الفيوم سادس أقدم مدينة فى العالم .. وتونس نموذج لسياحة التراث
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اكد الدكتور مصطفى ابو حمد رئيس قسم الدراسات السياحية فى كلية السياحة والفنادق بالفيوم ان صناعة السياحة فى العالم لها مردود اقتصادى كبير ومن اهم مصادر الدخل لدول العالم وان عدد السائحين فى العالم خلال العام الماضى بلغ 1430 مليون سائح وان نصيب مصر منهم 14 مليون 900 الف سائح وبلغ العائد 15 مليار دولار وبالمناسبة هو اكبر عدد من السائحين يدخل مصر بما فيها عام 2010 والذى بلغ 14 مليون و700 الف سائح وهو نصيب قليل مقارنة بالمقومات السياحية والاثرية والتراثية المتنوعة فى مصر.
جاء ذلك خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية لمهرجان تراث الفيوم والذى عقد اليوم فى المكتبة المركزية بجامعة الفيوم .
اضاف "ابو حمد " ان سياحة التراث اصبحت من انواع السياحة التى تحقق عائد اقتصادى كبير بلغ فى العام الماضى 250 مليار دولار وان اكثر من 40% من هذه السياحة فى دول شرق اسيا الهند والصين . واشار الى تجربة قرية تونس فى الفيوم والتى حققت نجاحا كبيرا لاعتمادها على التراث سواء فى الاقامة او المعيشة وتناول الاطعمة الريفية وانها اصبحت نموذج لسياحة التراث , مضيفا ان الفيوم تتمتع بمقومات تراثية هائلة كونها سادس اقدم مدينة فى العالم بعد اريحا فى فلسطين وجبيل فى لبنان وحلب ودمشق فى سوريا وشوشان فى ايران وبها اقدم بحيرة طبيعية فى العالم بالاضافة الى مناطق للتراث الطبيعى مثل وادى الحيتان .وان هذا المهرجان هام جدا لالقاء الضوء على القوة الناعمة للفيوم فى التراث .
وتحدث الدكتور مصطفى محمود أبو حمد حول صناعة السياحة ودورها في توفير عوائد اقتصادية كبيرة من خلال توفير العملة الصعبة وفرص العمل، كما تسهم التنمية السياحية في المشروعات التنموية.وأوضح أن سياحة التراث تمثل جزءًا مهمًّا من السياحة بشكل عام لما تضمه محافظة الفيوم من مظاهر تراثية ومقومات حضارية كبيرة.
افتتاح المهرجانوكان الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة قد شهد فعاليات مهرجان تراث الفيوم الذي يأتي في إطار اليوم العالمي للتراث والحرف اليدوية، والذى اقيم تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، بحضور الدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق والدكتور مصطفى أبو حمد رئيس قسم الدراسات السياحية ومنسق المهرجان، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء مجلس النواب ورجال صناعة السياحة والعاملين والطلاب ، وذلك اليوم الاثنين بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
أكد الدكتور عاصم العيسوي ضرورة تبني الجامعة مشروع توثيق تراث محافظة الفيوم وإتاحته على موقع الجامعة؛ لتكون نافذةً رسميةً للراغبين في الاطلاع والحصول على معلومات موثوقة حول المناطق التراثية بمحافظة الفيوم.
وأشار إلى أن محافظة الفيوم من المحافظات الغنية بالتنوع الأثري والحضاري على مر العصور؛ حيث تضم شواهد أثريةً لمختلف الحقب الزمنية المختلفة. وأشاد بفكرة تنظيم المهرجان، ودعا الطلاب لضرورة العمل والتوعية بأهمية الحفاظ على التراث، سواء كان ماديًّا أو معنويًّا.
وأشار الدكتور أشرف عبد المعبود إلى الأهمية الكبيرة التي توليها كلية السياحة والفنادق للتراث الحضاري لمحافظة الفيوم، بوصفها أحد أقدم مدن العالم، وأوضح أن المهرجان يتضمن معرضًا للحرف التراثية، كمنتجات الفخار بقرية النزلة، ومنتجات قرية تونس، ومنتجات الخوص بقرية الإعلام، ومنتجات الحرير بقرية دسيا، ومنتجات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنتجات أيادي مصر، ومنتجات اتحاد سيدات الفيوم للصناعات اليدوية.
وعلى هامش افتتاح المهرجان تم تقديم عرض فني لفرقة عرب الفيوم التابعة لقصر الثقافة، وتم تكريم رعاة المهرجان والمشاركين من أعضاء الهيئة والطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فى العالم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أكبر معرض دولي لسياحة المؤتمرات والحوافز في كازاخستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، عن استعدادات المنظمة والأعضاء البارزين للمشاركة بمعرض كازاخستان الدولي للسياحة والسفر 2025، الذي يعد أكبر فعالية دولية سنوية متخصصة في قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض خاصة في آسيا الوسطى، والذي يرسم ملامح مستقبل صناعة السفر من خلال مناقشات رفيعة المستوى، وابتكارات الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات الجيل القادم.
ويُقام معرض KITF للسفر 2025، في الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2025 في العاصمة ألماتي، وقالت المنظمة: "يُعد هذا المنتدى، الذي يُركز على الأعمال التجارية، أحد أهم فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في آسيا الوسطى، وسيضم حلقات نقاش رفيعة المستوى، ومحادثات حول الطيران، وابتكارات السفر القائمة على الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات سياحية متميزة، مما يُعيد تعريف مستقبل صناعة السفر".
وتابعت المنظمة: "مع ازدهار قطاع السفر العالمي، وتوقع نمو سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE) بشكل هائل في عام 2025، يأتي KITF 2025 في لحظة حاسمة، مما يرسخ مكانة كازاخستان كوجهة رائدة للمعارض التجارية، وشبكات الأعمال، والابتكار في هذا القطاع".
ومع نمو قطاع السياحة في كازاخستان بمعدل غير مسبوق يبلغ 25% في عام 2024، سيجذب KITF 2025 قادة عالميين، وشركات طيران، وهيئات سياحية، ورواد تكنولوجيا يتطلعون إلى اغتنام فرص جديدة في قطاع تجارة السفر.
وسيقدم منتدى KITF للسفر رؤى معمقة، ومناقشات استراتيجية، وجلسات تفاعلية مصممة خصيصًا لمحترفي سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ومستثمري السياحة، والمشاركين في المعارض التجارية، وستكون النقاشات مركزة في "ما وراء السفر"، حيث تغطي كل شيء من نمو صناعة الطيران والسياحة الرقمية إلى التخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتجارب السفر المتميزة.
ولا يعد KITF 2025 مجرد حدث آخر في مجال صناعة السفر، بل هو تجمع لا بد من حضوره لصناع القرار والمسؤولين الحكوميين ومنظمي الرحلات ومحترفي السفر الذين يهدفون إلى الاستفادة من أسواق جديدة واستكشاف الاتجاهات الناشئة في صناعة تجارة السفر.
ويشهد سوق معارض السفر تحولات سريعة بفضل الرقمنة، وتغير متطلبات المسافرين، واتجاهات التعافي بعد الجائحة، وسيكون منتدى KITF للسفر 2025 في طليعة هذه التغييرات، حيث سيساعد خبراء السياحة وشركات الطيران ومنظمي المعارض التجارية على التكيف مع تقلبات القطاع، ويتيح التواصل مع رواد السياحة العالميين، وخبراء قطاع المعارض والمؤتمرات والمعارض، وأبرز علامات السفر.
ويمكن للمشاركين اكتساب معرفة مباشرة بالذكاء الاصطناعي والأتمتة والتخصيص في السياحة، وفتح آفاقًا جديدة لشراكات تجارية في قطاع المعارض والمؤتمرات والمعارض سريع النمو في كازاخستان.
ويحظى منتدى KITF 2025 بدعم رسمي من وزارة السياحة والرياضة في كازاخستان، وشركة أكيمات في مدينة ألماتي، وشركة السياحة الوطنية الكازاخستانية، وشركة كومباس، وجمعية السياحة الكازاخستانية، وبالإضافة إلى ذلك، تعد Trand Buro وSuccess Travel Academy شريكين في برنامج الأعمال، وهو ما يعزز من مكانة منتدى KITF للسفر باعتباره الحدث الأكثر تأثيرًا في مجال المعارض والمؤتمرات والمعارض في آسيا الوسطى.