ضغط أمريكي لعقد جلسة جديدة لمجلس الأمن بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الجديد برس|
عاودت الولايات المتحدة، الاثنين، حراكها في مجلس الأمن بشأن اليمن.. يأتي ذلك بعد أيام قليلة على فشل مشروع قرار جديد من المجلس.
وافادت مصادر دبلوماسية بان المندوبة الامريكية تضغط لعقد جلسة جديدة للمجلس اليوم ، مشيرة إلى أن أمريكا تسعى لطرح مشروع قرار جديد حول العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
وكان مجلس الأمن اجل التصويت على مشروع قرار امريكي الأربعاء الماضي بسبب اعتراض روسيا.
والمشروع يهدف لمنح أمريكا غطاء جديد لتفجير الحرب الاهلية على اليمن بذريعة تطبيق القرار 2216 عبر دعم فصائل موالية لها جنوب البلاد.
ويتضمن المشروع طلبا بإدانة شديدة للعمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي ومنح مجلس الأمن الدولي غطاء لمزيد من التصعيد في المنطقة.
وكان روسيا، وفق مصادر دبلوماسية، رفضت التقرير بما في ذلك بند يخول أمريكا والغرب بتصعيد تحت غطاء مجلس الامن الدولي.
والمشروع يأتي بالتوازي مع تهديدات أمريكية عسكريا واقتصاديا وسط حراك دبلوماسي لإفشال أي مساعي للسلام .
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن: الجزائر تترأس جلسة إحاطة اليوم
تترأس الجزائر، اليوم الأحد، جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي، بشأن الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويحضر جلسة الإحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ورئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا.
وكذا وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جانبيير لاكروا، ومساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا.
فيما يتوقع أن تشارك وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والفرانكفونية في جمهورية كونغو الديمقراطية، تيريز كاييكوامبا فاغنر. وممثل عن رواندا.
ويأتي انعقاد الجلسة على خلفية التقدم العسكري الكبير الذي أحرزته حركة “23 مارس” في إقليم شمال كيفو. بما في ذلك الاستيلاء على أراض إضافية مثل مينوفا.
واستولى أنصار حركة “23 مارس” على مدينة ساكي، وهي بلدة إستراتيجية أخرى تبعد 27 كم عن غوما، في 23 جانفي الجاري.
ووفقا لمذكرة بيضاء وزعتها الأمانة العامة للأمم المتحدة على أعضاء المجلس في24 جانفي الجاري، فإن الهجوم الأخير أدى إلى نزوح عشرة آلاف شخص إلى غوما.
كما تشير الوكالات الإنسانية إلى أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا منذ بداية جانفي الجاري عندما اشتدت حدة القتال.
وتشارك بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية في منع تقدم حركة “23 مارس” نحو المدينة من خلال عملية سبرينغبوك.
كما قد يبحث الأعضاء الامميين عن مزيد من المعلومات حول كيفية تنسيق بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبعثة مجموعة التنمية لجنوب أفريقيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المنتشرة في المنطقة منذ ديسمبر 2023.
وحتى الآن، توفي اثنان من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأصيب 9 آخرون خلال الهجوم الأخير الذي بدأ في 23 جانفي الجاري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور