الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على سيارة تابعة لـ«أونروا» برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من الصور والفيديوهات لإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على إحدى السيارات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في دير ياسين بمدينة رفح الفلسطينية.
إصابة أحد موظفي الأونرواوتم إطلاق النيران على هذه السيارة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة شرق مدينة رفح الفلسطينية، وبحسب ما جاء في الفيديو المنتشر، يتم التأكيد على أن المنظمات الدولية المتواجدة في قطاع غزة لا تسلم من استهدافات الاحتلال.
وعلى أثر الاستهداف، وصل أحد موظفي «أونروا» من المصابين إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا أونروا قطاع غزة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأضاف في تصريح صحفي الجمعة، "نحتاج وقفا لإطلاق النار وتدفقا فوريا للإمدادات الضرورية بما فيها إمدادات الشتاء"، مشيرا إلى أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.
وطالب لازاريني بوقف إطلاق النار بشكل فوري، داعياً للسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية بما في ذلك الإمدادات اللازمة لفصل الشتاء.
وفي ذات السياق قال برنامج الغذاء العالمي، إن الجوع منتشر في كل مكان في غزة، ولم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من جلب سوى ثلث الغذاء الذي نحتاجه لدعم الناس في غزة.
كما دعا البرنامج إلى توفير وصول آمن ومستدام، واستعادة القانون والنظام، مؤكداً أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.
والثلاثاء الماضي، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا كل ساعة في قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى جراء حرب الإبادة المستمرة وتواصل المجازر الدموية.
وطالبت وكالة الغوث في بيان، بوقف فوري لإطلاق النار لحل الأزمة الإنسانية في القطاع، وقالت: "لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة بحسب منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسف".
وتابعت: "يُقتل طفل كل ساعة، هذه ليست مجرد أرقام، إنها حياة قُطعت"، مؤكدة عدم وجود مبررات لقتل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت أن كل من نجا "من الأطفال أصيب بندوب جسدية ونفسية"، مشيرة إلى أن الأطفال الفلسطينيين محرومون من التعليم، حيث يقضي "الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض".
وحذرت قائلة: "الوقت ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".
وفي يوليو/ تموز الماضي، قالت الأونروا إن "أطفال قطاع غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم".
وقالت إنه "في خانيونس (جنوب قطاع غزة)، يقف آلاف النازحين في طوابير طويلة لساعات متواصلة في انتظار حصولهم على الطعام. ومع نقص الإمدادات، يغادر العديد منهم دون الحصول على شيء".
وأردفت: "الوقت ينفد، بينما تستمر الاحتياجات في الزيادة بسرعة وبشكل كبير"، مؤكدة أنه "لن يكون هناك حل لهذه الأزمة الإنسانية إلا من خلال وقف إطلاق النار الآن".