الجيش الأوكراني يخوض "معارك ضارية" على جبهتين حدوديتين ولافروف يعلن استعداد روسيا لمواجهة الغرب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يخوض الجيش الأوكراني معارك ضارية مع الجيش الروسي في منطقتين حدوديتين كثفت فيهما موسكو الهجوم ما سبب أضرارًا بالغة وأجبر السلطات الأوكرانية على إجلاء السكان من أحدها.
وقال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إن قوات بلاده تقاتل بضراوة في شرق وشمال أوكرانيا، وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي يوم الأحد: "المعارك الدفاعية مستمرة، معارك شرسة، في جزء كبير من منطقتنا الحدودية".
وبحسب هيئة الأركان العامة الأوكرانية، فأن روسيا شنت نحو 22 هجومًا خلال الـ24 ساعة الماضية في محورين من منطقة خاركيف/ محققة "نجاحًا تكتيكيًا".
ونقلت وكالة الأنباء الروسية تصريحات للقائم بأعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله: "إذا أراد الغرب القتال لصالح أوكرانيا في ساحة المعركة، فليكن".
تحاول القوات الروسية استغلال نقاط الضعف لدى الجيش الأوكراني بحسب محللين عسكريين. وذلك قبل وصول دفعة كبيرة من المساعدات العسكرية التي أرسلتها واشنطن وبعض الدول الغربية الحليفة إلى كييف.
ويأتي التقدم الروسي الجديد في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، إلى جانب التقدم المستمر في منطقة دونيتسك الشرقية، بعد أشهر من بقاء خط المواجهة الأمامي الذي يبلغ طوله حوالي 1000 كيلومتر، دون تغير يذكر ولم يحرز فيه أي جيش تقدمًا مهمًا، واستخدم الجيشان الضربات بعيدة المدى وأصبحت المعركة إلى حد كبير وكأنها حرب استنزاف.
وقال زيلينسكي إن القتال في منطقة دونيتسك "ليس أقل كثافة" منه في خاركيف. وقال إن الكرملين يهدف إلى "توزيع قواتنا" من خلال فتح جبهة نشطة ثانية في خاركيف.
ووصف المنطقة المحيطة بمنطقة بوكروفسك، داخل الحدود الأوكرانية في دونيتسك، بأنها "الأصعب".
هجوم روسي كبير على شرق أوكرانيا وسلطات كييف تجلي المئات من السكان خاركيف تحت النيران الروسية وأوكرانيا تقصف مصفاة للنفط في لوهانسك المحتلةوفتح الاستيلاء على مدينة أفدييفكا في دونيتسك في فبراير/شباط الباب أمام قوات الكرملين للتقدم غرباً، وإلى عمق دونيتسك. وضمت روسيا بشكل غير قانوني دونيتسك وثلاث مناطق أخرى في عام 2022 بعد وقت قصير من غزوها لأوكرانيا، وتعد السيطرة على دونيتسك بأكملها أحد أهداف الحرب الرئيسية للكرملين.
وعلى الرغم من أن أوكرانيا كانت مستعدة على ما يبدو للهجوم الروسي في منطقة خاركيف، إلا أنها بدأت في إعداد التحصينات في بعض المناطق متأخراً فقط، وهي القضية التي كانت مصدراً لانتقادات القوات الأوكرانية لقادتها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: صراخ ومضايقات يتعرض لها وزراء إسرائيليون خلال مراسم احتفال "يوم الذكرى الوطني" دراسة: الحرائق تُستخدم كسلاح في نزاع السودان وتدمر المزيد من القرى غرب البلاد بريطانيا تتهم 3 أشخاص بمساعدة أجهزة استخبارات هونغ كونغ فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين خاركيف موسكو كييف الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الصين قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل الصين قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين خاركيف موسكو كييف الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل الصين إندونيسيا قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط رجب طيب إردوغان ألمانيا رفح معبر رفح السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی منطقة
إقرأ أيضاً:
بوتين يظهر بالزي العسكري في كورسك.. ولافروف: لن نقبل بالناتو في أوكرانيا
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، مركز العمليات العسكرية في منطقة كورسك (غربي روسيا)، التي تدور فيها معارك بين جيشه والقوات الاوكرانية.
وتأتي زيارة بوتين، التي ظهر فيها مرتديا الزي العسكري، بعد موافقة أوكرانيا، على مقترح أمريكي لهدنة مع روسيا تستمر شهرا.
وذكر الكرملين، في بيان، أن الرئيس بوتين، زار المنطقة للمرة الأولى مرتديا الزي العسكري.
وخلال زيارته للمركز، أكد بوتين، على ضرورة هزيمة القوات الأوكرانية في كورسك في أسرع وقت ممكن، واستعادة الحدود الدولية.
وأضاف أن الجنود الأوكرانيين الذين ارتكبوا جرائم ضد المدنيين في كورسك هم "إرهابيون" وفقا للقانون الروسي.
وتلقى بوتين، معلومات حول الوضع في المنطقة من رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف.
وأفاد غيراسيموف، أنه تم تحرير أكثر من 1100 كيلومتر مربع، ما يعادل 86 بالمئة من مساحة منطقة كورسك التي دخلها الجيش الأوكراني في أغسطس/ آب العام الماضي.
وأضاف أن خسائر الجيش الأوكراني في منطقة كورسك تجاوزت 67 ألف جندي.
وأوضح رئيس الأركان الروسي أن القوات الأوكرانية في كورسك محاصرة ومعزولة وتتعرض للتدمير المستمر، فيما تواصل القوات الروسية تحرير الأراضي الروسية بهدف الوصول إلى الحدود في أقرب وقت.
Путин Курск мужид ирж Курскийг чөлөөлөх цэргийн ажиллагааг удирдсан удирдлагын төвд ирсэн бна. Курскт олзлогдсон Украйны цэргүүдийг террорист гэж үзнэ,Украйны биш олзлогсодод Женевийн конвенц үйлчлэхгүй, давшилтыг цааш Украйны Сум мужид үргэлжлүүлэх даалгавар өгсөн бна. pic.twitter.com/rY1yYiQZKi
— Энхээ (@Enkhee0369) March 13, 2025⚡️Чуждите наемници не са обхванати от Женевската конвенция - Путин от Курск pic.twitter.com/oofXbBLbzF
— Ivan the Greatℤ ????♂️???? (@profpreobrajen) March 12, 2025وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده لن تقبل بأي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) على الأراضي الأوكرانية تحت أي ظرف كان.
وأوضح لافروف في تصريح صحفي، الأربعاء، أن إمكانية ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو سيكون "مخالفا لدستورها وإعلان استقلالها عام 1991".
وأضاف لافروف: "لن نقبل بوجود قوات الناتو على الأراضي الأوكرانية، وذلك يمثل تهديدا مباشرا للأمن الروسي".
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة، ذكر لافروف أن موسكو تريد علاقات جديدة مع واشنطن انطلاقا من أن حماية المصالح الوطنية الأمريكية تشكل أساس السياسة الخارجية في عهد دونالد ترامب.
ولفت أن مصالح البلدين لن تتطابق أبدا، لكن يجب بذل قصارى الجهود لتطوير أوجه التشابه ومنع تحول تعارض المصالح إلى صراع.
وعن خطط الرئيس ترامب بشأن غرينلاند، قال لافروف: "أهمية أوكرانيا بالنسبة لأمن روسيا أكبر بكثير من أهمية غرينلاند لأمن الولايات المتحدة".
وتشن روسيا، منذ 24 شباط/ فبراير 2022، هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتقول إن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.