صواريخ حزب الله تدك موقع السماقة في تلال كفرشوبا المحتلة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دكت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة .
وقال حزب الله في بيانه: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:05 من بعد ظهر يوم الاثنين 13-5-2024 موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ حزب الله تدك موقع السماقة تلال كفرشوبا المحتلة المقاومة الاسلامية لبنان الأسلحة الصاروخية
إقرأ أيضاً:
فرحة رغم الآلام
يقينا ما تم في اتفاق وقف إطلاق النار هو انتصار لأهلنا في غزة ومقاومتها، رغم أعداد الشهداء والمصابين والمعتقلين وحجم الدمار الهائل الذي أصاب غزة، وما ترتب على ذلك من معاناة وأزمة نفسية أصابت كل فلسطيني في كل فلسطين.
أولا، وجود أمريكا بجانب الوسطاء هو علامة على الشراكة الكاملة مع الصهاينة في الإبادة الجماعية وإقرار بالفشل في تحقيق الأهداف، وهي تبحث متخفية كوسيط في مخرج لها وللكيان من أزمته.
ثانيا، ارتقاء الشهداء اختيار رباني لم ينقص من أعمارهم شيئا، وكذلك ما أصاب أهل غزة والضفة ولبنان واليمن فهو ابتلاء قدره الله عليهم؟
ثالثا، أن طوفان الأقصى في يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كان فعلا معجزا، انهارت به منظومات الأمن والدعاية الصهيونية ومن فضل الله على المقاومين أن حال بين المنافقين وبين دعم غزة طوال 15 شهرا فثبطهم الله.
رابعا، أن آثار وتداعيات الطوفان على العالم الحر وشعوبه كانت إيجابية جدا فأحيا القضية وفضح أنظمة الغرب وكشف نفاقهم ودعمهم للإبادة الجماعية في فلسطين وكل بلاد المسلمين، فأنار عقول الأحرار في كل مكان بالعالم وانكسرت أدوات الصهاينة في الترويج لاحتلالهم وبشاعة مواقفهم، وما كان هذا سيتم لولا الطوفان الذي كشف حقيقة كثير من البلاد والمؤسسات والأفراد التي خذلت غزة على كل المستويات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والدبلوماسية.
خامسا، لم يتحقق أي هدف من الأهداف المعلنة لحرب الكيان على غزة، فلا المقاومة انتهت ولا طردت ولا الرهائن تم الوصول إليهم وتخليصهم من الأسر.
سادسا، لم يتحرك غزاوي واحد في اتجاه الخروج من غزة كما أراد الكيان وداعموه الدوليون والإقليميون، فثبات الغزيين على أرضهم إعلان بأن الشعوب هي من تحدد مستقبلها رغم كل الخيانات.
سابعا، فضح الطوفان وثبات أهل غزة ودعم أهل الضفة لإخوانهم بشكل لا لبس فيه ولا كذب؛ الوجه الحقيقي للسلطة الفلسطينية العميلة للكيان والتي لم تحم شعبا أو تحفظ كرامة لفلسطيني يسكن على أرض الضفة الغربية.
ثامنا، لم تتنازل المقاومة عن أهدافها التي أعلنتها في أول يوم للطوفان وربما بعض التنازلات في التفاصيل والإجراءات، لكن صمودهم وانهيار عدوهم هي علامة النصر والحمد لله رب العالمين.