«لا للتهجير وصور السيسي».. لافتات بارزة بمؤتمر حاشد لاتحاد القبائل العربية بالمنصورية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
زينت لافتات "لا للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية"، أرجاء المؤتمر الحاشد، الذي ينظمه اتحاد القبائل العربية بمنطقة المنصورية بالهرم، مساء اليوم، وسط حضور ضخم من أبناء القبائل والعائلات العربية.
حيث يتوافد الآلاف على الندوة التعريفية لاتحاد القبائل العربية بالمنصورية، من أجل المشاركة، وتاتى الندوة التعريفية لتعريف ماهو دور الاتحاد فى الفترة الراهنة والقادمة، وكذلك اظهار رأى الاتحاد الرافض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والوقوف خلق القيادة السياسية للحفاظ على سيناء الحبيبة، والعمل جنبا بجنب لبناء وتنمية ارض سيناء.
وتجدر الإشارة إلى أن تدشين اتحاد القبائل العربية انطلق فى مطلع مايو الجارى، من خلال مؤتمر جماهيري، وتم اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسا شرفيا للاتحاد، والشيخ إبراهيم العرجاني رئيسا للاتحاد، وأحمد رسلان، واللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية السابق نائبين للرئيس، والنائب مصطفى بكري، المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابراهيم العرجاني اتحاد القبائل العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية المؤتمر الأول لا التهجير محافظة القاهرة مصطفى بكرى ندوة تعريفية القبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: المؤتمر الثالث لفلسطين يأتي في إطار الاهتمام والتوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي تحتضنه العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد قائد الثورة ضمن محاضرته الرمضانية الـ 22 اليوم، أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وتوجه بالشكر للقائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته.. معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد في محاضرته الرمضانية قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم تتمثل الأولى في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
فيما تتمثل القاعدة الثانية، في قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخّص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل.. مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت قائد الثورة إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم قدم في سورة آل عمران تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار السيد القائد إلى أن الله تعالى بين في سورة المائدة خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.