حكم إجهاض الحمل العنقودي وأثره على عدة المرأة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إجهاض الحمل العنقودي بنوعيه -الكلي والجزئي-، وبه تنتهي العدة متى أظهرت الفحوصات الطبية أنه قد تكوّن جنين.
هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب.. الإفتاء توضح الإفتاء توضح حكم تغطية قدم المرأة في الصلاة مفهوم الحمل العنقودي وبيان تصورهأوضحت الإفتاء، أن الحمل العنقودي أو ما يُعرف بالشامة المائية: هو نوعٌ من أنواعِ الحمل غير السليم الذي ينتهي عادة بإجهاض الجنين، وغالبًا ما يُسَبِّب آثارًا سلبية على الحامل تجعلها عرضة للمعاناة من تسمم الحمل والنزيف المهبلي؛ نظرًا لما يحدثه هذا الحمل من تضخم في الرحم بسرعة أكبر مما ينبغي، فيحدث نمو غير معتاد لنوع من الخلايا يسمى الأرومة الغاذية، وعادةً ما تصبح هذه الخلايا العضو الذي يغذي الجنين، ويُطلق على هذا العضو أيضًا اسم المشيمة، وسُمِّيَ هذا الحمل عنقوديًّا لمشابهته حبيبات العنب.
وبينت الإفتاء، أنه قد أفاد الأطباء المتخصصون أنَّ هذا الحمل يحدثُ على نوعين:
الأول: الحمل الكُلي، وهو ما تتضخم فيه أنسجة المشيمة مكوِّنة أكياسًا مملوءة بالسوائل، ولا يتكوَّن جنين معه عادة.
الثـاني: الحمل الجزئي، وهو ما تحتوي المشيمة فيه على نسيج منتظم وغير منتظم، وقد يتشكل جنين، وعادةً ما يُجهض ذلك الجنين في الشهور الأولى من الحمل، وفي حالات نادرة قد يستمر الجنين إلى الولادة، ولكن غالبًا ما يكون مشوَّهًا ويموت.
وفي كلا الحملين: بمجرد أن يتعرَّفَ الطبيبُ المختص على هذا الحمل يطلب عملية تفريغ (إجهاض) مسرعة خوفًا من التحول إلى ورم سرطاني يُشكِّل خطرًا على حياة الحامل، ثُمَّ يقومُ بمتابعة الهرمون، وينصحها بأخذ وسيلة لمنع الحمل بعد الإجهاض مدةً لا تقل عن تسعة أشهر.
وتابعت الإفتاء: ويصبح الحمل العنقودي -بناء على ما قرره الطبيبُ الماهر المتخصص أنَّ بقاء الجنين في بطن أمه فيه خطرٌ على حياتها- مسوِّغًا لإجهاض الجنين، سواء بلغ عمره في بطن أمه مائةً وعشرين يومًا -وهي مدة نفخ الروح فيه- فما بعدها، أو لم يبلغ؛ مراعاةً لحياة الأم المحققة، وتغليبًا لها على حياة الجنين غير المستقرة، ودفعًا لأعظم الضررين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء إجهاض الحمل الفحوصات الطبية هذا الحمل الحمل ا
إقرأ أيضاً:
تشخيص حالات نقص افراز الغدة الدرقيه خلال الحمل
في بعض الأحيان قد يظهر مرض نقص إفراز الغدة الدرقية خلال الحمل، ورغم أن بعض الحالات لا تكون المسألة من الشدّة بحيث تظهر الأعراض على الحامل، و غالباً لا تحتاج هذه الحالات الخفيفة إلى علاج، وقد تستمر الحالة دونما تشخيص، لكن عندما تظهر الأعراض بوضوح، لا يمكن التغاضي عنه، فلا بدّ من فحص الدم، للتأكد من مستوى هرمون الغدة الدرقية. والأعراض المنبهة لذلك هي : الإحساس الزائد بالبرودة، تشنُّجات عضليه وضعف الهمة والشعور المبالغ فيه بالتعب.
عدم تعويض الأم عن نقص إفراز الغدة الدرقية، يعرِّض الحمل لمشكلات تشترك في بعضها مع من يعانين من زيادة إفراز الغدة الدرقية، مثل زيادة ضغط الدم، وصولا إلى حدوث حالة تسمم الحمل، نقص في وزن الجنين عن المعدل، فشل مضخة القلب في انجاز مهمتها، مما يؤدى إلى احتشاء الرئتين بالسوائل، مشكلات التنفس،الإمساك الشديد و من الممكن أيضا أن يكون سببا لفقر الدم و ربما وفاة الجنين.
العلاج يقتضي تعويض الأم عن الهرمون الناقص (T4 )، و ضبط جرعته حتى تتحسّن حالة الأم، و هذا الهرمون يمرّ إلى الطفل عبر المشيمة، و لذا فمن المهم أن يكون كافياً لحاجة الأم والجنين، خاصة في الأسابيع الأولى للحمل، وذلك قبل أن يبدأ الطفل بإنتاج ما يكفيه ذاتياً. وهنا ترد ملاحظة مهمة تتعلق بهرمون (T3 ) الذي قد تحتاجه الأمهات، و قد يأخذه البعض بناء على اعلانات تروِّح للأدوية التي تأتي من مصادر طبيعية. الجنين يولد ما يحتاجه من هرمون ( T3 ) بانتاجه ممّا يتوافر لديه من هرمون (T4 )، و ذلك لأن هذا النوع من هرمونات الغدة الدرقية، لا يمرر لدماغ الجنين، وهو أهم عضو في الجنين يتأثر بنقص هرمون الغدة الدرقية. و لذا فإنه لا يُنصح بتعاطى هذه المركبات خلال الحمل، نظراً لاحتمال نقص ما فيها من هرمون(T4 ) عن حاجة الجنين.
و لكى تكون الغدة الدرقية قادرة على إنتاج ما يكفى الجسم من الهرمون، فإنها تحتاج إلى عنصر اليود، و هذا العنصر لا بدّ أن يأتى للأم و الطفل من غذاء الأم، وتحتاج الحامل و المرضع الى كمية اضافية منه، الغذاء الذي يحتوى على اليود يشمل الأسماك واللحوم و البيض، و درجت مصانع ملح الطعام على اضافة اليود اليه، و لذا فإن الحوامل اللواتي لا يتعاطين ما يكفى من هذه الأغذية، يُنصحن بمراجعة عاداتهن الغذائية مع طبيبهن، للحصول على تعويض كافِ، ونقول كافِ، لأن أخذ كميات زائدة من هذا العنصر، قد تضر، الزيادة كالنقص.
SalehElshehry@