لجنة الشباب بـ"الأعلى للثقافة" تناقش دور الفن والإبداع.. ومطالب بتدشين تطبيق لعرض إبداعات الثقافة المصرية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
فى أمسية ثقافية وفنيةحازت اعجاب الجميع ناقشت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة دور الفن والإبداع وصناعة الوعى على مسرح السامر بالعجوزة مطالبين بتدشين تطبيق لعرض إبداعات الثقافة المصرية.
الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في ظل التحديات التي يمر بها العالم في اللحظة الراهنة، لا سيما منطقة الشرق الأوسط، وسط حروب الجيل الرابع التي باتت على أشدها.
تأتي الأمسية ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى.
وأكد المشاركون في الأمسية الثقافية الأهمية الكبيرة لدور الفن والإبداع اللذين يتكاملان مع جهود المؤسسات الوطنية في خضم معركة الوعي التي تخوضها الدولة المصرية بقيادة
من ناحيته، أكد الصحفي محمد خضير المحرر الثقافي ببوابة روز اليوسف، وعضو لجنة الشباب، الذى أدار هذه الأمسية ، أن الهدف منها إدارة حوار هادئ وجاد مع الجمهور وتحديدا الشباب للتعريف بالأدوار التي تلعبها الثقافة والصناعات الإبداعية في الارتقاء بالوعي الجمعي وصولا لتوصيات يمكن الاستفادة منها في تدعيم السياسات الثقافية الموجودة بالفعل التي تولي أهمية بالغة بقضية الوعي.
البسيوني: قصور الثقافة تفتح أبوابها لإبداعات الشباب طوال ال24 ساعة في جميع محافظات
وخلال كلمته بالأمسية، شدد عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة- عضو لجنه الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة على أهمية الإبداعات الفنية الشبابية فى رفع الوعي لدى الشباب، مشيدا بالمواهب التي خرجت من رحم هيئات وزارة الثقافة إلى النور، موضحا أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمتلك فرقا فنية تتنوع بين فرق غنائية وفرق فنون شعبية وشبان مبدعين.
وأشار "البسيوني" إلى أن هناك إدارة عامة للتسويق بالفعل مهمتها تسويق ما تنتجة الهيئة العامة لقصور الثقافة، موضحا أن قصور الثقافة تفتح أبوابها لإبداعات الشباب طوال ال24 ساعة في جميع محافظات الجمهورية من خلال قصور وبيوت ومكتبات الهيئة، مشيرا إلى أن الهيئة لديها فرق شبابية إبداعية مختلفة في الفنون والمكتبات لمختلف الأعمار في جميع المجالات، وترعي جميع الفنون والأدب التي تدعمها وزاره الثقافة.
سامح يسري: وزارة الثقافة وقطاعاتها الثقافية والفنية لها دور مهم في توعية ونشر الفنون والثقافة
كما شدد النجم الفنان سامح يسري، سفير الثقافة والفنون، عن أهميه ودور مصر العظيم وشغفه وحبه لمصر، فبعد كل سفر خارج مصر يعود وكله حب واشتياق، مشيرا الى أهمية دور وزارة الثقافة وقطاعاتها الثقافية والفنية في توعية ونشر الفنون والثقافة فى مختلف المجالات الفنية والثقافية والتى تحمل قيمه حقيقية وخدمه مجانيه للجمهور من خلال هيئة قصور الثقافة وتقدم المنتج الفنى البناء.
كما أكد الفنان سامح يسري، على دور الثقافة والفنون في خلق جيل جديد من الشباب الواعي الراغب في تطوير ذاته والتقدم إلى الإمام بنفسه وبوطنه، قائلا" دورنا جميعا أن نساعد هذا الجيل في الارتقاء بمصر وبنفسه"، مطالبا الشباب بالعمل على تمييز الغث من الثمين فى ما تلقوه من ثقافة وفنون والالتفاف حول ما هو جيد وتشجيع وتسويق المنتج الفنى الحقيقي الذى يساهم فى بناء وعى وفكر الشباب ويرتقي بالمجتمع ككل.
الدكتور حسين حسني:
الارتقاء بالوعي لدى الشباب عبر الفن والثقافة يتطلب خطة وطنية
من جانبه أكد الدكتور حسين حسني، المذيع بقناة الغد - نائب مقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة أن الارتقاء بالوعي لدى الشباب عبر الفن والثقافة يتطلب خطة وطنية يتم تنفيذها بشكل ممنهج، تتضمن قائمة بأهم القضايا التي تتطلب توعية الشباب بها، يليها تحديد الفنون التي يمكن خلالها معالجة تلك القضايا، بجانب انتقاء الشخصيات التي يمكن أن تؤدي هذا الدور، إضافة إلى تحديد مقاييس يمكن من خلالها قياس مدى تنفيذ هذه الخطة وتحقيق أهدافها.
وشدد د.حسين، على أن قضية الهوية الوطنية المصرية تأتي دائما على رأس أولويات أي مرحلة بفعل التحديات الهائلة التي يفرضها التطور الكبير في عصر ثورة المعلومات، بجانب التحديات التي تواجهها الدول في مرحلة البناء كالمرحلة التي تشهدها مصر حاليا.
وأعربت الفنانة والإعلامية هنادي محمود، عن سعادتها بالمشاركة فى الندوة الثقافية للجنة الشباب، حول الشباب والابداع، مقدمة تجربتها الإبداعية فى المسرح والاعلام، معربه عن حبها للعمل المسرحى والاعلامى لايمانها بدورهم في الحياة والتعبير عن ما يدور فى المجتمع بشكل مباشر، وان المسرح أثر فيها وجعلها إنسانة اخري.
كما أعربت عن تمنياتها بأن يتم الاهتمام اكثر بتسويق الأعمال المسرحية بواسطة السوشيال ميديا، وعرض المنتج المسرحي للشباب على القنوات التلفزيونية، ومنصات التواصل الاجتماعي لكى يتلقي للجميع ما يقدم من جهد بالعمل المسرحي.
طالبت من وزارة الثقافة بالاهتمام أكثر نحو تقديم محتوى ما يقدم من نشاط بوسائل التواصل الاجتماعي لكى يتعرف الشباب على ما ينتج من محتوى ثقافي جيد، والعمل على طرح تطبيقات تكنولوجية حديثة تساهم فى تقديم هذا المحتوى.
وحول نجربته الإبداعية أعرب الفنان والمطرب الشاب سامح محمود عيسي، المشرف الفنى لفرقة اغانى الشباب لقصور الثقافة، عن تشرفه بالمشاركة فى
الأمسية الثقافية الفنية عن "الشباب والأبداع وصناعة الوعى"، حيث قد عرض تجربته الإبداعية التى بدأت من النشأة والظروف المحيطة بالعائلة، وتاثيره بما تلقاه منذ الطفوله من تلقي الفن.
وتحدث "عيسي" عن تجربته فى أن والده كان يجعله يسمع اغانى فيروز وام كلثوم وعبد الحلم حافظ وفريد الاطرش، وهو ما أثر فى بنفسه وهوايته الفنية فبدأ بالمشاركة والتعلم والتدرج فى تنمية موهبته بدار الاوبرا المصرية، الى ان تخرج من معهد الموسيقى العربية بأكاديمية الفنون.
وقال سامح عيسي، اننى اخذ تعليمى على يد افضل المعلمين الموسيقيين فاتجهت للسوق الفنى مع فرق كبيرة عظيمة مثل فرقة الموسيقار عمار الشريعى وعلى الحجار وعمرو اسماعيل، مما جعلنى أهتم بالفن الجيد وأمقت الفن الهابط، وهذا ما تطرقت له بعد ذلك.
وأشار إلى تجربته الفنية فى فرقة أغانى الشباب التابعة لقصور الثقافة، حيث يقوم على الفرقة مجموعة مميزة من أوائل خرجين المعاهد الموسيقية عازفين ومطربين يجمعهم الحب والصداقة والفن الجيد، ونغنى لايڤ بالاعمال الجديدة للفنانين الجيدين لنقرب من الشباب
امثال المطربين عمرو دياب ومحمد حماقى وانغام وشيرين تامر عاشور ومروان خورى وغيرهم، فنحن هنا نحاول أن نصل للشباب من خلال الموسيقى الجديدة والألات الحديثة ليتقارب هذا مع ما يتلقونه.
وفى مداخله أكد المخرج المسرحي عمرو قابيل، عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، أهميه دور الاستعانة بإبداع الشباب وبأفكارهم من اجل تقدم الفن بشكل أكبر، والنهوض به الي مستويات اخري حقيقية، كما يجب السماح لهم بإستخدام طريقه تفكير الشباب والتعامل مع المستوي الذي يصلون اليه بتفكيرهم الي تقدم ونمو حقيقي فى مستوى الوعى حقيقي وفي الارتقاء بالفن بأشكاله المختلفة.
وشدد الدكتور حمدى سليمان، عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة على انه يجب أن نرتقي بثقافة مصر وشبابها إلى السير الي خطوات عملية وعلمية تصل الي الجميع بكل الحب والاحترام الي بر النجاح والتطور والنمو والازدهار بشبابها.
وفى نهاية اللقاء قدم الصحفي محمد خضير، الامسية الفنية والتى فتح له الستار لعرض فرقة اغانى الشباب لقصور الثقافة، مقدما الشكر للهيئة العامة لقصور الثقافة على تعاونها مع لجنة الشباب، وتعاون فريق عمل الإدارة المركزية للشئون الفنية بقيادة الفنان تامر عبدالمنعم، وأسرة إدارة المهرجانات ومسرح السامر، وفريق العمل بالمجلس الأعلى للثقافة وأعضاء لجنة الشباب والحضور بالامسية.
وتألقت فرقة اغانى الشباب لقصور الثقافة خلال الامسية الفنية وقدمت مجموعة من الاغانى الشبابية التى تتميز بها الفرقة، وهي: مغرم": سامح عيسى، و"اكتر": مارينا فوزى، "كلام عنيه": اميرة خالد، "هتوحشنا": محمد اسامة، "معقول": احمد عباس، "شكرا من هنا لبكرة": سامح عيسى، "حالة خاصة": نيڤين فرحات، "الدنيا ريشة": مارينا فوزى، "تلات سلامات": احمد عباس، "قلب واحد": محمد اسامة، "ميديلي عمرو دياب": غناء جماعي، حيث أدى أعضاء الفريق هذه الفقرات بشكل متميز وتفاعل معها الجمهور والشباب بمسرح السامر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهیئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة من خلال
إقرأ أيضاً:
بـ 57 تحفة نادرة.. الكويت تُشارك بمؤتمر الفن الإسلامي بالظهران بمعرض «في مديح الفنان الحِرفي»
يُشارك المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ممثلاً في دار الآثار الإسلامية، بمؤتمر الفن الإسلامي الذي يستضيفه مركز "إثراء" بمدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 24 وحتى 26 من شهر نوفمبر الجاري، و مركز الملك عبد العزيز الثقافى العالمى (إثراء) بالشراكة مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد.
المؤتمر الذي يقام في نسخته الثانية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية، يُصاحبه معرض يحمل عنوان "في مديح الفنان الحِرفي"، الذي يعاين التاريخ الفني والتأثير العميق للفنون والحرف التقليدية في العالم الإسلامي.
ورحبت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، الأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية، بمشاركة دار الآثار الاسلامية تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في مؤتمر الفن الإسلامي ومعرض "في مديح الفنان الحرفي".
وقالت بأن هذه أول مشاركة لدار الآثار الإسلامية مع مركز إثراء، وهي مشاركة تهدف لتسليط الضوء على أهمية الفن الإسلامي وعلاقته بالهوية الخليجية، ودعمه للثقافة والفنون الإسلامية.
وأشارت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، إلى أن مشاركة دار الآثار الإسلامية ممثلة بمجموعة الصباح الآثارية، هي الأهم من حيث التنوع تاريخيا و جغرافيا والاكثر عدداًمن حيث المشاركة حيث تضم57قطة نادرة تجسد دقة و جمال العمل الحرفي للمقتنيات المختارة، والتي من أبرزها: مخطوطة القرآن الكريم: المكتوبة بالخط العربي الأقدم المائل من مكة أو المدينة المنورة، وتعود للقرن الثاني الهجري/ للقرن الثامن الميلادي. و محراب من حجر منحوت- شبيه بالموجود في القلعة الأموية في عمان الاردن - ويعود للقرن الثامن الميلادي. ولفافة للتمرين على الخط العربي، وجلدة كتاب وغير ذلك من القطع النادرة.
وبيّنت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، أن تعاون المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال دار الآثار الإسلامية مع المراكز الثقافية الخليجية يهدف لتبادل الخبرات والتواصل من أجل دعم القطاع الأثري والثقافي بالبلاد، والمساهمة بشكل مباشر في تكريس الجهود لتحقيق روية 2035المعنية بدعم الثقافة و الآثار والسياحة وخلق نمط سياحي جديد يتمثل في قطاع السياحة الثقافية كسياحة نوعية على أرض دولة الكويت.
ومن جانبه، قال يوسف الجمعان، مدير إدارة الإتصال والإعلام بالمجلس الوطني، وعضو الوفد الكويتي المشارك بمؤتمر "الفن الإسلامي"، ومعرض "في مديح الفنان الحِرفي"، إن المشاركة الكويتية تأتي في إطار حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على تعزيز التعاون الثقافي مع الأشقاء في بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، والمشاركة في الفعاليات الثقافية العربية والدولية، والتعريف بالثقافة الكويتية، والإضاءة على تراث البلاد وفنونها وعمارتها وآثارها.
واشاد الجمعان، بالتعاون الوثيق والمثمر بين بلاده والمملكة العربية السعودية الشقيقة على مختلف الأصعدة، وفي قلب ذلك التعاون في قطاع الثقافة والفنون والآثار.
يذكر أن (مؤتمر الفن الإسلامي 2024 ) يأتي بالاتساق مع أهداف المؤتمر فى توثيق الأعمال الحرفية والتعامل مع الفن الإسلامي باعتباره فن تقليدي حى من خلال ربطه بالحرفيين وورش عملهم للمساعدة في تعميق فهم منتجاتهم التاريخية، والحفاظ على حيوية المهارات الحرفية التقليدية من خلال التعرف على الاتجاهات والمنهجيات الجديدة في ممارسة الفن الإسلامي المعاصر. بالإضافة إلى التدريب وتوفير فرص العمل ومساعدة الحرفيين على إيجاد أسواق جديدة تواكب التحديات العالمية الراهنة.