تشويه طالبة بـ فيلر فاسد داخل عيادة شهيرة.. ووزارة الصحة تغلق المركز
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
فتحت النيابة العامة بمدينة نصر، تحقيقات موسعة في واقعة اتهام طالبة جامعية بتسبب عيادة تجميل شهيرة في إصابتها بتشوهات في الشفاه والوجه بعد حقنها بـ"فيلر" فاسد.
وطلبت النيابة تحريات الاجهزة الامنية حول الواقعة خاصة بعدما اشارت التحقيقات الأولية ان وزارة الصحة اغلقت العيادة بالشمع الأحمر لما وجدته بمعاونة مباحث التموين داخلها من مخالفات كثيرة ابرزها انتحال احد العاملين بها صفة طبيب جلدية اضافة الى العمل دون ترخيص وتداول ادوية منتهية الصلاحية وغير مصرح بها من وزارة الصحة
وكشفت الدكتورة نهى الجندي محامية الطالبة الضحية أن مالكة العيادة تواجه حزمة من الاتهامات بسبب الجرائم التي ارتكبتها والمساعدين لها في العيادة أولها انتحال صفة طبيب وفقا لقانون مزاولة مهنة الطب ونصت المادة (١٠)على: يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تزيد على مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من زوال مهنة الطب على وجه يخالف أحكام هذا القانون وفي حالة العود يحكم بالعقوبتين معا وفي جميع الأحوال يأمر القاضي بإغلاق العيادة مع نزع اللوحات واللافتات ومصادرة الأشياء المتعلقة بالمهنة ويأمر كذلك بنشر الحكم مرة أو أكثر من مرة في جريدتين يعينهما على نفقة المحكوم عليه
وتواجه مالكة العيادة تهمة إدارة منشأة بدون ترخيص علاوة على الترويج لتلك المنشأة عبر منصات التواصل الاجتماعي والتيك توك وهو يعد اعلانا عن منشأة غير مرخصة ويعرضها للماءلة القانونية.
ترجع تفاصيل الواقعة عندماحررت طالبة جامعية محضرًا بقسم شرطة مدينة نصر أول تتهم فيه عيادة تجميل شهيرة بالتسبب في تشوه شفتيها ووجهها بسبب حقنة فيلر وبوتكس بمواد منتهية الصلاحية.
وقدمت دفاع الطالبة المجني عليها، شكوى إلى وزارة الصحة ضد عيادة التجميل الشهيرة بسبب أعمالها المخالفة وتقديم عروض وأسعار للفيلر والبوتكس رخيصة للغاية.
وقالت الطالبة إنها علمت بوجود عرض لحقن الشفتين فيلر وبوتكس بمبلغ ٣ آلاف جنيه فتوجهت إلى العيادة في شارع عباس العقاد بمدينة نصر وأجرت الحقن في اليوم التالي شعرت بحروق وتورم فأسرعت لطبيب جلدية الذي أخبرها بوجود تشوهات وإصابات في الشفة العلوية وأخبرها الطبيب المعالج بعد إصابتها بحروق وتشوه في الشفة العليا أن ما فعلته من حقن لا يقل ثمنه عن 10 آلاف جنيه.
واتهمت الطالبة مالكة العيادة التي انتشرت لها صورة شهيرة في الفترة الأخيرة تحمل سلاحًا ناريًا ويحيطها العديد من البودي جاردات بالتسبب في إصابتها وتشوه وجهها، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وزارة الصحة تغلق عيادة التجميل وتشميعها بالشمع الأحمروأعلنت وزارة الصحة والسكان، الأحد، عن إغلاق عيادة خاصة "جلدية وليزر" شهيرة تعمل دون ترخيص ويديرها منتحل صفة طبيب بشري، بالمخالفة للقانون، بشارع عباس العقاد، مدينة نصر، بمحافظة القاهرة.
وأوضح د.حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه فور ورود معلومات تفيد قيام إحدى العيادات الخاصة بالترويج لخدمات علاجية وتجميلية وحقن "بالفيلر"، مستخدمة مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر فيديوهاتها للترويج لأنشطتها، مدعية أن الجلسات العلاجية تتم على يد أطباء متخصصين على خلاف الحقيقة.
وتم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، ومباحث التموين التابعة لوزارة الداخلية، لمعاينة العيادة المذكورة، حيث تبين أن العيادة تعمل دون ترخيص، كما أن مالكة العيادة ليست لها صلة بالمجال الطبي، بالإضافة إلى قيام شخص بعلاج الحالات تبين أنه عاطل وينتحل صفة طبيب جلدية.
من جانبه، أشار د.هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، إلى أنه تم ضبط مجموعة من المستحضرات والأدوية الطبية غير المرخصة، بالإضافة إلى أدوية مجهولة المصدر وغير مصرح بتداولها، مؤكدًا أنه تم غلق وتشميع العيادة، وإحالة المخالفات لجهات التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلر وزارة الصحة التموين النيابة العامة وزارة الصحة صفة طبیب
إقرأ أيضاً:
لجنة الإدارة المحلية تطالب بإنهاء إجراءات ترخيص الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان
حثت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، خلال اجتماعها، وزارة التضامن الاجتماعي على الإسراع في استكمال إجراءات ترخيص الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان.
ويهدف ذلك إلى تمكين الاتحاد من أداء دوره في التعاون مع الحكومة لتطبيق قانون تنظيم التعامل مع الحيوانات الخطرة والكلاب الضالة، في إطار تعزيز الشراكة بين المجتمع المدني والجهات الحكومية لإيجاد حلول مستدامة وفعالة لهذه القضية.
من جانبها أكدت الدكتورة منى خليل، رئيسة جمعية الرحمة بالحيوان ومؤسسة الاتحاد، قائلة: "بدأنا بتشكيل الاتحاد برئاستي، وتقدمنا إلى وزارة التضامن الاجتماعي لاشهاره، لكن الأمر لم يكتمل حتى الآن"، مشيره إلى أن التجارب الناجحة في دول عديدة في الحصول على تمويل دولي لمواجهة الحيوانات الضالة تعتمد على وجود جدية من الحكومة، ما يساعد منظمات المجتمع المدني في الحصول على هذا التمويل".
وعلّق النائب أحمد السجيني، رئيس اللجنة، قائلًا: "من خلال تجربة التعامل مع الحيوانات الضالة، اكتشفنا أن المجتمع المدني هو المفتاح لحل هذا الملف، ولا بد من تنظيم عملهم بشكل مؤسسي لتمكينهم من أداء دورهم بشكل فعال.. يمكن أن يجلبوا تمويلًا يصل إلى 300 مليون دولار لدعم هذه القضية، وينبغي أن يكونوا جزءًا من منظومة مكافحة الحيوانات الخطرة والكلاب الضالة بجانب الحكومة".
من جانبه، قال أيمن عبد الموجود، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي: "قمنا بمراجعة موقف الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان، ووجدنا أنهم لم يستكملوا المستندات المطلوبة للإشهار. تواصلنا مع مندوبهم الذي أكد أنهم سيستوفون الأوراق المطلوبة بنهاية الأسبوع".
وعلّق النائب السجيني: "يجب أن تساعدوهم في تشكيل الاتحاد، وإذا كان عدد المؤسسين غير كافٍ، وفروا لهم جمعيات إضافية". ورد عبد الموجود قائلًا: "قمنا بالفعل بمساعدتهم في وضع لائحة الاتحاد".
وأكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أهمية دور المجتمع المدني، مشيرة إلى أنهم يمتلكون الخبرة اللازمة للحصول على منح دولية، ويعكسون جدية الحكومة أمام المانحين، مما يسهم في تعزيز الدعم الدولي.