استقبل الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدكتور سمير الدميري مدير عام الإدارة العامة للأمومة والطفولة بقطاع الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة والمشرف المركزي على محافظة الشرقية لمبادرة «تطوير خدمات الرعاية الأولية»، والدكتورة فاطمة السنباطي مشرف مركزي بقطاع الرعاية الأولية ومنسق محافظة الشرقية للمبادرة الرئاسية، وذلك بمكتب وكيل الوزارة، في زيارة إشرافية لبحث تسريع وتيرة العمل بالمبادرة الرئاسية «تطوير خدمات الرعاية الأولية» بالمحافظة بمرحلتيها الأولى والثانية.

 

مناقشة خطة عمل المبادرة الرئاسية في الشرقية

تناول اللقاء استعراض الوضع الصحي الحالي بمحافظة الشرقية، ومناقشة خطة عمل المبادرة الرئاسية بمحافظة الشرقية، ومناقشة خدمات الرعاية الأولية المقدمة للمواطنين بالوحدات الصحية والمراكز الطبية، كما تم مناقشة آليات تنفيذ اللائحة الأساسية للمنشآت الصحية التابعة لوحدات الإدارة المحلية، ومناقشة التحديثات الجديدة لها، والتي تعطي الفرصة لوجود إيرادات تساهم مع ميزانية الدولة للصحة في تطوير المنظومة، بالإضافة إلى خلق مزايا للكوادر الطبية، وستعمل على حل التشابكات المالية بين الجهات المعنية، كما تم مناقشة القواعد المنظمة للعمل بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، بهدف تقديم خدمة متميزة لجميع المواطنين، ورفع العبء عن كاهل المرضى وخاصة غير القادرين منهم.

تطوير خدمات الرعاية الأولية

كما تم مناقشة تفعيل العمل بالمرحلة الثانية بالمبادرة الرئاسية «تطوير خدمات الرعاية الأولية»، والتي ستتم في 76 منفذا طبيا، ليصبح الإجمالي 95 وحدة بالمحافظة، وأكد وكيل وزارة الصحة  على مديري الإدارات الصحية بالاهتمام الجيد بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، خاصة بهذه الوحدات، ومتابعة تقديم الفرق الطبية الخدمات ضمن مبادرات الصحة العامة، ومتابعة مؤشرات أداء العيادات التخصصية الصباحية والمسائية، وخدمات طب الأسنان، مؤكداً على أهمية عمل الدعاية اللازمة لكافة العيادات المسائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية الصحة الرعاية الأولية الرئاسة مبادرات تطویر خدمات الرعایة الأولیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تنظم “منتدى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية”

 

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع منتدى أخلاقيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين ، دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وجامعة الإمارات، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وعدد من الجهات المعنية .
حضر المنتدى سعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، ومسؤولين في عدد من الدوائر الحكومية والمؤسسات الصحية والأكاديمية في الدولة.
ناقش المنتدى القدرات الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي بالدولة، واستعرض مسودة الإطار الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي طورها المركز الوطني للبحوث الصحية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، والتي تستهدف ضمان حماية البيانات الشخصية ومشاركتها بشكل آمن، وتحقيق الشفافية في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ضمان الجودة والمصداقية، وتعزيز ثقة المجتمع في التقنيات المتقدمة، وتوحيد معايير الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بصورة موحدة على مستوى الدولة.
ويأتي تطوير هذا الإطار ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى بناء منظومة بيئة محفزة لدعم التطوير التكنولوجي المتسارع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة في الرعاية الصحية مثل، التشخيص الطبي والعلاج والطب الشخصي التي تتطلب تبني واعتماد أفضل المعايير والممارسات الأخلاقية، لضمان الامتثال والالتزام بالمبادئ الرئيسية.
وأكد الدكتور الأميري في كلمة الافتتاح أن التحول الرقمي المتسارع في القطاع الصحي على مستوى العالم، وما يصاحبه من تطورات متلاحقة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، يدفع الوزارة لمواكبة هذه التحولات كجهة تنظيمية وتشريعية اتحادية بالدولة من خلال وضع الأطر التنظيمية لضمان الأداء الأمثل والآمن لاستخدام هذه التقنيات بما يحقق أعلى معايير الجودة والسلامة للمرضى.
ولفت إلى سعي وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لتطوير إطار أخلاقي متكامل يستند إلى مجموعة من الركائز الأساسية منها، حماية خصوصية البيانات الصحية، وضمان الشفافية في تطبيق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز جودة ودقة النتائج، وبناء الثقة المجتمعية في التقنيات الصحية المتقدمة والذي يعكس الالتزام المشترك بتطوير منظومة صحية متكاملة تضع الإنسان في صميم استراتيجياتها ومبادراتها.
وأشار إلى حرص الوزارة على الالتزام بتطوير منظومة تشريعية وتنظيمية متكاملة تواكب التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا الصحية، خاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية لضمان تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول وأخلاقي.
ويعتبر وضع الإطار الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية لتعزيز بناء منظومة بيئة محفزة للتطوير في توظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، من أجل بناء نموذجٍ رائدٍ في توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية بما يعزز من مكانة الإمارات ضمن الدول المطورة لهذه التكنولوجيا.
واستعرض المشاركون في المنتدى قدرات وإمكانات الجهات المشاركة في مجالات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، مع تسليط الضوء على اللوائح التنظيمية لدى الجهات الصحية والمؤسسات الأكاديمية، ومنشآت الرعاية الصحية الحكومية والخاصة.. وناقشوا سبل تعزيز الالتزام بالمبادئ الأخلاقية لترسيخ أفضل الممارسات والمعايير الأخلاقية الرئيسية المرتبطة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الصحية.
وتضمنت فعاليات المنتدى عقد جلسة تفاعلية لمراجعة مسودة الإطار الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية ومناقشة الأولويات والتوصيات.
وشكل المنتدى فرصة لتعزيز التعاون والشراكات بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، لتبادل الخبرات وتحقيق رؤية موحدة لضمان الامتثال إلى أفضل المبادئ الأخلاقية خلال تطبيق استخدامات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بالإضافة إلى توعية العاملين في القطاع الصحي والمجتمع بأهمية الالتزام بالمبادئ الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير المهارات اللازمة للتعامل مع هذه التقنيات الرائدة بفعالية.وام


مقالات مشابهة

  • «الرعاية الصحية»: تقديم 1.3 مليون خدمة في طب وجراحة العيون ببورسعيد وأسوان 
  • الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 1.3 مليون خدمة طبية متخصصة بإقليمي القناة والصعيد
  • وزير الصحة: الدولة توفر حلولا بناءة لإحداث تنمية حقيقية في منظومة الرعاية الصحية
  • الرعاية الصحية: 1.3 مليون خدمة طبية متخصصة في جراحة العيون بالقناة والصعيد
  • «الرعاية الصحية» تطلق برامج متقدمة لتأهيل فنيي المعامل ومهندسي الأجهزة الطبية
  • وزارة الصحة تنظم “منتدى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية”
  • الصحة تناقش مع وفد من منظمتَي الصحة العالمية و‌‏اليونيسيف‏ خطط ‏ترميم مراكز الرعاية ‏الصحية الأولية ‏
  • الصحة تنظم منتدى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
  • «الرعاية الصحية» توقع بروتوكولا في مجال الاتصال لدعم المنظومة الطبية في مصر
  • وزير الصحة يبحث مع مجموعة «ألاميدا» فرص التعاون في مجال الرعاية الصحية