على اثر حادثة التسمم بالمحاميد اغلاق ٩٨ محل لبيع المأكولات السريعة وبعض اصحابها تحت الحراسة النضرية وتعليمات صارمة من السيد فريد شوراق والي جهة مراكش اسفي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مع اقتراب فصل الصيف، وعلى إثر حادثة التسمم الغذائي التي سجلت بحي المحاميد مخلفة ضحيتين إحداها بشيشاوة والثانية بمدينة مراكش، حيث ما تزال الأبحاث جارية بشأنها من طرف الجهات المختصة من أجل إثبات العلاقة السببية وترتيب الجزاءات، أصدر السيد فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، تعليمات صارمة لتنظيم عمليات مراقبة مستمرة دائمة ومشددة ستشمل جميع أماكن الإطعام الجماعي من محلات الوجبات السريعة، المطاعم وكذا المقاهي.
وقد أسفرت عمليات المراقبة في حصيلة أولية، بعد حملة واسعة شملت زيارة 498 محلا، عن إغلاق 98 محلا، وكذا حجز وإتلاف 2920 كلغ من المواد الغذائية الصلبة و 581 لتر من المواد الغذائية السائلة، إضافة إلى وضع بعض أصحاب المحلات تحت الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
وقد حث السيد الوالي على إلزامية استمرار هذه العمليات بشكل ملح بغية مراقبة الجودة والسلامة الصحية للمأكولات التي تقدم للمستهلكين و التصدي لمعضلة التسمم الغذائي وذلك بهدف ضمان صحة وسلامة المواطنين والسائحين الوافدين على مدينة مراكش.
عرباوي مصطفى
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.