على اثر حادثة التسمم بالمحاميد اغلاق ٩٨ محل لبيع المأكولات السريعة وبعض اصحابها تحت الحراسة النضرية وتعليمات صارمة من السيد فريد شوراق والي جهة مراكش اسفي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مع اقتراب فصل الصيف، وعلى إثر حادثة التسمم الغذائي التي سجلت بحي المحاميد مخلفة ضحيتين إحداها بشيشاوة والثانية بمدينة مراكش، حيث ما تزال الأبحاث جارية بشأنها من طرف الجهات المختصة من أجل إثبات العلاقة السببية وترتيب الجزاءات، أصدر السيد فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، تعليمات صارمة لتنظيم عمليات مراقبة مستمرة دائمة ومشددة ستشمل جميع أماكن الإطعام الجماعي من محلات الوجبات السريعة، المطاعم وكذا المقاهي.
وقد أسفرت عمليات المراقبة في حصيلة أولية، بعد حملة واسعة شملت زيارة 498 محلا، عن إغلاق 98 محلا، وكذا حجز وإتلاف 2920 كلغ من المواد الغذائية الصلبة و 581 لتر من المواد الغذائية السائلة، إضافة إلى وضع بعض أصحاب المحلات تحت الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
وقد حث السيد الوالي على إلزامية استمرار هذه العمليات بشكل ملح بغية مراقبة الجودة والسلامة الصحية للمأكولات التي تقدم للمستهلكين و التصدي لمعضلة التسمم الغذائي وذلك بهدف ضمان صحة وسلامة المواطنين والسائحين الوافدين على مدينة مراكش.
عرباوي مصطفى
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تصريحات صارمة للرئيس أردوغان بخصوص تقسيم الأراضي السورية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ترغب في سوريا مستقرة تضم جميع أطياف المجتمع، مشدداً على رفض أي محاولات لتقسيمها كما حدث قبل قرن.
جاء ذلك خلال كلمته في برنامج “الإفطار مع السفراء” الذي عُقد في مركز مؤتمر حزب العدالة والتنمية، حيث قال: “أكبر أمانينا إنشاء سوريا مستقرة تضم جميع أطياف المجتمع، وسنكون إلى جانبها في كل الأحوال”.
“لا يمكن تحميل سوريا وحدها آثار الحرب”
وأشار أردوغان إلى أن تأجيج التوترات بين الأقليات والعرقيات المختلفة في سوريا لا يمكن أن يحقق الأمن لأي دولة، مضيفاً: “لا يمكن لأي دولة أن تصل إلى الأمن من خلال استثارة الأقليات والعرقيات المختلفة في سوريا”.
كما شدد الرئيس التركي على رفض بلاده لأي مشروع يهدف إلى تقسيم سوريا، قائلاً: “لن نسمح بتقسيم آخر لسوريا كما حصل قبل قرن”.
وأشار أردوغان إلى أن الأضرار التي لحقت بسوريا خلال السنوات الماضية لا يمكن أن تتحملها دولة واحدة بمفردها، مضيفاً: “لا يمكن لأي دولة وحدها دفع فاتورة الهدم الذي تعرضت له سوريا على مدى سنوات الحرب الطويلة”.