي تواجه الأجهزة الأمنية والضرورة الملحة لتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.

كلمات دلالية أجهزة إلكترونية متطورة السلطات الأمنية الإسبانية المصالح الأمنية في الرباط ومدريد تجارة المخدرات جرائم غسل الأموال عمليات تهريب المخدرات مكافحة الجريمة المنظمة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: السلطات الأمنية الإسبانية تجارة المخدرات جرائم غسل الأموال عمليات تهريب المخدرات مكافحة الجريمة المنظمة الرباط ومدرید غسل الأموال

إقرأ أيضاً:

البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية

بغداد اليوم - بغداد

رد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علاوي البنداوي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على الاتهامات بشأن وجود علاقات "سرية" بين شخصيات سياسية وحكومية في العراق مع الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته.

وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد البنداوي أنه "لا توجد أي علاقات سرية بين أي شخصية حكومية مسؤولة سواء أمنية، عسكرية أو تنفيذية، والعلاقة بين هذه الشخصيات والإدارة السورية الجديدة هي علاقات رسمية تحكمها مصالح العراق العليا". وأضاف أن "التواصل بين الطرفين يتم بناءً على هذه المصالح، ولا علاقة له بأي سرية أو دوافع شخصية".

وأشار إلى أن "علاقات بعض القيادات السياسية مع الرئيس السوري أحمد الشرع أو إدارته الجديدة في سوريا أمر طبيعي"، موضحًا أن "هناك شخصيات سياسية في العراق أيضًا لديها علاقات مع حكومات عربية وحكومات أخرى في المنطقة، وهذا قد يعود بالنفع على العراق بشرط أن تكون هذه العلاقات شفافة ولا تخدم أجندات تلك الدول على حساب مصالح العراق".

كما شدد على أهمية متابعة الجهات المختصة في العراق لعمل وتحركات الشخصيات السياسية التي قد تكون لها علاقات سرية مع سوريا أو دول أخرى، تحت أي مسمى كان.

وشهدت العلاقات العراقية السورية جموداً، بعد سقوط نظام الأسد ووصول هيئة تحرير الشام الى الحكم في دمشق، غير أنها بدأت بالتحسن التدريجي لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العراق الشهر الحالي، والاتفاق على التعاون المشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.

مقالات مشابهة

  • سعيد شعو أمام محكمة هولندية : أبيع النعناع و لدي الكثير من المال في المغرب
  • المؤبد لتشكيل عصابى متهم بتجارة المخدرات وغسيل الأموال
  • البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
  • التقدم والاشتراكية يستدعي وزيري الداخلية والإسكان إلى البرلمان في سياق جدل عمليات الهدم في الرباط
  • الأمن المغربي يوقف مؤقتا عمليات البحث عن مدخل نفق المخدرات على الحدود مع سبتة (+فيديو)
  • عبد الباقي لـ سانا: تمكّنا من مراجعة مشاريع قيد التنفيذ والكشف عن اختلاس ٢٩ مليار ليرة سورية من أموال عامة، حيث جرى تهريبها أو استخدامها في عمليات فساد سابقة، مع إعادة جزء جيد منها لخزينة الدولة
  • ضبط عنصرين إجراميين بالمنيا لغسلهما 50 مليون جنيه من تجارة المخدرات
  • 10 ملايين دولار..مكافآت من أمريكا لمن يكشف شبكات تهريب أموال حزب الله
  • الرئيس السابق لتعاضدية الموظفين يمثل أمام محكمة الإستئناف في قضايا اختلاس
  • تصريحات بن علوي في الميزان