وزيرة خارجية سلوفينيا: غلق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية يهدد حياة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت نائب رئيس وزراء سلوفينيا ووزيرة الخارجية تانيا فايون، عن الوضع المأساوي في الأراضي الفلسطينية والجانب الفلسطيني من معبر رفح، موضحةً: "نرى مخازن المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية والمواد الغذائية والأدوية وجميع أدوات تنقية وتحلية المياه والألواح الشمسية والركام وكل ما لا يصل إلى المحتاجين بسبب الاستخدام المزدوج أو تكثيف الإجراءات أو حق النقل تتعلق بالوجود على قيد الحياة".
وأضافت "فايون"، في حوارها مع الإعلامي كريم حاتم، في لقاء خاص غبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه الأمور تهدد حياة الناس على الجانب الآخر، لذلك، ثمّة حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية".
وتابعت: "قدمنا الكثير من المساعدات الإنسانية وفقا لقدراتنا، كما دعمنا عمل أونروا من خلال الدعم المالي والكثير من الإجراءات الأخرى مع برنامج الغذاء العالمي ومع الهلال الأحمر وهناك الكثير من الأدوات التي يمكن استخدامها لدعم العمليات الإنسانية، ولكن المشكلة الأساسية أن المساعدات لا تصل إلى المحتاجين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة خارجية سلوفينيا المساعدات الإنسانية معبر رفح المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
"المصل الأصفر".. خطر جديد يهدد حياة الأطفال في تركيا
أثار استخدام العقار المعروف بـ "المصل الأصفر" في تركيا مخاوف صحية خطيرة، بعدما تبيّن أن هذا العلاج غير الخاضع للرقابة الطبية وصل إلى الأطفال، مما يعرض حياتهم لمخاطر مميتة.
ووفقاً للدكتورة شيدا كابتان، عضو مجموعة عمل طب الطوارئ للأطفال في جمعية طب الطوارئ التركية (TATD)، فإن الاعتماد على المحاليل الوريدية خارج المستشفيات دون إشراف طبي قد يؤدي إلى وفاة المرضى، بسبب ردود الفعل التحسسية الشديدة أو صدمات الحساسية القاتلة. خدمات "أونلاين" غير قانونيةفي ظل هذه الأزمة، كشفت تقارير إعلامية عن تزايد الترويج لخدمات طبية غير مشروعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعرض بعض الحسابات توفير "المصل الأصفر" مقابل 1500 ليرة تركية مع خدمة التوصيل إلى المنازل، بالإضافة إلى تقديم حقن تحتوي على مضادات حيوية ومسكنات مقابل 300 ليرة تركية، دون أي إشراف طبي أو فحوصات سريرية مسبقة.
ورغم تسجيل حالات وفاة بسبب "المصل الأصفر"، إلا أن الطلب عليه لا يزال مرتفعاً، خاصة مع انتشار الأمراض الفيروسية في فصل الشتاء، حيث يُقبل الأهالي على هذه العلاجات غير الموثوقة بهدف تسريع شفاء أطفالهم، بعد أن أصبح البعض يعتقد أن "المصل هو الحل السحري" لجميع الأمراض، كما كان الحال سابقاً مع المضادات الحيوية.
وأشارت الدكتورة كابتان إلى أن الخطورة لا تكمن فقط في استخدام المصل، بل في المواد الإضافية التي يتم خلطها به، مثل: فيتامينات (B1، B6، B12، C)، الستيرويدات القوية، المضادات الحيوية والمسكنات وخافضات الحرارة.
وأضافت أن غياب الرقابة الطبية يجعل من المستحيل معرفة أي من هذه المواد قد تسبب رد فعل تحسسي قاتل، خاصة عند إعطائها للأطفال في المنزل أو في منشآت صحية غير مؤهلة.
وكشفت الطبيبة عن حالات خطيرة استقبلتها المستشفيات نتيجة لاستخدام المصل غير المصرح به، من بينها طفل تعرض لصدمة حساسية شديدة بعد تلقيه العلاج في المنزل، حيث أدى ذلك إلى توقف التنفس والقلب، مما استدعى تدخلًا طبياً عاجلًا لإنقاذه.
أكدت شيدا كابتان، عضو مجموعة عمل طب الطوارئ للأطفال في جمعية طب الطوارئ التركية (TATD)، أن معظم حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية لا تتطلب علاجاً وريدياً، مشيرة إلى أن الأهالي يصرون على إعطاء أطفالهم المصل معتقدين أنه يسرّع العلاج، بينما الحقيقة أن الجسم يحتاج إلى وقت للتعافي بشكل طبيعي.
كما شددت على أن الطلب المتزايد على المصل قد أدى إلى مواجهات بين الأطباء والمرضى، وصلت في بعض الحالات إلى تقديم بلاغات أمنية بسبب الاعتداءات اللفظية ضد الأطباء الذين يرفضون وصف هذه العلاجات غير الضرورية.
وإلى جانب "المصل الأصفر"، حذرت تقارير من تزايد إعطاء مسكنات الألم عبر الوريد في المنازل دون إشراف طبي، مما قد يؤدي إلى إخفاء أعراض أمراض خطيرة مثل التهاب الزائدة الدودية، مما يجعل التشخيص متأخراً ويعرض المريض لخطر انفجار الزائدة أو حدوث ثقب في الأمعاء.
وفي ظل هذه التطورات، طالب الخبراء السلطات الصحية في تركيا بتشديد الرقابة على الخدمات الطبية غير القانونية، وتجريم الإعلانات المضللة التي تروج لعلاجات خطيرة عبر الإنترنت، مؤكدين أن التدخل الطبي يجب أن يكون حصرياً تحت إشراف أطباء متخصصين داخل المؤسسات الصحية المعتمدة، لضمان سلامة المرضى ومنع حدوث المزيد من الوفيات المأساوية.