المناطق_واس

نقل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، لجميع المشاركين في حج هذا العام 1445هـ.

وأكد سموه، أن خدمة ضيوف الرحمن شرف خصه الله بالمملكة حكومةً وشعباً، منذ تأسيس هذه البلاد المباركة وحتى هذا العهد الزاهر، مستمدين القوة والعزم من الله تعالى، ثم من قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – التي وفرت الإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن وحرصهم على تقديم أرقى الخدمات للحجاج.

أخبار قد تهمك الأمير تركي بن هذلول يستقبل مدير شرطة منطقة نجران 31 يناير 2024 - 1:42 مساءً الأمير تركي بن هذلول يتسلّم التقرير السنوي لفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة 17 يناير 2024 - 1:04 مساءً

وأشار نائب أمير نجران، إلى أن رؤية المملكة 2030 أدخلت على قطاع الحج والعمرة تطورات غير مسبوقة، مما أسهم بالتطور المتسارع في منظومة وجودة الخدمات للحجاج، مما يتطلب من الجميع تقديم أفضل الخدمات للحجاج، بما يكفل تأديتهم لعباداتهم في يسر وسكينة، حاثًا جميع القائمين والعاملين لأداء هذه المهمة الشريفة، من جميع القطاعات الحكومية في منفذ الوديعة بمضاعفة جهودهم لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حسن استقبال الحجاج وتلبية احتياجاتهم، داعيًا الله تعالى لهم التوفيق والسداد، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.

من جهته، أكد محافظ شرورة موفق بن عبدالهادي العنزي، جاهزية منفذ الوديعة الحدودي لاستقبال الحجاج من جمهورية اليمن الشقيقة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي سخرتها القيادة الرشيدة لخدمة ضيوف الرحمن، بمتابعة من سمو أمير منطقة نجران وسمو نائبه.

كما أوضح مدير شرطة منطقة نجران اللواء منصور الشمري، انتهاء الاستعدادات كافة للقطاعات الأمنية والعسكرية للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، التي تعد واجبًا دينيًا ثم وطنيًا، مؤكداً أن أكبر حافز ودافع لبذل هذا العطاء، هو دعم القيادة وإشرافها على الحج، ومتابعة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لشؤون الحجاج القادمين عبر منفذ الوديعة.

فيما بيّن مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران الشيخ مشعل العتيبي، تقديم الفرع لعدة خدمات وبرامج توعوية للحجاج، إضافة إلى تقديم الهدايا من مصاحف وسجادات صلاة، وكتيبات لأداء مناسك الحج.

من جانبه نوّه أمين منطقة نجران المهندس صالح الغامدي، بالدعم السخي من القيادة الرشيدة الذي تتلقاه الجهات المدنية والخدمية لتنفيذ مهامها وخططها تجاه حجاج بيت الله الحرام.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمير تركي بن هذلول الأمیر ترکی بن هذلول بن عبدالعزیز منطقة نجران ضیوف الرحمن

إقرأ أيضاً:

بعد غرامة الـ7%.. خلافات حول ديون الجهات الحكومية للكهرباء

تفاقمت أزمة مديونيات الجهات الحكومية للكهرباء وعلى رأسها وزارة البترول، التي تجاوزت 140 مليار جنيه. وللحد من هذه الأزمة، قررت وزارة الكهرباء فرض غرامة تأخير بنسبة 7% على جميع المتأخرين عن سداد الفواتير، بما في ذلك الهيئات والوزارات الحكومية.

القرار أثار جدلًا واسعًا، حيث تساءل البعض عن كيفية تطبيقه على جهات حكومية تعاني بالفعل من تراكم الديون وعدم القدرة على السداد، بينما دافعت الوزارة عن القرار باعتباره خطوة تهدف إلى تحسين الأداء المالي لقطاع الكهرباء وضمان استدامته.

وفقًا لمصدر بالشركة القابضة لكهرباء مصر، تم توجيه شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية لإعداد قوائم بأسماء الجهات المتأخرة عن السداد، في محاولة لاسترداد المستحقات المتراكمة.

وأشار مسئول إلى أن مديونية قطاع السياحة، الذي يُعد أحد أكبر مستهلكي الكهرباء، تجاوزت 6 مليارات جنيه، خاصة في البحر الأحمر وجنوب سيناء. وأكد أن هذا القطاع لم يلتزم بالسداد رغم استثنائه من خطة تخفيف الأحمال الكهربائية وازدهار السياحة في الفترة الأخيرة.

في سياق متصل، كشف المصدر أن بعض الجهات تتمتع بإعفاءات وخصومات كبيرة تزيد من تحديات قطاع الكهرباء، على سبيل المثال، تحصل وزارة الشباب والرياضة والأندية الحكومية على تخفيض يصل إلى 75% من قيمة استهلاك الكهرباء، وهي نفس النسبة التي تتمتع بها النقابات العمالية، بينما تحصل الجمعيات الزراعية على خصم بنسبة 10%.

أيضا المباني العشوائية والمخالفة تُضيف تحديًا آخر، حيث تستهلك الكهرباء دون تركيب عدادات كودية أو دفع أي مستحقات، مما يفاقم الأعباء المالية على شركات الكهرباء.

قرار فرض غرامة التأخير أثار انقسامًا بين خبراء الاقتصاد ما بين مؤيد ومعارض، فبينما يرى البعض أنه ضروري لضمان العدالة وتأمين موارد قطاع الكهرباء، يخشى آخرون أن يؤدي إلى زيادة الأعباء المالية على الجهات الحكومية، مما قد يعقّد الأزمة بدلًا من حلها.

فهل ستتمكن وزارة الكهرباء من تنفيذ قرار الغرامة واسترداد مستحقاتها المالية، أم أن المديونيات ستظل أزمة مستمرة تضغط على قطاع الكهرباء في ظل الطلب المتزايد على الطاقة لصيف 2025؟

مقالات مشابهة

  • “المركزية” تناقش استعدادات رمضان والحج
  • أمير نجران يستقبل قائد لواء الأمير تركي الأول بالحرس الوطني بالمنطقة
  • نائب أمير مكة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • بمناسبة تكليفه حديثا.. أمير نجران يستقبل قائد لواء الأمير تركي الأول بالحرس الوطني بالمنطقة
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • بعد غرامة الـ7%.. خلافات حول ديون الجهات الحكومية للكهرباء
  • أمير منطقة تبوك ونائبه يواسيان أسرة السحيباني في وفاة والدتهم
  • البرنامج الصحي التطوعي يقود “درهم وقاية” للفوز بجائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن
  • الأمير عبدالرحمن بن مساعد يرد على منتقدي المستشار تركي آل الشيخ.. فيديو
  • معرض الحج.. توقيع مذكرة تعاون لرقمنة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن