«دبي للصحافة» يفتح باب الترشح لجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، المنصة الكبرى لتكريم المبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي، عن فتح باب الترشح ل«جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب» في دورتها الرابعة، من 14 إلى 21 مايو الجاري، الموعد النهائي لترشيح الطلبات على المنصة الرقمية المخصصة للجائزة، داعية الراغبين في الترشّح أو ترشيح من يراه مناسباً، إلى المبادرة بتقديم أعمالهم عبر المنصة الإلكترونية https://asmis2024.
وتأتي الجائزة التي ستكرم المبدعين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن حفل خاص يقام بهذه المناسبة يوم 29 مايو الجاري؛ ضمن جدول أعمال اليوم الثالث لمنتدى الإعلام العربي، إذ تهدف الجائزة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى تكريم المبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي، والاحتفاء بأعمالهم المبتكرة، بما يعزز التفاعل والتواصل الإيجابي عبر هذه المنصات، ويحفز التفكير الإبداعي لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه القنوات، ورفع نسبة الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع العربي.
نهج جديد من الابتكار
في هذه المناسبة، وجهت الدكتورة ميثاء بنت عيسى بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، الدعوة إلى المبدعين العرب على منصات التواصل الاجتماعي، وإلى ملايين المتابعين حول العالم، لترشيح صناع المحتوى ممكن كان لهم التأثير والحضور المميز على مستوى المنطقة.
وقالت بوحميد: «أن الجائزة تعكس رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرامية إلى تكريس نهج جديد يوظف قدرات الشباب المبدعين على وسائل التواصل الاجتماعي، بما يخدم شعوب المنطقة، ويعزز دور المنصات الرقمية للاستفادة منها على النحو الأمثل في كل قطاع».
وأضافت: «ستكرم الجائزة ضمن دورتها الرابعة المبدعين العرب في 9 فئة، تشمل مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ستكرم المؤثرين الذين تميزوا في تسخير التقنيات الحديثة لتطوير المحتوى العربي، ورفع قيمة المنصات الاجتماعية في المنطقة العربية».
ووضحت مديرة نادي دبي للصحافة، إلى أنه هناك رغبة كبيرة من فريق العمل لتكريم المبدعين في شتى مجالات التواصل الاجتماعي، على المستوى الفردي، حيث تغطي فئات الجائزة القطاعات التالية: ترفيه، وثقافة وفنون، وريادة الاعمال، وخدمة المجتمع، والرياضة، والسياحة، وفئة الجمهور، والصحة، وفئة شخصية العام المؤثرة. مؤكدة أن الجائزة تسعى إلى تطوير بيئة إيجابية تُكرم الإبداع والمبدعين على هذه المنصات الحيوية، اعتماداً على ثلاثة معايير، هي القدرة على التواصل الإيجابي، وتطوير محتوى إبداعي، وتحقيق تأثير ملموس.
الجدير بالذكر أن الجائزة تركز على التواصل، والإبداع، والتأثير. ومن هنا فهي تكرم الإبداع في خلق قنوات تواصل بين المجتمعات المختلفة، وتكرم من لهم تأثير ملموس في تطوير مجتمعاتهم، والمساهمين في تحقيق التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي وسائل التواصل الاجتماعی المبدعین العرب على
إقرأ أيضاً:
"زجاج القمر".. تحويل غبار أحذية رواد الفضاء إلى خلايا شمسية مذهلة
قد يُوفّر الغبار الذي يتراكم على أحذية رواد الفضاء يوماً ما الطاقة لمساكنهم على القمر، فقد طوّر باحثون خلايا شمسية مصنوعة من غبار قمري مُحاكي، تُحوّل ضوء الشمس إلى كهرباء بكفاءة، وتتحمل أضرار الإشعاع، وتُقلّل الحاجة إلى نقل المواد الثقيلة إلى الفضاء.
ووفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، قد يُعالج هذا الاكتشاف أحد أكبر تحديات استكشاف الفضاء، وهي ضمان مصدر طاقة موثوق للمستوطنات القمرية المستقبلية.
ويقول الباحث الرئيسي فيليكس لانغ من جامعة بوتسدام بألمانيا: "الخلايا الشمسية المُستخدمة في الفضاء الآن مذهلة، حيث تصل كفاءتها إلى 30% وحتى 40%، لكن هذه الكفاءة لها ثمن".
ويضيف: "إنها طاقة باهظة الثمن وثقيلة نسبياً، لأنها تستخدم الزجاج أو رقائق سميكة كغطاء، من الصعب تبرير رفع كل هذه الخلايا إلى الفضاء، بدلًا من إرسال الألواح الشمسية من الأرض".
ويُعمّق فريق لانغ في استكشاف المواد الموجودة على القمر، ويهدفون إلى استبدال الزجاج المُصنّع على الأرض بـ "زجاج القمر"، أو الزجاج المُشتق من الريغوليث القمري.
هذا التحول وحده كفيل بخفض كتلة إطلاق المركبة الفضائية بنسبة 99.4%، وخفض تكاليف النقل بنسبة 99%، وجعل الاستيطان القمري طويل الأمد أكثر جدوى.
خلايا أخف وأقوىلإثبات جدوى فكرتهم، قام الفريق بصهر الغبار القمري المُحاكى، وتحويله إلى زجاج يُشبه الزجاج الطبيعي المتكوّن على سطح القمر، ثم دمجوا هذا الزجاج مع مادة البيروفسكايت، وهي من المواد الرائدة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية، بفضل كفاءتها العالية وتكلفتها المنخفضة.
النتيجة؟خلايا شمسية قادرة على توليد طاقة أكبر بـ100 ضعف لكل غرام يُرسل إلى الفضاء، مقارنةً بالألواح الشمسية التقليدية.
يقول الباحث لانغ: "عندما تُقلل الوزن بنسبة 99%، لا تحتاج إلى خلايا بكفاءة 30%. يمكنك ببساطة تصنيع عدد أكبر منها على القمر. كما أن خلايانا أكثر مقاومة للإشعاع، بعكس الأنواع التقليدية التي تتدهور بمرور الوقت".
ميزة مضادة للإشعاعيعد الإشعاع من أكبر التحديات التي تواجه الخلايا الشمسية في الفضاء، إذ يتسبب في تعتيم الزجاج تدريجياً، مما يُضعف قدرته على تمرير ضوء الشمس.
لكن "زجاج القمر"، بفضل مكوناته الطبيعية من شوائب الغبار القمري، يُظهر ثباتًا عالياً في مواجهة التعتيم الإشعاعي، ما يمنحه تفوقاً ملحوظاً على الزجاج الصناعي المستخدم في الألواح التقليدية.
تصنيع بسيط وإمكانيات مستقبليةمن أبرز مزايا زجاج القمر أيضاً سهولة تصنيعه، فهو لا يحتاج إلى عمليات تنقية معقدة، بل يمكن ببساطة استخدام أشعة الشمس المركزة، لإذابة الغبار وتحويله إلى زجاج مناسب، لصناعة الخلايا الشمسية.
وقد حقّق الفريق في هذه المرحلة كفاءة وصلت إلى 10%، وهي نسبة مشجعة كبداية. ويعتقد الباحثون أن استخدام زجاج قمري أكثر شفافية قد يرفع الكفاءة إلى 23%، ما يجعله منافساً مباشراً للألواح الأرضية.
عوائق قمرية وتحديات واقعيةرغم هذا الإنجاز، لا تزال هناك عقبات أمام التطبيق الفعلي للتقنية على سطح القمر. من أبرزها:
الجاذبية القمرية المنخفضة، التي قد تؤثر على كيفية تشكّل الزجاج.
عدم ملاءمة الفراغ القمري لاستخدام بعض المذيبات الكيميائية الضرورية في تصنيع البيروفسكايت.
التقلبات الحادة في درجات الحرارة، التي قد تؤثر على استقرار المواد.
ولهذا، يطمح الفريق إلى إرسال تجربة صغيرة الحجم إلى القمر لاختبار هذه الخلايا الشمسية في بيئة واقعية تمهيداً لمشروعات أكبر مستقبلاً.