أكدت الكاتبة رضوى العوضي، ضرورة استمرار الصداقة بين الزوجين بعد الانفصال خصوصا إذا كانت العلاقة ناتج عنها أطفال «حتى لو مينفعش بسبب الخلافات، إحنا لازم نغير من نفسنا لأن فيه أطفال مسؤولة مننا».

الصداقة بعد الانفصال

وأضافت «العوضي»، خلال لقائها ببرنامج السفيرة عزيزة، المُذاع على فضائية دي إم سي، من تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ونهى عبد العزيز: «أنا بشوف أن الانفصال هو بداية لعلاقة جديدة، ليست علاقة زوجية، ولكنها علاقة صداقة واحترام الطرفين»، موضحة أن الانفصال حل المشكلة بين الزوجين، فيجب بعده أن يحافظ الطرفان على استمرار العلاقة ولكن ببداية جديدة.

الصداقة بعد الانفصال لا تتوقف على أسباب الطلاق

وتابعت الكاتبة أن الانفصال لم يمثل مشكلة بل بداية لخطوة جديدة ونهاية مشكلة، موضحة أن الصداقة بعد الطلاق واجبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طلاق انفصال الزوجين الطلاق الصداقة بعد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف

أظهرت دراسة جديدة، هي الأكبر من نوعها تقريباً، عُرضت في المؤتمر العلمي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب الذي بدأ أعماله أمس في فيينا، ارتباط الرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب) بزيادة احتمالات الإصابة بالخرف.

وقالت الدراسة، التي تعتبر الأكبر من نوعها من حيث البيانات في أوروبا، إن وجود الرجفان الأذيني يزيد من خطر الإصابة بالخرف مستقبلاً بنسبة 21% لدى المرضى الذين شُخِّصوا بهذه المشكلة القلبية دون سن 70 عاماً.

عدم انتظام ضربات القلب

ووجد فريق البحث من مستشفى جامعة بيلفيتغي في برشلونة، أن تشخيص عدم انتظام ضربات القلب يزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر (يشخِّص قبل سن 65 عاماً) بنسبة 36%.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان الارتباط أقوى بين الحالتين لدى البالغين الأصغر سناً، وانعدم لدى كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 70 عاماً فأكثر.

وقال الدكتور جوليان رودريغيز غارسيا الباحث المشارك: "هذه أكبر دراسة أوروبية قائمة على السكان تُقيِّم العلاقة بين الرجفان الأذيني والخرف. كان الارتباط أقوى لدى المرضى دون سن 70 عاماً، وكان في ذروته لدى مرضى الخرف المبكر". 

ويُسبب الرجفان الأذيني عدم انتظام ضربات القلب، وهو شائع نسبياً، إذ يُصيب 2-3% من عامة السكان، ويزداد انتشاره مع التقدم في السن.

وفي هذه الدراسة الجديدة، قيّم الباحثون الارتباط المستقل بين الرجفان الأذيني والخرف في كتالونيا، بإسبانيا. وشملت الدراسة الرصدية السكانية أفراداً بلغوا، في عام 2007، 45 عاماً على الأقل، ولم يُشخصوا سابقاً بالخرف، وبلغ عددهم أكثر من 2.5 مليون شخص.

تأثير العُمر

ووُجد أن العمر يؤثر بشكل كبير على العلاقة بين الرجفان الأذيني والخرف. 

وفي تحليلات مُحددة مُصنفة حسب العمر، ضعفت قوة الارتباط بين الحالتين تدريجياً مع التقدم في السن.

وكان المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عاماً، والمصابون بالرجفان الأذيني أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار 3.3 مرات مقارنةً بمن لا يعانون منه. 

أما لدى مرضى الرجفان الأذيني الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً، فلم يُعثر على أي ارتباط.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف
  • تطلب الطلاق بعد 21 سنة زواج: اتجنن واتجوز عليا واحدة من دور عياله
  • اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
  • محمد بن راشد: مستمرون في بناء جسور الصداقة والتجارة والثقافة مع جميع دول العالم
  • محمد بن راشد: مستمرون في بناء جسور الصداقة مع جميع دول العالم
  • المفتي: التدبُّر في آيات القرآن واجبة والقراءة فقط ليست كافية
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يلاحق زوجته للحصول على 600 ألف جنيه مقابل الانفصال
  • إياد نصار يكشف للمرة الأولى تفاصيل انفصاله!
  • ما هي حالات التأمينات الإلزامية؟.. القانون يجيب
  • فيسبوك يُحدّث رز الأصدقاء ليضم محتوى حصريا منهم