صحافة العرب:
2025-01-30@12:38:17 GMT

تحليل: ماوراء الصراع حول باب المندب

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

تحليل: ماوراء الصراع حول باب المندب

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تحليل ماوراء الصراع حول باب المندب، عدن الغد خاصتقرير عبدالله جاحب  .يعتبر التنافس من أجل السيطرة على مضيق باب المندب والبحر الأحمر لعبة الكبار والدخول فيها يحتاج إلى .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحليل: ماوراء الصراع حول باب المندب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحليل: ماوراء الصراع حول باب المندب
((عدن الغد)) خاص

تقرير / عبدالله جاحب  .

يعتبر التنافس من أجل السيطرة على مضيق باب المندب والبحر الأحمر لعبة الكبار والدخول فيها يحتاج إلى مقومات كبيرة تكفل وتصون الاستمرار في تلك اللعبة  ، وهو جزءا من صراع إقليمي أكبر بين كبار المنطقة  .

حيث بدأ ذلك الصراع تفوح روائحة وتظهر إلى السطح منذ الاوهلة الاولى للأزمة والحرب الأهلية اليمنية  ، ولعبت دول الاقليم دوراً كبيراً وبارزاً  ، فكان الصراع صراع الكبار بأدوات الداخل  ، فكانت صنعاء تمثل ( إيران) وحلفائها من جهة  ، والحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي ممثل للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر وحلفائها من جهة أخرى .

سارعت قوات الحوثي وحلفاؤها من القوات المسلحة للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، منذ بداية الحرب الأهلية في اليمن، للسيطرة على الموانئ اليمنية الاستراتيجية والمناطق الساحلية، وأهم هذه المضبوطات مضيق باب المندب.

في تموز/يوليو عام 2018 أعلن وزير النفط السعودي خالد الفالح تعليقاً فورياً ومؤقتاً لجميع صادرات النفط عبر مضيق باب المندب بعد هجوم الحوثيين على سفينتين محملتين بالنفط الخام. وكان التحالف الذي تقوده السعودية قد أكد أن الحوثيين استهدفوا ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر.وعلى الجانب الآخر كانت محطة تلفزيون «المسيرة» التابعة للحوثيين قد أعلنت أن مقاتلي حركة انصار الله الحوثية استهدفوا بارجة حربية سعودية قبالة السواحل الغربية لليمن تحمل اسم «الدمام». لاحقا أعلن وزير النفط السعودي ان بلاده قررت استئناف نقل شحنات النفط عبر مضيق باب المندب بدءًا من الأول من آب/ أغسطس"  .

يتجدد ذلك الصراع بين الحين والآخر ، ويسعى كل طرف من الأطراف المتصارعة والتناحرة على مضيق باب المندب إلى السيطرة وإزاحة الآخر ، وكل ذلك الصراع والنزاع صراع الكبار بأدوات الصغار في الداخل  .

ويعد باب المندب، أحد المضايق والممرات الاستراتيجية، التي تسعى القوى العالمية للسيطرة عليها، لأنه يمثل البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، الذي يربطه بخليج عدن  .وقد تسببت التطورات الميدانية في حرب اليمن، في إثارة تساؤلات كثيرة، حول وجود مطامع أمريكية وإيرانية وتركية .

*طارق صالح والمجلس الانتقالي صراعات على مشارف باب المندب*  :

تشهد مناطق الساحل الغربي وباب المندب صراعات نفوذ بين الفصائل الموالية للتحالف العربي للاستحواذ على المناطق المطلة على باب المندب ضمن صراع النفوذ بين الحليفين اللدودين في التحالف السعودية والإمارات  .

حيث شهدت منطقة باب المندب السبت ، تجمع حشود مسلحة من رجال قبائل الصبيحة في باب المندب وذلك للمطالبة بإيقاف تمدد قوات طارق صالح من المنطقة  .وانطلقت الحشود الرافضة لتواجد طارق صالح من كرش وطور الباحة وعدن في طريقها إلى باب المندب  .

وتقدمت ألوية حراس الجمهورية باتجاه مناطق باب المندب بغرض التمدد وفرض سيطرتها ونفوذها على تلك المناطق المطلة على باب المندب ، واشتبكت مع عناصر من اللواء ( التاسع صاعقة ) المحسوبة على فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي  ، وتمكنت فصائل الانتقالي من إجبار فصائل طارق صالح على الانسحاب  .

وفي أول ردة فعل وجه قائد “اللواء التاسع صاعقة” العميد “فاروق الكعلولي الصبيحي” تحذيراً شديد اللهجة بشأن تقدم فصائل “طارق صالح” صوب مناطق الصبيحة في باب المندب.وقال الكعلولي في منشور على منصة “الفيسبوك” ”: “على قوات طارق عفاش سرعة الانسحاب من باب المندب خلال 24 ساعة مالم جنت على نفسها”.وأضاف الكعلولي: ” الصبيحة حراس باب المندب”.

ومن جانبه وفي ذات السياق ذاته قال:"نفى ناطق القوات المشتركة العقيد وضاح الدبيش صحة الأخبار المتداولة حول سيطرة قبائل الصبيحة على معسكر باب المندب في الساحل الغربي لمحافظة تعز.

واكد الدبيش سيطرة قوات طارق على جميع المواقع التي كانت تحت سيطرتها سابقا  .

*باب المندب معركة جديدة تلوح في الأفق*  :

يحتدم الصراع السياسي والعسكري والإعلامي على محاذية ومشارف باب المندب ، وتلوح في الأفق موشرات معركة جديدة قد تدور رحالها في الأيام القليلة المقبلة والقادمة  ، وقد تكون معركة إقليمية ودولية واسعة النطاق أكثر مما تكون معركة النفوذ والأدوات الداخلية  .

مضيق باب المندب صراع ومعركة جديدة ترمي بظلالها وكل المؤشرات والملامح توحي وتكشف عن ذلك  ، وقد تكون معركة كسر العظم لكثير من أدوات النفوذ في الملف والأزمة اليمنية  .

54.200.234.237



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تحليل: ماوراء الصراع حول باب المندب وتم نقلها من عدن الغد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس طارق صالح عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«الإسراء والمعراج» .. واحتفالية الصراع

تأتي مناسبة «الإسراء والمعراج» كئيبة، حزينة، تعيد إلينا ذكرى مقدسة، فـي أرض مقدسة، فـي ليلة مباركة، ولكن كل ذلك بات مجرد احتفالية وعظية، تحاول التذكير برحلة كونية سماوية، عرج الرسول الأكرم فـيها إلى السماوات العلى، بينما فـي الجانب الآخر من الرحلة قدس مصلوبة، ومدينة مهوّدة، وبلاد أسيرة، تتكالب عليها الدول من كل حدب وصوب، تحاول أن تنهش لحمها، وتسفك دمها، وتهدر مقدراتها، ومقدساتها، وتمحو كل ماضيها، وتاريخها، وإرثها الديني، والحضاري.

لم تكن «الإسراء والمعراج» مجرد حادثة عابرة، ولم يكن اختيار المكان عبثيا، بل كان إشارة إلى بؤرة صراع تاريخي، وديني ممتد، وغير مستقر، فبعد الآية التي يبدأ بها الله سبحانه وتعالى فـي سورة «الإسراء»: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ..»، يأتي ذكر النبي موسى، ثم يأتي التصريح والتحذير المباشر لليهود «وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً»، وبذلك يشير القرآن الكريم إلى صراع أبدي بين المسلمين واليهود، فاليهود الذين يعتبرون القدس قدسهم، والأرض أرضهم، أتوا من مهاجر شتى، وتركوا وراءهم ديارهم الأصلية، لكي يستولوا على ديار ليست لهم، ويغتصبون أراضٍ لا تمت لهم بصلة، ويتحدثون لغة غريبة لا تنتمي لأي لغة حولهم، جاؤوا ليقاتلوا فـي أرض غير أرضهم، يبيدون شعبا عربيا ضاربا بجذوره فـي ترابٍ تخضب بدمائهم، وشهد على انتمائهم لأرضهم على مر العصور، ولكن المستعمر الأجنبي أبى إلا أن يترك بصمته على أرض احتلها، وورّثها لشعب مشرد فـي الآفاق، لا أرض له، ولا مستقبل.

ورغم مرور عقود على وعد بلفور فـي عام 1917م، ومحاور الغدر، ومؤامرات الشر، إلا أن العرب كانوا جزءا من هذه الأحداث، ولكنهم كانوا مشغولين بمصالحهم الشخصية، أكثر من انشغالهم بما يبيّت لهم من مكائد، وكان بإمكانهم رغم ذلك تغيير الواقع الذي فرضه الاستعمار، لو كانت لديهم -آنذاك- إرادة حقيقية، ورغبة صادقة، وقليل من التنظيم، ومع ذلك دخل العرب حروبا فوضوية، غير منظمة، ضد المستعمر الصهيوني الجديد، إلا أنها كلها باءت بالفشل، وفـي المعركة الوحيدة التي كسبها العرب، لم تكن المفاوضات حول فلسطين والقدس، ولكن كانت حول أراضٍ عربية استولت عليها الدولة اللقيطة، وبذلك ظلت القضية الجوهرية بعيدا عن أي إنجاز حربي، وسلمي.

والآن... وبعد أكثر من سبعين عاما لا يزال المسجد الأقصى، مسرى الرسول، ومعراجه إلى السماء، فـي قبضة عصابة تتحكم فـي مصير العرب، وتبتز مشاعر المسلمين فـي كل مكان، وتفتح أبواب الصلاة لسكانه الأصليين متى شاءت، وتغلقه متى شاءت، ولم تفلح الاحتفالات السنوية التي يقيمها المسلمون بمناسبة الإسراء والمعراج فـي زحزحة صخرة الكابوس الجاثم على صدر القدس، ولم تتمكن المهرجانات الكلامية من تفعيل الفعل اللازم لتخليص أقدس المقدسات من يد اليهود الغاصبين، ولم تستطع الخطب الرنانة من تحريك الراكد، ويبقى الوضع كما هو عليه من أكثر من سبعين عاما دون حراك، بل والأدهى من ذلك أن بعض الدول الإسلامية رأت فـي المحتل صديقا دائما، وفـي القضية الفلسطينية عبئا جاثما، ورأت فـي القدس مجرد مدينة تاريخية، وفـي المسجد الأقصى مجرد مبنى لا قيمة دينية، أو قدسية له، وصار الاحتفال بالإسراء والمعراج مجرد احتفال رمزي لا علاقة له بالجوهر الذي أنشئ من أجله، ويبقى الصراع «الفلسطيني ـ الإسلامي ـ الإسرائيلي» قائما، إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

مسعود الحمداني كاتب وشاعر عماني

مقالات مشابهة

  • آفة هذا الصراع
  • إجراء تحليل مخدرات لسائق نقل دهس شابًا بالطريق الدائري
  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • «الإسراء والمعراج» .. واحتفالية الصراع
  • النيابة العامة تقرر تحليل عينات من الرنجة ببورسعيد للتأكد من سلامتها| صور
  • الانتهاء من تقرير تحليل الوضع الحالي لمركز سقارة وإعداد خطة استراتيجية لرفع كفاءته
  • عندما يريد شيئًا.. فإنه يحدث.. تحليل خطة ترامب في غزة وخيارات دول عربية وسط إشادة اليمين الإسرائيلي المتشدد
  • صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • سفن تجارية تبدأ باختبار العودة إلى البحر الأحمر
  • تحليل إسرائيلي: هجمات الحوثيين على تل أبيب تكتيك لضمان البقاء في مشهد جيوسياسي متغير (ترجمة خاصة)