اعتصام طلاب جامعة لوفن في بلجيكا احتجاجا على حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
13 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: بدأت أولى أيام الاعتصامات الطلابية بجامعة لوفن في بلجيكا، احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وللضغط على إدارة الجامعة لمقاطعة إسرائيل.
واتسعت دائرة الاحتجاجات الطلابية لتخرج من الولايات المتحدة إلى العالم أجمع، مع انضمام جامعات جديدة إلى الحركة المؤيدة للفلسطينيين، والرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ففي هولندا، أقام طلاب مخيما في حرم جامعة أمستردام، وطالبوا الجامعة بقطع كل علاقاتها مع إسرائيل. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام هولندية نحو 10 خيام على العشب بين مبان جامعية، وعشرات الطلاب، بعضهم يضع كوفية.
وتظاهر مئات الطلاب بعدد من الجامعات في كل من بلجيكا وبريطانيا، تأييدا للفلسطينيين، وقالت متحدثة باسم جامعة خنت البلجيكية، إن نحو 100 طالب احتلوا أجزاء من الجامعة، مضيفة أن الطلاب قالوا إن الاحتجاج سيستمر حتى الأربعاء القادم.
ويطالب المحتجون بوقف الشراكة الاقتصادية بين جامعة خنت وإسرائيل، ويهددون بالتصعيد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يستقبل طلاب وطالبات غزة بالمرحلة الثانوية.. صور
استقبل الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بمكتبه صباح اليوم، عددا من طلاب وطالبات غزة الدارسين بالمعاهد الأزهرية بالمرحلة الثانوية.
وناقش قطاع المعاهد الأزهرية، مع الطلاب كل ما يخص العملية العملية وتذليل كافة العقبات للطلاب والطالبات وكذلك سبل توفير الإقامة والإعاشة، وتوفير كل المقومات التي تؤدي لراحة أبنائه الطلاب، كما حرص فضيلته على التقاط الصور التذكارية معهم.
وفي يونيو الماضي، استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مجموعة من طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي بمعاهد غزة الأزهرية (معهد غزة الديني، ومعهد خان يونس، ومعهد شمال غزة) بنين/ فتيات، الذين التحقوا بالتعليم الأزهري في القاهرة بعد بدء العدوان الصهيوني على غزة، لاستكمال دراستهم وأداء امتحاناتهم.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر بطلاب وطالبات غزة في مصر والأزهر، قائلا "لقد تألمتْ قلوبنا طيلة الستة أشهر الماضية منذ بدء العدوان، وعشنا معكم المأساة الإنسانية التي عانيتم منها يومًا بعد يوم، ولكن لقاءنا بكم اليوم بعث فينا الأمل من جديد، لقد علمتم العالم معنى الصمود والمثابرة والأمل والثقة في الله، وأرى ذلك في صمودكم وإصراركم على استكمال تعليمكم، ونحن في الأزهر الشريف نسعد بتواجدكم معنا، وسوف نعمل على توفير كل سبل الراحة لضمان تفوقكم، وبابي وباب الأزهر مفتوحٌ لكم في أي ساعة حللتم من ليل أو نهار".
وحرص فضيلة الإمام الأكبر على تقديم واجب العزاء للطلاب والطالبات الذين فقدوا أفرادًا من عائلاتهم وأصدقائهم، كما اطمأنَّ فضيلته على أقارب الطلاب وأصدقائهم من الجرحى الذين التحقوا بالمستشفيات المصرية، داعيًا المولى عز وجل أن يتم شفاءهم على خير، كما حرص فضيلته على الاستماع لكل الطلاب والطالبات، الذين عبروا عن معاناتهم ومخاوفهم لما عاشوه من أيامٍ صعبةٍ وتجارب مريرة خلال تواجدهم في غزة أثناء العدوان؛ حيث أكد فضيلته متابعته لأحوال الطلاب على مدار الساعة للوقوف على كل احتياجاتهم وتلبيتها في أسرع وقت.
من جانبهم، قال طلاب غزة لشيخ الأزهر: "لقد كتب الله لنا النجاة بعدما قُصفتْ منازلنا ومعاهدنا، وفقدنا كثيرًا من أصدقائنا وأقاربنا، ووفقنا الله للانتقال إلى مصر، ووجدنا الأمل في الأزهر الشريف وفي شيخه؛ حيث استكملنا دراستنا، وتلقينا كل أوجه الدعم الذي ساعدنا على استكمال دراستنا والتركيز في تحصيل المواد بعدما كان حلم استكمال الدراسة يبدو بعيد المنال".
وقدم طلاب غزة لشيخ الأزهر الكوفية الفلسطينية تقديرًا لدور فضيلته في دعمهم ودعم القضية الفلسطينية.
وكان شيخ الأزهر وجَّه باستقبال طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية بقسميها العلمي والأدبي من طلاب معاهد غزة، المتواجدين في مصر، في بيت شباب ١٥ مايو التابع للأزهر، وتوفير كل سبل الإعاشة والإقامة طوال فترة الامتحانات؛ حرصًا على مستقبلهم وعدم إضاعة سنة دراسية عليهم.