نصرالله: المقاومة هي نتيجة تراكمية لتضحيات الشهداء
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شدد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على أن "نرى اليوم نتائج وثمار تضحيات الشهداء ودمائهم الزكيّة، ويحضر اليوم الشهـداء وخصوصاً القادة بما جهزوا ودرّبوا، يحضر الحاج عماد مغنيّة والسيد مصطفى بدرالدين مع كل مُسيّرة انقضاضية و استطلاعية".
كلام نصرالله جاء خلال الاحتفال الذي ينظّمه "حزب الله" في الذكرى الثامنة لاستشهاد السيد مصطفى بدرالدين، حيث توجّه الى عوائل الشهداء معزياً إياهم بفقد أعزائهم ووجه التحية للجرحى من المقاتلين في كلّ الساحات.
وقال: "أتوّجه بالتحيّة للمقاتلين الصابرين الشجعان في كلّ الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوّة والعزم والحماس واليقين"، وأضاف: "المقاومة هي نتيجة تراكمية لتضحيات الذين مضوا من الشهداء والقادة والمقاومين الذين ما زالوا على عهدهم".
وأكّد نصرالله أن "الدفاع عن سوريا كان من أجل أن تبقى سوريا في جبهة المقاومة ومحورها، سوريا التي ما زال موقفها راسخاً وتشكّل ساحة الدعم والإسناد للمقاومة".
وفي حين شدد على أن "من جملة أهداف المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة التي أُعلن عنها كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية وحقوق شعبها في الداخل والشتات"، أشار نصرالله إلى أن "مظلومية الشعب الفلسطيني اليوم يتحدث بها كل العالم وكل ما يحصل من تظاهرات في دول العالم هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده".
وقال: "أهمّ مشهد سياسي يعبّر عن صورة انتصار فلسطين هو عندما رفع مندوب إسرائيل صورة القائد الكبير يحيى السنــوار، وهذا المشهد هو صورة عن اليأس والاحباط والغضب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليوم.. القاهرة تستضيف القمة العربية الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية
ومن المقرر أن يشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.
وفي السياق استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك في إطار التحضير للقمة العربية غير العادية المقرر عقدها غدًا لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع تناول الترتيبات الجارية للقمة العربية، لاسيما ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم، ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية
وحرص الوزير عبد العاطي على تبادل الرؤى مع رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن الأوضاع الراهنة في كل من الضفة العربية وقطاع غزة، كما تطرقا إلى التصور الخاص بعقد مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المنتظر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث اعربا عن تطلعهما لدعم المجتمع الدولي لخطط ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه والبقاء على أرضه وتأسيس دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.