الثورة نت|

نُظمت بمحافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكري السنوية للصرخة وإسناداً لطوفان الأقصى ودعماً للعمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية، تحت شعار ” الشعار سلاح وموقف وصرخة في وجه المستكبرين “.

وفي الفعالية التي نظمتها مكاتب، الصحة و الضرائب و ضرائب العقارات والجمارك والزراعة – الثقافة والتعليم الفني والغرفة التجارية والصناعية والمسالخ، بحضور وكيلي المحافظة للقطاع الجنوبي عبد الملك الغربي ومحمد عايض، أكد وكيل المحافظه لقطاع التربية والشباب طالب دحان أن شعار الصرخة أثبت فاعليته في التحرر من الهيمنة والارتهان لأعداء الأمة وخلق حالة سخط تجاه العدو الحقيقي لدى الشعوب العربية والإسلامية.

وأشار إلى أن الصرخة أصبحت اليوم تدوي في أماكن كثيرة من دول العالم ومن بينها دول البغي والإستكبار ، مؤكدا أن الشعار كسر هيبتها وحطم حاجز الخوف في نفوس المجتمعات الحرة.

ولفت إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أطلق شعار الصرخة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء منذ وقت مبكر ، إنطلق من عظمة المشروع القرآني الذي قدمه للأمة.

وأكد دحان أن الشهيد القائد أطلق الصرخة لتمثل موقفا حكيما في زمن أصبح الصمت حكمة وذكاء، ولم تكن خطوة عشوائية، بل خطوة مدروسة معتمدة من روح القرآن الكريم، ولها أثرها في بناء نفوس من يرفعها، وأثر في تحطيم نفوس الأعداء، وبناء موقف الأمة حتى تصبح قادرة على المواجهة والانتصار.

فيما أشار مديرا التعليم الفني والتدريب المهني عزيز الرجالي والضرائب خالد المرتضى إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتعزيز العمل بمنهجية المشروع القرآني، والتأكيد على أهداف الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد على رأس المشروع القرآني للتحصين من مخاطر ومخططات الأعداء.

وتطرقا إلى مراحل الشعار ، ومفاهيم ودلالات مفرداته، وأهميته في توجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة، وما واجهه المشروع القرآني من تحديات وصعوبات في محاولة لإجهاضه والقضاء عليه، وما حققه اليوم من نتائج في توحيد صف الأمة وتحقيق نهضتها وعزتها وقوتها .

تخلل الفعالية بحضور مديرو المكاتب المنظمة للفعالية قصيدة للشاعر جميل جعفر وأنشودة لفرقة النصر الموعود عبرت عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين المشروع القرآنی

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية ‏الهندسة المعمارية بجامعة دمشق

دمشق-سانا‏

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ‏معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية”، وذلك في كلية الهندسة ‏المعمارية بجامعة دمشق.‏

ويهدف المعرض إلى عرض مشاريع لطلبة السنة الثالثة، وطلاب الماجستير ‏في قسم نظريات وتاريخ العمارة، للحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في ‏سوريا وتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، والتعريف بالتراث المادي واللامادي ‏بشكل دقيق ومتكامل.‏

ولفت الوزير الحلبي في تصريح للصحفيين، إلى أن المعرض يعبّر عن رؤى ‏وأفكار خلّاقة من الطاقات الشابة من طلاب المرحلة الجامعية الأولى أو ‏الدراسات العليا، ويعكس صورة جميلة عن سوريا بألوانها وأطيافها المختلفة، لافتاً إلى أن المعرض يشكل خارطة طريق ‏للتطوير السياحي في سوريا، وللتعاون والتشبيك مع القطاع الخاص، ‏ليكون هناك منتج ومخرج حضاري يحتذى به.‏

ويشكل المعرض فرصة للطلاب لتقديم أشياء ينتمون لها مكاناً وزماناً ‏ويرغبون بالتعبير عنها، وفق الدكتور عماد المصري عميد الكلية، مضيفاً: إن ‏مقررات الكلية تلبي هذه الطموحات، وإن معظم هذه المشاريع هي توثيقية ‏وهي وضع راهن. ‏

وأشار المصري إلى أن هذه الدفعة تشمل نحو 900 من طلاب السنة الثالثة، ‏ويتم اختيار المشاريع المميزة التي تتضمن عمقاً في التحليل والنتائج والمنتج ‏الذي يمكن أن يقدم ويعرض.‏

بدورها الدكتورة عبير عرقاوي الأستاذة في كلية الهندسة المعمارية، بينت أن ‏المعرض يتناول الأعمال التي قام بها طلاب الماجستير لمقرر “إدارة المواقع ‏التاريخية” كنتيجة نهائية، ويوجد حوالي 21 عملاً لنحو 40 طالباً في ‏مجموعات وبشكل فردي واستغرق عملهم نحو 5 أشهر، مبينة أن الطالب ‏يختار موقعاً ويقدم دراسة تحليلية كاملة عنه ويقوم بزيارته على أرض ‏الواقع، بهدف تحليل قيمه وكيفية الحفاظ على مراكز المدن التاريخية لسوريا ‏بشكل يكون الاهتمام بالتراث متكاملاً لكل المناطق.‏

ومن الطالبات المشاركات في المعرض، أوضحت طالبة الدراسات العليا من ‏قسم التصميم المعماري ليونور ميالة، أن مشروعها يركز على محافظة درعا ‏وما تتمتع به من غنى بقيمها وتراثها المادي واللامادي، مع اقتراح خطة ‏لإدارتها وتحسينها نتيجة الضرر الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، ‏مشيرةً إلى أن مخططها يتناول وادي الزيدي الجاف حالياً الذي يقسم مدينة ‏درعا إلى قسمين، درعا البلد ودرعا المحطة، وإعادة زراعته وتأهيله وتفعيل ‏الفعاليات اللامادية والتراث اللامادي عليه، وتفعيل الصناعات المحلية ‏الموجودة في درعا.‏

حضر افتتاح المعرض عضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق ‏الدكتور ‏أسامة الجبان، والسفير الإيطالي بدمشق ستيفانو رافانيان، وعاملون من ‏منظمتي كوبي /‏coopi‏ / وكوسف / ‏cosv‏/، وعدد من أساتذة الكلية.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • عدوان امريكي على صنعاء ومارب وجزيرة كمران
  • الزراعة المائية بمحافظة الليث أثرٌ مُستدام واستثمار اجتماعي رائد
  • افتتاح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية ‏الهندسة المعمارية بجامعة دمشق
  • نائب رئيس الوزراء المداني يقوم بزيارة تفقدية لمديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء
  • اسعار الصرف مساء اليوم في كل من صنعاء وعدن 
  • إطفاء برج إيفل تكريماً لذكرى البابا فرنسيس
  • نائب رئيس الوزراء المداني يتفقد الأوضاع في الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 21 أبريل 2025
  • سوريا تسعى إلى إحياء التعاون مع صندوق النقد والبنك الدوليين باجتماعات الربيع
  • وزير الاقتصاد والصناعة: سنسعى لتشكيل هيئة رجال الأعمال السوريين ‏الأمريكان ‏