زاخاروفا ترد على قضية "الشرعية" بأمثلة من التاريخ الأمريكي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا محاولات الاغتيال والاغتيال الفعلي لرؤساء ومرشحين أمريكيين ردا على محاولات التشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية الروسية.
جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت:
بانفعال يتدرج نحو الدهشة، أشاهد النقاش الهزلي في الغرب حول شرعية الانتخابات والتنصيب وتعيين الحكومة وغيرها من الإجراءات الدستورية في روسيا.
ويبدو لي أن كل هؤلاء "المفكرين" المنتمين إلى الهياكل المتمركزة حول "الناتو" سوف يحسنون صنعا إذا ما قاموا بفرز "شرعياتهم" أولا. فمن غير المفهوم إطلاقا لماذا لا يولي أي من الغربيين المدافعين عن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان أي اهتمام لحقيقة أنهم يعلنون صراحة في الولايات المتحدة عن "حاجتهم إلى قتل المرشح الرئاسي دونالد ترامب". ولا يتم الحديث عن ذلك في أي شبكة وإنما في وسائل الإعلام الرسمية من قبل السياسيين الديمقراطيين. حيث دعا عضو الكونغرس دان غولدمان، والمحلل السياسي روبرت كاغان، الذي هو، ويا للعجب، زوج فيكتوريا نولاند.
وإذا كنت تعتقد أن هذا مجرد خطاب، دعني أخبرك أن هذا هو ببساطة تاريخ الولايات المتحدة، ولنمض في رحلة إلى واقع الشرعية على الطريقة الأمريكية:
1835 محاولة اغتيال الرئيس أندرو جاكسون
1865 اغتيال الرئيس أبراهام لينكولن
1881 اغتيال الرئيس جيمس غارفيلد
1901 اغتيال الرئيس ويليام ماكينلي
1912 محاولة اغتيال الرئيس تيودور روزفلت
1933 محاولة اغتيال الرئيس المنتخب فرانكلين ديلانو روزفلت
1935 اغتيال المرشح الرئاسي هيوي لونغ
1950 محاولة اغتيال الرئيس هاري ترومان
1963 اغتيال الرئيس جون كينيدي
1968 اغتيال المرشح الرئاسي روبرت كينيدي
1972 محاولة اغتيال المرشح الرئاسي جورج والاس
1974 محاولة اغتيال الرئيس ريتشارد نيكسون
1975 محاولة اغتيال الرئيس جيرالد فورد
1981 محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان
1993 محاولة اغتيال الرئيس جورج بوش الأب
1994 محاولة اغتيال الرئيس بيل كلينتون
2005 محاولة اغتيال الرئيس جورج دبليو بوش
2008 محاولة اغتيال المرشح الرئاسي باراك أوباما
2011 محاولة اغتيال الرئيس باراك أوباما
إنه تقليد فظيع، لكنه راسخ. وهذا ليس سوى جزء مما تم رفع السرية عنه ومتوفر في المصادر المفتوحة.
سيكون من الجميل أن يحول كل هذا الجيش الأنغلوساكسوني انتباهه إلى المشكلات الوحشية المتعلقة بالشرعية والديمقراطية وحقوق الإنسان في إجراءات الانتخابية والدستورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب محاولة اغتيال الخارجية الروسية قانون الدستورية ماريا زاخاروفا النقاش اغتیال المرشح الرئاسی محاولة اغتیال الرئیس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك.. من هو المرشح لخلافته؟
#سواليف
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو مساء اليوم الأحد نيته #إقالة رئيس #الشاباك #رونين_بار بعد اجتماع عُقد بين الاثنين في مكتبه، حيث أبلغه بنيته إقالته. وقال نتنياهو إن جرى إبلاغ بار بأنه سيُعرض على #الحكومة هذا الأسبوع اقتراحاً لإنهاء مهام منصبه. في الأيام الأخيرة، على خلفية #التوترات بينهما، ترددت أصوات في محيط نتنياهو تشير إلى أنه بعد أن حاول إقناع بار بالاستقالة، قرر إقالته.
بعد الاجتماع، نشر نتنياهو فيديو شرح فيه الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار الإقالة. وقال نتنياهو: “بسبب #انعدام_الثقة المستمر، قررت تقديم اقتراح قرار للحكومة لإنهاء مهام رئيس الشاباك”. وأضاف: “نحن في خضم حرب على وجودنا، حرب على سبع جبهات. في كل وقت، ولكن بشكل خاص في حرب وجودية كهذه، يجب أن يكون هناك ثقة كاملة من رئيس الحكومة في رئيس الشاباك. ولكن للأسف، الوضع عكس ذلك، ولا توجد لدي هذه الثقة”.
وأوضح نتنياهو: “لدي انعدام ثقة مستمر في رئيس الشاباك، الذي تزايد مع الوقت. أريد أن أوضح أنني أكن كل التقدير للعاملين في الشاباك، الذين يقومون بعمل مخلص ومهم من أجل أمننا جميعاً. كرئيس للحكومة، أنا واثق أن هذه الخطوة ضرورية لإعادة بناء الجهاز وتحقيق أهداف حربنا ومنع الكارثة التالية”.
مقالات ذات صلةمن المتوقع أن يتم مناقشة قرار إقالة بار في جلسة لحكومة الاحتلال يوم الأربعاء المقبل. على الرغم من أن بار لم يكن يعتزم إتمام ولايته كاملة، إلا أنه لم يكن ينوي الاستقالة قبل شهر مايو، وهو ما كان يتمنى نتنياهو. ومن أجل إقالة بار من منصبه، ينتظر نتنياهو الآن إجراء يتضمن موقف المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا.
في رأي قانوني أرسله الأسبوع الماضي نائب المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال غيل ليمون، أوضح أن نتنياهو لا يمكنه إنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل انتهاء ولايته بطريقة تعسفية. إذا بدأ بإجراءات الإقالة، سيكون على الحكومة أن تعرض الأمر على المستشار القانوني للحكومة لفحصه قبل اتخاذ أي قرار.
وأوضح في رأيه أن الصلاحية لإقالة رئيس الشاباك تعود لمجلس الحكومة، مع التأكيد على أن بدء إجراءات الإقالة هو قرار إداري يخضع لقواعد “إجراءات منتظمة” مثل جميع من يقفون على رأس الأذرع الأمنية. كما شدد على أنه من أجل بدء إجراءات الإقالة يجب تقديم “أسباب موضوعية” تدعم القرار، بناءً على “أساس واقعي قوي، خالي من الاعتبارات الخارجية ومتوافق مع أحكام القانون، بما في ذلك قواعد القانون الإداري”.
في نهاية الأسبوع الماضي، وبظل التصريحات التي أدلى بها رئيس الشاباك السابق ناداف أرغمان، اتهم نتنياهو بار بـ”الابتزاز والتهديد”. وقال نتنياهو: “لقد تم عبور خط أحمر آخر خطير في الديمقراطية الإسرائيلية. لم يحدث في تاريخ إسرائيل أو في تاريخ الديمقراطيات أن قام رئيس جهاز مخابرات سابق بالتهديد العلني ضد رئيس حكومة قائم. هذه الجريمة تنضم إلى سلسلة من التهديدات العلنية عبر الإعلام في الأيام الأخيرة، التي يديرها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
ردًا على تصريحات نتنياهو، أشار الشاباك في بيان الأسبوع الماضي أن “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس جهاز حكومي في إسرائيل. رئيس الشاباك رونين بار يكرس كل وقته لشؤون الأمن، والعمل على إعادة الأسرى وحماية الديمقراطية. أي تصريح آخر في هذا السياق لا أساس له”.
المرشح الأوفر حظًا من قبل نتنياهو لتولي منصب رئيس الشاباك هو (م)، عضو فريق المفاوضات وكان حتى وقت قريب نائب رئيس بار. كان من المفترض أن ينهي م ولايته مع بداية الحرب، ولكن بناءً على طلب رئيس الشاباك ورئيس الحكومة، تم تمديد ولايته حتى بداية السنة. (م) هو ضابط ميداني، ويعتمر القلنسوة وقد نشأ في الحركة الصهيونية الدينية وخرج من مستوطنة دينية، وقتل أفراد من أسرته في عمليات للمقاومة.
بدأ (م) مسيرته في الشاباك كمنسق في الضفة الغربية (ضابط منطقة) وتقدم ليصبح رئيس منطقة الضفة الغربية والقدس في الشاباك. خلال سنواته في الجهاز، شغل عددًا من المناصب الهامة، وتم ترقيته ليصبح نائب رئيس الجهاز. في الشاباك، رحبوا بقرار نتنياهو بتعيين (م) على رأس فريق المفاوضات في الدوحة. كما أن رئيس الشاباك بار دفع لإدراج (م) في الفريق، وخصص له الموارد والوحدات المناسبة لهذه المهمة.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، في الأسابيع الأخيرة، حاول بعض الأطراف ذوي المصلحة ربط (م) سياسيًا وإيحاء أنه مرشح من قبل نتنياهو. ومع ذلك، هناك من يقولون أن (م) ليس مرتبطًا سياسيًا بأي طرف، وأن المقربين منه لا يعرفون آراءه السياسية وأنه يتميز بشخصية رسمية تركز فقط على العمل الأمني. يؤكد أصدقاؤه أن الاهتمام الإعلامي الحالي بشأن دوره في الفريق والتغطية الإعلامية المصاحبة له لا تناسبه.
بطبيعة الحال، يعد كل من نائبي رئيس الشاباك مرشحين طبيعيين لخلافته في المستقبل، لكن هناك من يعتقد أن نتنياهو لم يعيده إلى الخدمة فقط بل طلب منه قيادة فريق المفاوضات في الدوحة. إذا اختار نتنياهو (م) كخليفة لبار، فإن التعيين قد لا يمر بسهولة، حيث أن هناك تساؤلات بشأن مسؤوليته عن الفشل. تجدر الإشارة إلى أنه في الشاباك، نائب رئيس الجهاز هو المسؤول عن تنفيذ العمليات. وقد كان مسؤولًا عن جميع الأنشطة العملياتية للشاباك قبل السابع من أكتوبر، لذا يعتقد العديد في نظام الأمن لدى الاحتلال أن المسؤولية عن الفشل تقع عليه أكثر من رئيس الشاباك نفسه.