دائرة التوجيه المعنوي تنظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليوم، بصنعاء فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي، أشار مدير دائرة التوجيه المعنوي- المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لاستلهام الدروس العظيمة التي خطها الشعار منذ البداية الأولى لإطلاقه في يمن الأنصار مروراً بمراحل التوسع والانتشار.
ولفت إلى أن المسار الذي مضى به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، من خلال المشروع القرآني مثّل محطة هامة للنهوض بالأمة ومواجهة الأعداء بإيمان وإرادة وعزيمة لا تلين.
وأوضح العميد سريع أن الصرخة بمضمونها العظيم وعمق أثرها وقوة تأثيرها تعد سلاحاً فتاكاً في وجه قوى الطغيان والاستكبار.. مشيراً إلى أن شعار الصرخة أحيا في النفوس معاني العزة والكرامة ورسخ في الأذهان قيم ومبادئ الولاء والبراء من أعداء الله.
وأكد أن شعار الصرخة بفاعليته وتأثيره يمثل سلاحاً يرعب كيانات وأنظمة وقوى الطغيان والظلم والإفساد من أعداء الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة
إقرأ أيضاً:
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وفد من وزارة الثقافة والسياحة استراتيجيات تنشيط القطاع السياحي في المناطق المحررة، في ظل التحديات التي خلفتها الحرب المفروضة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واستعرض وفد الوزارة الذي ضم وكلاء الوزارة جعفر ابوبكر، وقطاع التنمية والاستثمار عبيد محمد الحظا، وقطاع شؤون الخدمات السياحية والأنشطة حسين السكاب، خططًا تشمل إعادة ترميم المواقع الأثرية والتاريخية التي تضررت جراء الحرب الحوثية، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لتنشيط السياحة الداخلية.
وتناول اللقاء العقبات التي تعترض تطوير القطاع السياحي ومنها الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية، وانخفاض مستوى الاستثمارات بسبب استمرار حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.
واكد طارق صالح أن الحرب الحوثية تسببت في خسائر فادحة للسياحة، مشددًا على ضرورة بذل جهود مضاعفة لإعادة إحياء هذا القطاع الحيوي والاستثمار فيه، خاصة في ظل ما تتمتع به المناطق المحررة من مقومات حيوية مثل الشواطئ الخلابة والمعالم الأثرية ذات الأهمية التاريخية.
كما جدد التأكيد أن تحقيق التنمية في المناطق المحررة يأتي ضمن المعركة الوطنية الشاملة لاستعادة الدولة، ولا يقل أهمية عن الجانب العسكري