عدد مشتركي الانترنت الثابت في الجزائر يصل إلى 5.7 مليون مشترك
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بلغ عدد مشتركي الانترنت الثابت في الجزائر، إلى غاية اليوم 5,7 مليون مشترك، بعدما كان يقدر بـثلاثة ملايين ونصف مشترك مع بداية سنة 2020، حسب ما كشف عنه اليوم الاثنين، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي.
وخلال نزوله ضيفا على منتدى الإذاعة الوطنية، أكد بيبي تريكي أن تسجيل هذا الارتفاع يندرج في إطار تطبيق التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وكذا ضمن تحقيق الأهداف المرحلية لمخطط عمل القطاع.
وأبرز في ذات الصدد، أن عملية رفع عدد المشتركين رافقتها مساعي “لتحسين” الخدمة المقدمة، من خلال زيادة سرعة تدفق الإنترنت الدنيا من 2 إلى 10 ميغابيت/ثا، على أن تصل إلى 300 ميغابيت/ثا وذلك دون أثر مالي على المواطن.
وبخصوص مشتركي الانترنت النقال, قال الوزير أنه تم تسجيل “تطور ملحوظ” في مؤشرات الاشتراك، لافتا إلى أن “الحظيرة الإجمالية لمشتركي الانترنت النقال تجاوزت ال46 مليون مشترك (جيل 3 و 4), بعدما كان عدد المشتركين يقدر ب37 مليون مشترك سنة 2020.
كما أشار بيبي تريكي، إلى تواصل الجهود من أجل توفير أطياف ترددية إضافية وهو ما سيسمح برفع معدل الاستهلاك الوطني للإنترنت، فضلا عن رفع سعة شبكة الاتصالات الدولية من خلال تدعيم الكوابل البحرية وتنويعها.
من جهة أخرى، أكد الوزير على مواصلة تحسين الخدمات البريدية وتقريبها من المواطن سيما من خلال رقمنتها وعصرنتها، وكذا مواصلة استحداث مكاتب بريد جديدة بما فيها المتنقلة, فضلا عن تدعيم حظيرة الشبابيك الآلية للنقود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیون مشترک
إقرأ أيضاً:
رفضا للتهجير.. التنسيقية أمام معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية
شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الوقفة الاحتجاجية أمام معبر رفح الحدودي، رفضا للتهجير.
وكانت قد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرفض الصريح والتام لأي مشاريع تهجير للشعب الفلسطيني أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية بما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بعدم استقرار المنطقة وبمزيد من امتداد الصراع.
وأكدت التنسيقية أن تصريحات الرئيس السيسي تمثل إيمان ويقين جموع الشعب المصري بالدور المصري الثابت والتاريخي منذ بداية القضية الفلسطينية، واستمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، ووقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية دعماً لموقفها الثابت ورفضاً لكافة محاولات التهجير بأي شكل من الأشكال وتصفية القضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، أكدت التنسيقية أنه من خلال ذراعها الدبلوماسي ومن خلال قنوات التواصل مع البعثات الدبلوماسية العاملة في مصر ومن خلال دور نواب التنسيقية في التواصل مع المحافل البرلمانية، فإنها تعمل على مواجهة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين والدفع نحو الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.
اعتقال في بحر لبنان.. هذا ما فعله إسرائيليون!