الانتقالي يبدأ بأول تحركاته وانفجارات تهزّ إقامة “العليمي” بـ عدن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الجديد برس|
هزت انفجارات عنيفة ، الاثنين، مقر إقامة رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، في عدن.
يتزامن ذلك مع تصاعد وتيرة الخلافات بين أعضاء المجلس وسلطة الامر الواقع في المدينة.
وافادت مصادر محلية بوقوع انفجارات بالقرب من قصر معاشيق حيث يقيم العليمي وطاقم مجلسه.
من جانبها ارجعت وسائل اعلام الانتقالي الانفجارات إلى قنابل صوتية القاها مجهولين على مقبرة القطيع في كريتر القريبة من القصر.
ويشهد محيط القصر توتر منذ الصباح حيث يواصل انصار الانتقالي قطع الخطوط المؤدية إلى القصر احتجاجات على انقطاع الكهرباء.
واستهداف المعاشيق في ضوء الخلافات بين الزبيدي والعليمي مؤشر على محاولات لطرد العليمي من اخر معاقله في المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل .. قوات العمالقة الجنوبية تفرض سيطرتها على القصر الرئاسي بعدن وتستبعد قوات الحماية الرئاسية
صعدت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من تحركاتها العسكرية ضد قوات الحماية الرئاسية لقصر معاشيق بمدينة عدن بصورة مفاجئة.
حيث أقدمت قوات العمالقة الجنوبية، التي يقودها العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، بإخراج قوات الحماية الرئاسية من القصر الرئاسي " معاشيق" وهي القوات التي كانت مكلفة بحمايته وتأمينه منذ عدة سنوات.
وقالت مصادر جنوبية ان قرار إستبعاد قوات العاصفة الرئاسية( اللواء الاول حماية رئاسية ) جاء بناءً على توجيهات من العميد المحرمي، الذي وجه قوات العمالقة بفرض سيطرتها على القصر الرئاسي بعدن.
مصادر جنوبية زعمت ايضا ان استبعاد قوات اللواء الأول حماية رئاسية الذي يعد هو أحد الألوية التابعة للمجلس الانتقالي جاء بعد ترتيبات مع التحالف العربي لتهيئة الظروف لعودة الحكومة الشرعية إلى عدن لممارسة أعمالها من داخل العاصمة المؤقتة.
يأتي هذا التحرك من قبل المجلس الانتقالي بعد أيام من انسحاب اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي في الرياض والعودة إلى الإمارات، مما أثار تساؤلات بشأن موقفه السياسي.
في حين رفض المحرمي مغادرة اللقاء ووعد بتأمين القصر الرئاسي بقواته، وأكد استعداده لإخراج قوات العاصفة الرئاسية التي يقودها العميد أوسان العنشلي، الذي يعد من المقربين للزبيدي.
.