أبو الغيط يستقبل وزير خارجية السودان ويؤكد على مواصلة الجامعة العربية لجهودها من أجل استعادة السلام والاستقرار في السودان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
زير حسين عوض وزير خارجية جمهورية السودان، وذلك على هامش القمة العربية في المنامة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي للسيد الأمين العام أن الوزير حسين عوض نقل إلى السيد الأمين العام تحيات السيد الفريق الأول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، وتقديره لمواقف الجامعة العربية في دعم السلام والاستقرار في السودان، معرباً كذلك عن الأهمية الخاصة التي يوليها السودان لدور الجامعة العربية في دعم التوافق الوطني.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن السيد الأمين العام أعاد التأكيد على محددات التحرك العربي لعلاج الأزمة السودانية على المستويين السياسي والإنساني والقائمة على دعم التوصل إلى وقف اطلاق نار مستدام وشامل ومضاعفة جهود تحقيق وفاق وطني شامل، والعمل على منع انهيار المؤسسات القومية السودانية، وانقاذ الأمن الغذائي للسودانيين.
و استعرض الجانبان التقارير المختلفة المتعلقة بهشاشة الأوضاع الإنسانية في الفاشر ، وأعرب السيد أبو الغيط عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات في الفاشر في شمال دارفور وما يشكله ذلك من تهديد خطير لحياة مئات الآلاف من المحاصرين في المدينة، داعياً إلى وقف فوري لأشكال التصعيد وسرعة التوصل إلى اتفاق شامل ودائم لوقف اطلاق النار في كافة مناطق السودان.
وأوضح رشدي أن السيد الأمين العام تلقى خطابات من عدد من منظمات المجتمع المدني السودانية تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في ربوع السودان وما اعتبرته جرائم ممنهجة ترقى إلى الابادة الجماعية في بعض مناطق دارفور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية أبو الغيط الوفد جامعة الدول العربية الأمین العام
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والوفد المرافق له، الذي ضم القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، و ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام بالمجلس ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية ومديرة "منبر الكلمة".
وكان في استقبال الوفد القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، وسميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، والشيخ عصام واصف، مدير العلاقات العامة بالهيئة القبطية الإنجيلية، ويوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.
وخلال اللقاء، رحّب الدكتور القس أندريه زكي بالدكتور ميشال عبس، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح التعاون والتكامل بين الكنائس في المنطقة، مؤكدًا الدور المحوري الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في دعم العمل المسكوني وتعزيز قيم الوحدة المسيحية.
وقال: "نثمّن الدور الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في توطيد العلاقات بين الكنائس وتعزيز روح المحبة والتعاون. الإنجيليون في مصر ملتزمون بدعم هذا المسار، ونرى في المجلس علامة بارزة على وحدة المسيحيين في الشرق الأوسط. نؤكد استمرار دعمنا لمسيرته الهادفة إلى تحقيق الحوار البناء والتعاون المثمر بين جميع الكنائس."
من جانبه، أشاد الدكتور ميشال عبس بالدور الفاعل الذي تلعبه الكنائس الإنجيلية في دعم العمل المسكوني، مشيرًا إلى مساهمتهم التاريخية في تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ أكثر من تسعة عقود.
وقال:"الإنجيليون كان لهم دور أساسي في تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ عشرينات القرن الماضي، وتحديدًا في عام 1929، وما زالوا دائمًا في طليعة المبادرات الداعمة للوحدة المسيحية والعمل المسكوني في مصر والمنطقة. نشعر دائمًا بالسعادة عند زيارتكم، لما نلمسه من التزام حقيقي بروح المحبة والشراكة المسكونية".