وزيرة خارجية سلوفينيا: ما يحدث في رفح الفلسطينية أمر خطير وجلل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قالت نائب رئيس وزراء سلوفينيا ووزيرة الخارجية تانيا فايون، إنّ دولة سلوفينيا قدمت رأيها مؤخرا في شهر فبراير، في محكمة العدل الدولية، تجاه القضية الفلسطينية.
وأضافت «فايون»، في حوارها مع الإعلامي كريم حاتم، في لقاء خاص غبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ «من المهم احترام المحاكم، ونحن ندرس أيضا حالة جنوب أفريقيا، لكننا لم نتخذ القرار بعد».
وتابعت: «عمل المحاكم الدولية وعمل محكمة العدل الدولية مهم للغاية، نتحدث عن انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، خاصة بالنظر إلى التهجير القسري للأشخاص الفلسطينيين الموجودين حاليا في رفح الفلسطينية، ونحن نحذر، فما يحدث أمر خطير وجلل، وأعتقد أننا سنتحدث بالتأكيد يوما ما، وستقرر المحاكم هذه الأمور جميعا، لذا، فإن المسائلة والمحاسبة أمر مهم للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية سلوفينيا الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
شهرُ الفقد
ريما فارس
شهرُ رمضان، شهرُ الخير والبركة، يقترِبُ، لكنه يحمل في طياته هذا العام وجعًا يثقل القلب. كيف نستقبله وقد فقدنا سيد الكلمة والخطاب؟ كيف سنرتل آياته ونحن نفتقد الصوت الذي كان يعانق قلوبنا في ليالي القدر، يشحذ الهمم، ويوقظ الأرواح؟ كيف سنرفع الأكف بالدعاء ونحن نعلم أن هناك روحًا نقية كانت تسابقنا إلى الدعاء، إلى البذل، إلى الصدق، إلى التضحية؟
يأتي شهر رمضان ليذكرنا أن العطاء لا يموت، وأن الأرواح العظيمة لا تغيب، بل تبقى في الأثر، في الفكرة، في النهج. إنه شهر مضاعفة الأجر، شهر الإنفاق والصدقات، شهر المواساة لمن ضاقت بهم الدنيا. كان سيدنا مدرسة في ذلك، كان يرشدنا أن الفقير ليس مُجَـرّد يد ممدودة، بل هو باب إلى الجنة، وأن العطاء لا يقاس بالحجم، بل بالنية التي تسكنه.
لكن هذا العام، الموائد ستنقص وجهًا، والمساجد ستفتقد حضورًا، والمآذن لن تردّد صدى كلماته بعد الآن. سيأتي رمضان، وسنحاول أن نكون أوفياء لروحه، أن نحمل الرسالة كما كان يحملها، أن نعطي كما كان يعطي، أن نسير في خطاه كما لو كان لا يزال بيننا، يخبرنا أن الخير هو ما يبقى، وأن التضحية هي طريق العظماء.
حفيد الإمام الحسين (ع) رحل، لكن دربه لم يرحل. شهر رمضان يأتي ليختبرَ وفاءَنا، لنرى هل سنكمل المشوار؟ هل سنحمل مشعل البذل؟ هل سنكون الأمناء على العهد؟ رحم الله سيد الأُمَّــة، سيد الكلمة، سيد الروحانية… رمضانك في الجنة أجمل، ونحن على العهد باقون.
* كاتبةٌ لبنانية