دائرة التوجيه المعنوي تُحيي ذكرى الصرخة بفعالية ثقافية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وفي الفعالية التي حضرها مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي، أشار مدير دائرة التوجيه المعنوي- المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لاستلهام الدروس العظيمة التي خطها الشعار منذ البداية الأولى لإطلاقه في يمن الأنصار مروراً بمراحل التوسع والانتشار.
ولفت إلى أن المسار الذي مضى به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، من خلال المشروع القرآني مثّل محطة هامة للنهوض بالأمة ومواجهة الأعداء بإيمان وإرادة وعزيمة لا تلين.
وأوضح العميد سريع أن الصرخة بمضمونها العظيم وعمق أثرها وقوة تأثيرها تعد سلاحاً فتاكاً في وجه قوى الطغيان والاستكبار.. مشيراً إلى أن شعار الصرخة أحيا في النفوس معاني العزة والكرامة ورسخ في الأذهان قيم ومبادئ الولاء والبراء من أعداء الله.
وأكد أن شعار الصرخة بفاعليته وتأثيره يمثل سلاحاً يرعب كيانات وأنظمة وقوى الطغيان والظلم والإفساد من أعداء الأمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
تمر السنوات، لكن بريقها لا يخفت أبدًا.. نادية لطفي، النجمة التي جسّدت الأنوثة الراقية والشخصية القوية على الشاشة وخارجها، تعود لتتصدر المشهد مجددًا مع حلول ذكرى وفاتها. جمهورها، الذي لم ينسَ ملامحها الملائكية ولا حضورها الطاغي، أعاد إحياء ذكرياتها، مسترجعًا محطات مشرقة من حياتها الفنية والشخصية.
في الرابع من فبراير 2020، رحلت نادية لطفي، تاركة خلفها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لكن صورها وأناقتها الساحرة لا تزال تحيا في وجدان محبيها. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من حفل زفافها في سن العشرين، حيث ظهرت بفستان حمل توقيع الزمن الجميل، بسيط لكنه مفعم بالفخامة، ليُعيد الجمهور اكتشاف جوانب من حياتها الشخصية التي لطالما أحاطتها بالخصوصية.
مسيرتها لم تكن مجرد أدوار سينمائية، بل كانت مواقف وطنية وإنسانية. من شوارع بيروت المدمرة عام 1982، حيث وثّقت بعدستها الاجتياح الإسرائيلي، إلى الصفوف الأمامية في حرب أكتوبر لدعم الجنود المصريين.. كانت نادية لطفي امرأة لا تخشى المواجهة، فنانة لا تكتفي بالأداء على الشاشة، بل تؤدي دورها في الحياة أيضًا.
في ذكرى رحيلها، تُثبت نادية لطفي أنها ليست مجرد اسم في أرشيف السينما، بل روحٌ لا تُنسى، تطلّ علينا مع كل مشهد من أفلامها، وكل صورة تُعيد الزمن إلى الوراء.. إلى عصر كانت فيه الأناقة موقفًا، والجمال سحرًا، والسينما ساحة للفن والحقيقة معًا.