نائب يكشف عن خطة لتحويل البتاويين الى رئة بغداد- عاجل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الأمن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (13 آيار 2024)، عن محاور خطة تمتد لـ 12 شهرًا، تؤسس لواقع جديد في البتاويين والمناطق المنسية التي بدأت القوات الأمنية تدخلها بحملات متواصلة.
وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "عملية البتاويين نموذج لواقع امني جديد في التعامل مع التحديات الأمنية في بغداد وبقية المحافظات من خلال خطط تأخذ أبعادا وسياقات متعددة وتمتد لأشهر يتم من خلالها وضع حلول موضوعية لازماتها وأسباب الجرائم والظواهر السلبية الاخرى".
وأضاف، أن "عملية البتاويين قرار امني جريء لوزارة الداخلية لن يقف على اعتاب جهد امني مباشر بل يفضي الى اعادة ترتيب الاوضاع الداخلية من ناحية منع المخالفين للإقامة والهاربين من الاحكام القضائية وتعقب الغرباء واسناد الحركة الاقتصادية والتجارية واعطاء رسائل طمأنة بعيدة المدى من اجل تحويلها الى رئة بغداد".
واشار الى ان "عملية البتاويين ستضم مراحل متداخلة تمتد الى 12 شهرا على الاقل من اجل تحقيق الاهداف الشاملة لها"، لافتا الى ان "بعد الاستقرار في هذه المنطقة سيكون الوضع مختلفا في غضون اشهر مؤكدا بان جهود الداخلية مستمرة في تعزيز امن الازقة والاحياء بشكل عام".
وتشن وزارة الداخلية منذ اكثر من اسبوعين حملات امنية متتالية تطال ما يمكن وصفه بـ"المناطق المظلمة والمنسية" في بغداد، على رأسها البتاويين، والتي ادت الى اعتقال اكثر من الف مطلوب حتى الان في مختلف مناطق بغداد، قرابة نصفهم فقط من البتاويين لوحدها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خطط المواجهة.. أربعة سيناريوهات للرد على الاعتداء الاسرائيلي المحتمل على العراق- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
طرح رئيس حراك ديالى الشعبي عمار شنبه، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، أربعة سيناريوهات للرد على الاعتداء الاسرائيلي المحتمل على العراق.
وقال شنبه لـ"بغداد اليوم"، إن "تلويح الكيان الصهيوني بقصف بغداد ليس جديدا وهو موجود ضمن استراتيجية الحرب الشاملة التي كشفت الصحافة الغربية بعض خفاياها في السنوات الماضية عقب خسارته حرب 2006 في الجنوب اللبناني من اجل تغيير الشرق الاوسط".
وأضاف أن "قصف الكيان الصهيوني لبغداد سيحدث لأن البيت الابيض فقد قدرته على السيطرة على تل ابيب وبات مذعنا للوبي الذي يهيمن بشكل مباشر على مقاليد القرار العسكري في امريكا".
وأشار الى أن "أربعة سيناريوهات ستحدث وفق رؤيتنا اذا ما تم قصف بغداد من قبل الكيان الصهيوني ابرزها الرد من قبل الفصائل بوتيرة مرتفعة مع قائمة اهداف مهمة، اضافة الى الضغط الشعبي لإخراج القوات الامريكية من قاعدتي عين الاسد والحرير مع استهدافهما بشكل مباشر ضمن مبدأ الاستنزاف لكن السيناريو الاهم هو نقل الالاف من المقاتلين الى جبهات قريبة من كيان الاحتلال لدعم فصائل المقاومة الأخرى وهنا تكون الصورة مختلفة".
وتابع، أن "أي استهداف لبغداد ستخسر امريكا الكثير من المصالح في العراق وستكون قواعدها أقرب الاهداف للفصائل".
في السياق، رأى الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، ان اجتماع الجامعة العربية لن يمنع الضربة الإسرائيلية المرتقبة على العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وان اغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني"، مبينا ان "هذا الاجتماع لن يكون اكثر مما هو اجتماع اعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول".
وأضاف ان "العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بان جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد اهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط".