أغلبها بمناطق الحوثيين.. الأمم المتحدة: تسجيل 30 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، تسجيل 30 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن، منذ بداية العام الجاري، أغلبها في مناطق سيطرة الحوثيين.
وذكر تقرير حديث لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن اليمن يواجه حاليًا تفشيًا آخر للإسهال المائي الحاد والكوليرا المشتبه بها، حيث يتم الإبلاغ عن مئات الحالات يوميًا، مقدرا إجمالي عدد الحالات المسجلة في الفترة ما بين 1 يناير و29 أبريل 2024 في جميع المحافظات الـ 22 بحوالي 30,000 حالة.
وأشار إلى أن غالبية الحالات تتركز في المناطق الشمالية من البلاد، لافتا إى وجود زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالإسهال المائي الحاد/الكوليرا المشتبه بها في المحافظات الجنوبية منذ نهاية شهر مارس.
وأوضح التقرير، أن الكوليرا تؤثر في المقام الأول على الفئات الضعيفة من السكان الذين يعيشون في مناطق لا تتوفر فيها فرص كافية للحصول على مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي وأنظمة التخلص من النفايات غير الفعالة، حيث يواجه كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة والأطفال، وخاصة أولئك الذين يعانون من سوء التغذية، مخاطر متزايدة.
وأكدت أن القلق يزيد من تداعيات تفشي الكوليرا نتيجة وجود عدد كبير من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، ويقدر عددهم بنحو 54,000 طفل، حيث يمكن أن تؤدي الكوليرا إلى تفاقم سوء التغذية، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإسهال ونتائج أكثر خطورة لدى الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقال التقرير، إن الوضع يتفاقم أكثر بسبب هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات اللاحقة، مما يزيد من احتمال انتقال الكوليرا من خلال تلوث إمدادات المياه.
وأضاف بأن عدد الحالات المشتبه فيها بالكوليرا يرتفع بمقدار 500 إلى 1000 حالة كل يوم. مشيرا إلى أن أحد شركاء الصحة توقع أن يتراوح العدد الإجمالي للحالات من 133000 إلى 255000 بحلول سبتمبر 2024.
وتطرق التقرير إلى مواجهة الوكالات وشركاء المجموعة تحديات تتمثل في محدودية توافر التمويل، ونقص الإمدادات (بما في ذلك عدم توفرها أو ارتفاع تكاليفها في الأسواق المحلية)، ومحدودية التمركز في المناطق الشمالية، وضعف البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في المجتمعات المحلية والمرافق الصحية، وإحجام بعض السكان عن طلب الرعاية.
وأكد التقرير، أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة، قامت بالتنسيق مع السلطات المحلية، بوضع خطة استجابة مشتركة بين الوكالات تركز على تدابير العلاج والاحتواء لوباء الكوليرا، حيث سيقدم شركاء الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية خدمات الرعاية الصحية الحيوية والتدابير الوقائية للمتضررين من الكوليرا، إلى جانب تنفيذ استراتيجية المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية/التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية للحد من تفشي المرض.
وقالت الأمم المتحدة، إن الشركاء في مجموعة الصحة اعتمدوا 18 مركزًا لعلاج الإسهال و84 ركنًا لمعالجة الجفاف عن طريق الفم لإدارة حالات الكوليرا بشكل فعال، مشرة إلى أن الخطط جارية لإنشاء 24 مركزًا إضافيًا لـ DTC و 116 مركزًا ORC في جميع أنحاء البلاد لتعزيز الاستجابة لتفشي المرض.
ولفتت إلى أنه وعلى مدى الأشهر الستة المقبلة (أبريل إلى سبتمبر 2024)، وفي إطار خطة الاستجابة المتعددة القطاعات لتفشي الكوليرا، سوف يستجيب شركاء الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لما يصل إلى 960.000 شخص، بما في ذلك ما يصل إلى 137.000 حالة خطيرة في المديريات ذات الأولوية، من خلال التدخلات الوقائية والعلاجية.
وأضافت أن الأنشطة الرئيسية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، إلى جانب جهود RCCE، ستستهدف ما يقرب من مليوني شخص في المديريات ذات الأولوية، ومن المتوقع أن يستفيد حوالي 6.5 مليون فرد بشكل غير مباشر من هذه المبادرات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة الكوليرا اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الذین یعانون من الأمم المتحدة سوء التغذیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسات عن السودان وسوريا وغزة وليبيا خلال الأسبوع الجارى
يعقد مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، على مدى الأسبوع الجارى، العديد من الجلسات المغلقة والمفتوحة، إزاء حالة الاضطراب التي تشهدها ملفات المنطقة، من سوريا إلى فلسطين وليبيا والسودان.
ويشهد مجلس الأمن، الاثنين، جلسة إحاطة نصف شهرية عن الحالة في ليبيا، ومن المتوقع أن تقدم ستيفاني كوري، نائبة الممثل الخاص والموظف السياسي المسؤول عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وممثلة المجتمع المدني، إحاطة إعلامية.
وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن أنه من المتوقع أن يقدم رئيس لجنة الجزاءات المفروضة على ليبيا، السفير كازويوكي يامازاكي (اليابان)، إحاطة عن أنشطة اللجنة، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.
وفي غضون ذلك، يعقد مجلس الأمن، غدًا، إحاطة عن الحالة الإنسانية في أوكرانيا، طلبتها إكوادور وفرنسا، ويقدم الإحاطة مديرة شعبة التمويل والشراكات التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ليزا دوتين.
ويعقد مجلس الأمن، بعد غدٍ الثلاثاء، إحاطة ومشاورات بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا، ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص لسوريا، جير بيدرسن، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توماس فليتشر، واثنان من ممثلي المجتمع المدني، إحاطة إعلامية.
كما يشهد المجلس، بعد غدٍ، تقديم إحاطة من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، بشأن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أيد خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي في عام 2015، ومن المتوقع أن تقدم السفيرة فانيسا فرايزر (مالطا)، ميسرة المجلس، تقريرًا عن أعمال المجلس، ومن المتوقع أيضًا أن يقدم رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة، السفير ستافروس لامبرينيديس، إحاطة بصفته منسق اللجنة المشتركة، التي أنشأتها أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة للإشراف على تنفيذها.
ويشهد مجلس الأمن، يوم الأربعاء، إحاطة ومشاورات شهرية بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين"، ومن المقرر أن تقدم فيها روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، وممثلة المجتمع المدني، إحاطة.
ويعقد مجلس الأمن، يوم الخميس، إحاطة على المستوى الوزاري بشأن السودان، ستركز على المسائل الإنسانية، ومن المتوقع أن يرأس وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، الاجتماع، الذي من المقرر أن يقدم فيه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أو وكيله المعين ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توماس فليتشر، إحاطة، ويجوز أيضًا لممثل واحد أو أكثر من ممثلي المجتمع المدني تقديم إحاطات.
ويعقد مجلس الأمن، يوم الجمعة، التصويت على مشروعي قرارين: أحدهما يجدد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، والآخر يجدد ولاية بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما يشهد المجلس جلسة إحاطة بشأن غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، ومن المتوقع أن يقدم الممثل الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، وممثل المجتمع المدني، إحاطة، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.
ويعقد مجلس الأمن جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال المعنون "الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين"، وطلبت روسيا مناقشة إمداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية، ومن المقرر أن تترأس السفيرة ليندا توماس جرينفيلد (الولايات المتحدة)، رئيسة المجلس لشهر ديسمبر، جلسة اختتام لأنشطة الشهر لعضوية الأمم المتحدة الأوسع.
أ ش أ