طرق سهلة لعلاج احتباس الغازات في البطن من دون أدوية.. جربوها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كثيرون يعانون من مشكلة احتباس الغازات في البطن وانتفاخها، وهي حالة صحية قد يمكن معالجتها في البيت دون اللجوء للدواء.
وبين الموقع الإلكتروني الرسمي لـ "المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا العوامل المؤثرة التي تؤدي إلى احتباس الغازات، فتشمل وفق سي ان ان عربية:
اقرأ أيضاً أول رد إسرائيلي رسمي على تصريحات توكل كرمان حول غزة 13 مايو، 2024 صنعاء تنشر أولى الصور للسلاح المستخدم في عمليات البحر الأبيض المتوسط (صورة) 13 مايو، 2024-ابتلاع الهواء
-الإمساك
-ارتجاع المريء
- متلازمة القولون المتهيج
- عدم تحمل اللاكتوز ومشاكل في عملية هضم الأطعمة الأخرى
-الإفراط بالأكل
- زيادة الوزن
- فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة
- تناول الأدوية المعالجة للسكري
-الإصابة بأمراض مثل أورام البطن، وسرطان المبيض، ومشاكل في عدم إنتاج البنكرياس لأنزيمات كافية وأمراض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة الإغراق.
غير أنه يبقى احتباس الغازات في البطن حالة صحية يمكن معالجتها من دون دواء من خلال اتباع حيل منزلية تساعد على التخلص من الغازات، خصوصاً تلك الناتجة عن مشاكل صحية طفيفة أو أمراض غير مزمنة.
وتبعا لموقع "المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا، فإنه يمكن اتباع الأساليب التالية كعلاج منزلي من دون دواء:
نوعية الطعام:
يُنصح بتجنب العلكة، والمشروبات الغازية، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالفركتوز والسوربيتول، وهو من أنواع السكريات الكحولية، والمأكولات التي تنتج الغاز في الأمعاء مثل الكرنب والملفوف، واللفت، والفاصولياء، والعدس. كذلك، يجب عدم
تناول الحليب ومشتقاته من منتجات الألبان لاحتوائه على اللاكتوز، وبعض أنواع الكربوهيدرات المسببة لإنتاج الغاز في الأمعاء أيضاً.يُنصح بعدم تناول الطعام: بسرعة.كما يُنصح بالتوقف عن التدخين، إذ قد يساعد في معالجة احتباس الغازات.وتجدر الإشارة أخيراً إلى أنه من الضروري استشارة الطبيب المختص في حال كانت الأعراض مؤلمة جداً ولم تنجح أي من هذه الحيل لعلاج احتباس الغازات في البطن من دون دواء.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: من دون
إقرأ أيضاً:
للوقاية من خطر سرطان الأمعاء.. أضف هذا المكون لغذائك
حثّ جراح أورام بارز يدعى جاستن ستيبينغ الناس على إضافة حصة من الزبادي إلى نظامهم الغذائي اليومي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وقال ستيبينغ إن الزبادي يحتوي بشكل طبيعي على بكتيريا مُكافحة للسرطان، مما يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.
ولفت إلى أن الفائدة تتفاوت بتفاوت الأنوع، قائلا: "يمكن أن تؤدي عمليات التخمير المختلفة إلى مستويات متفاوتة من البكتيريا المفيدة، لذا ابحث عن الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا حية".
وأضاف أن الأنواع العادية وغير المحلاة وكاملة الدسم تميل إلى أن تكون أعلى في البروتين المشبع وأقل في السكر، وكذلك المواد المضافة.
تأتي نصيحة البروفيسور ستيبينغ في أعقاب بحث مثير نُشر الشهر الماضي، وجد أن أولئك الذين تناولوا حصتين على الأقل من الزبادي أسبوعيًا على مدار 3 عقود كانوا أقل عرضة للإصابة بنوع معين من سرطان الأمعاء بنسبة الخمس.
وعلى وجه التحديد، انخفضت لديهم احتمالية الإصابة بالأورام التي تحتوي على بكتيريا البيفيدوباكتيريوم.
وهذا نوع من البكتيريا موجود في الأمعاء، وهو مفيد، إذ يساعد على هضم الألياف ويقي من العدوى.
ويعتقد الخبراء أن بكتيريا البيفيدوباكتيريوم الموجودة بشكل طبيعي في الزبادي لها تأثير مضاد للسرطان، حيث تعمل على منع تكوّن الأورام، على الرغم من أن الآلية الدقيقة غير مفهومة تمامًا.
عالميا، ارتفع عدد المرضى الأصغر سنا المصابين بهذا المرض بنسبة 50 بالمئة خلال الثلاثين عاما الماضية.
لا يعلم الخبراء تمامًا سبب هذه الزيادة، لكنهم يشتبهون في أن سوء التغذية، بما في ذلك زيادة شعبية الأطعمة فائقة المعالجة، وقلة ممارسة الرياضة، قد يكونان السبب.