صحافة العرب:
2025-04-26@02:30:48 GMT

تحليل: ماوراء الصراع حول باب المندب

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

تحليل: ماوراء الصراع حول باب المندب

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تحليل ماوراء الصراع حول باب المندب، عدن الغد خاصتقرير عبدالله جاحب  .يعتبر التنافس من أجل السيطرة على مضيق باب المندب والبحر الأحمر لعبة الكبار والدخول فيها يحتاج إلى .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحليل: ماوراء الصراع حول باب المندب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحليل: ماوراء الصراع حول باب المندب
((عدن الغد)) خاص

تقرير / عبدالله جاحب  .

يعتبر التنافس من أجل السيطرة على مضيق باب المندب والبحر الأحمر لعبة الكبار والدخول فيها يحتاج إلى مقومات كبيرة تكفل وتصون الاستمرار في تلك اللعبة  ، وهو جزءا من صراع إقليمي أكبر بين كبار المنطقة  .

حيث بدأ ذلك الصراع تفوح روائحة وتظهر إلى السطح منذ الاوهلة الاولى للأزمة والحرب الأهلية اليمنية  ، ولعبت دول الاقليم دوراً كبيراً وبارزاً  ، فكان الصراع صراع الكبار بأدوات الداخل  ، فكانت صنعاء تمثل ( إيران) وحلفائها من جهة  ، والحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي ممثل للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر وحلفائها من جهة أخرى .

سارعت قوات الحوثي وحلفاؤها من القوات المسلحة للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، منذ بداية الحرب الأهلية في اليمن، للسيطرة على الموانئ اليمنية الاستراتيجية والمناطق الساحلية، وأهم هذه المضبوطات مضيق باب المندب.

في تموز/يوليو عام 2018 أعلن وزير النفط السعودي خالد الفالح تعليقاً فورياً ومؤقتاً لجميع صادرات النفط عبر مضيق باب المندب بعد هجوم الحوثيين على سفينتين محملتين بالنفط الخام. وكان التحالف الذي تقوده السعودية قد أكد أن الحوثيين استهدفوا ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر.وعلى الجانب الآخر كانت محطة تلفزيون «المسيرة» التابعة للحوثيين قد أعلنت أن مقاتلي حركة انصار الله الحوثية استهدفوا بارجة حربية سعودية قبالة السواحل الغربية لليمن تحمل اسم «الدمام». لاحقا أعلن وزير النفط السعودي ان بلاده قررت استئناف نقل شحنات النفط عبر مضيق باب المندب بدءًا من الأول من آب/ أغسطس"  .

يتجدد ذلك الصراع بين الحين والآخر ، ويسعى كل طرف من الأطراف المتصارعة والتناحرة على مضيق باب المندب إلى السيطرة وإزاحة الآخر ، وكل ذلك الصراع والنزاع صراع الكبار بأدوات الصغار في الداخل  .

ويعد باب المندب، أحد المضايق والممرات الاستراتيجية، التي تسعى القوى العالمية للسيطرة عليها، لأنه يمثل البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، الذي يربطه بخليج عدن  .وقد تسببت التطورات الميدانية في حرب اليمن، في إثارة تساؤلات كثيرة، حول وجود مطامع أمريكية وإيرانية وتركية .

*طارق صالح والمجلس الانتقالي صراعات على مشارف باب المندب*  :

تشهد مناطق الساحل الغربي وباب المندب صراعات نفوذ بين الفصائل الموالية للتحالف العربي للاستحواذ على المناطق المطلة على باب المندب ضمن صراع النفوذ بين الحليفين اللدودين في التحالف السعودية والإمارات  .

حيث شهدت منطقة باب المندب السبت ، تجمع حشود مسلحة من رجال قبائل الصبيحة في باب المندب وذلك للمطالبة بإيقاف تمدد قوات طارق صالح من المنطقة  .وانطلقت الحشود الرافضة لتواجد طارق صالح من كرش وطور الباحة وعدن في طريقها إلى باب المندب  .

وتقدمت ألوية حراس الجمهورية باتجاه مناطق باب المندب بغرض التمدد وفرض سيطرتها ونفوذها على تلك المناطق المطلة على باب المندب ، واشتبكت مع عناصر من اللواء ( التاسع صاعقة ) المحسوبة على فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي  ، وتمكنت فصائل الانتقالي من إجبار فصائل طارق صالح على الانسحاب  .

وفي أول ردة فعل وجه قائد “اللواء التاسع صاعقة” العميد “فاروق الكعلولي الصبيحي” تحذيراً شديد اللهجة بشأن تقدم فصائل “طارق صالح” صوب مناطق الصبيحة في باب المندب.وقال الكعلولي في منشور على منصة “الفيسبوك” ”: “على قوات طارق عفاش سرعة الانسحاب من باب المندب خلال 24 ساعة مالم جنت على نفسها”.وأضاف الكعلولي: ” الصبيحة حراس باب المندب”.

ومن جانبه وفي ذات السياق ذاته قال:"نفى ناطق القوات المشتركة العقيد وضاح الدبيش صحة الأخبار المتداولة حول سيطرة قبائل الصبيحة على معسكر باب المندب في الساحل الغربي لمحافظة تعز.

واكد الدبيش سيطرة قوات طارق على جميع المواقع التي كانت تحت سيطرتها سابقا  .

*باب المندب معركة جديدة تلوح في الأفق*  :

يحتدم الصراع السياسي والعسكري والإعلامي على محاذية ومشارف باب المندب ، وتلوح في الأفق موشرات معركة جديدة قد تدور رحالها في الأيام القليلة المقبلة والقادمة  ، وقد تكون معركة إقليمية ودولية واسعة النطاق أكثر مما تكون معركة النفوذ والأدوات الداخلية  .

مضيق باب المندب صراع ومعركة جديدة ترمي بظلالها وكل المؤشرات والملامح توحي وتكشف عن ذلك  ، وقد تكون معركة كسر العظم لكثير من أدوات النفوذ في الملف والأزمة اليمنية  .

54.200.234.237



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تحليل: ماوراء الصراع حول باب المندب وتم نقلها من عدن الغد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس طارق صالح عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تحليل غربي: لماذا يجب على واشنطن الحفاظ على وحدة اليمن؟ (ترجمة خاصة)

دعا تحليل غربي الولايات المتحدة إلى الحفاظ على وحدة اليمن، لتفادي عودة الإرهاب وتهريب الأسلحة في بلد يشهد صراعا مذ عقد من الزمان.

 

وقال منتدى الشرق الأوسط "Middle East Forum" في تحليل للباحث إريك نافارو، مدير مبادرة أمن البحر الأحمر، ضابط عسكري مخضرم، ورائد أعمال، وخبير استراتيجي في الأمن القومي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن اليمن الموحد وحده كفيل بمنع تحول البلاد إلى فراغ دائم للإرهاب وتهريب الأسلحة والتخريب الأجنبي.

 

وأضاف "مع استمرار العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن في إضعاف قدرات الحوثيين، لا ينبغي أن يكون مستقبل اليمن ما بعد الحوثيين شأناً ثانوياً".

 

وقال "يُقدّم التاريخ السياسي الحديث لليمن تحذيراً. خلال معظم أواخر القرن العشرين، كان اليمن دولتين منفصلتين: الجمهورية العربية اليمنية، المعروفة شعبياً باسم اليمن الشمالي، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ذات التوجه الماركسي، أو اليمن الجنوبي. وقد حجب توحيدهما عام 1990 في عهد الرئيس اليمني الشمالي علي عبد الله صالح انقسامات سياسية وقبلية واقتصادية عميقة. وقد أدى اعتماد صالح على المحسوبية والإكراه، وتهميشه لليمنيين الجنوبيين، إلى تعميق الاستياء. وقد رسّخت محاولة الانفصال الجنوبية الفاشلة عام 1994، وما تلاها من حرب أهلية، هذه الخلافات. ورغم أن صالح حافظ على وحدة اسمية، إلا أن نظامه لم يدمج الفصائل اليمنية في دولة فاعلة.

 

ينطوي التقسيم على مخاطر حسب التحليل ومن المرجح أن تندلع نزاعات حدودية حول مناطق غنية بالنفط والغاز مثل مأرب وشبوة.

 

وتطرق التحليل إلى احتجاجات الربيع العربي عام 2011 التي أجربت صالح على الاستقالة، لكنها فشلت في تحقيق إصلاح حقيقي. تلا ذلك فراغ في السلطة، مما مكّن الحوثيين المدعومين من إيران من الاستيلاء على صنعاء عام 2014 وتفكيك الحكومة الانتقالية. تصاعد الصراع إلى حرب إقليمية بالوكالة شملت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران. بعد أكثر من عقد من التشرذم، أصبحت مؤسسات اليمن اليوم في حالة خراب.

 

وطبقا للتحليل فإنها تبرز الآن رؤيتان متنافستان لمستقبل اليمن: التقسيم أو اللامركزية. يدعم المجلس الانتقالي الجنوبي، بدعم من الإمارات العربية المتحدة، استقلال الجنوب. يستند هذا الاقتراح إلى سابقة ويقدم حلاً مبسطًا. قد يبدو اليمن المقسم أسهل حكمًا، وقد يسمح للمانحين الدوليين بالعمل مع سلطات إقليمية منفصلة.

 

وذكر أن التقسيم ينطوي على مخاطر. ومن المرجح أن تندلع نزاعات حدودية حول مناطق غنية بالنفط والغاز مثل مأرب وشبوة.

 

وقال "قد يشجع التشرذم جماعات أخرى على السعي للحصول على الحكم الذاتي، مما يؤدي إلى مزيد من الانقسام وعدم الاستقرار. علاوة على ذلك، فإن الخوف من تفتت اليمن ما بعد الحوثيين قد يدفع صانعي السياسات إلى إعادة النظر في جدوى القضاء على الحوثيين الذين، على الرغم من دعمهم للإرهاب، يسيطرون على معظم شمال اليمن. كما أن احتمال سيطرة الحوثيين على دويلة ما بعد التقسيم يُمثل خطرًا".

 

وأكد أن اليمن الموحد اللامركزي يمثل بديلاً أكثر استقرارًا. لافتا إلى أن نقل السلطة من الحكومة المركزية إلى القادة المحليين من شأنه أن يتماشى مع الواقع القبلي والإقليمي في اليمن. كما تُقلل اللامركزية من خطر تجدد الصراع على السلطة المركزية، وتُمكّن من حوكمة وإعادة إعمار أكثر فعالية.

 

وأكد التحليل أن الحفاظ على وحدة أراضي اليمن من شأنه أيضًا أن يُعزز الهوية الوطنية، مع السماح للمجتمعات المحلية بإدارة شؤونها الخاصة. كما أنه سيضمن توزيعًا أكثر عدلًا للموارد، ويمنع إيران من الحصول على موطئ قدم في الشمال.

 

ووفقا للتحليل فإن بعض النقاد يرون أن اللامركزية لا يمكن أن تنجح في ظل ضعف مؤسسات اليمن ووجود فصائل مسلحة. في حين أن هذه المخاوف مشروعة، إلا أنها تصف الظروف الراهنة، وليست عواقب تبني اللامركزية.

 

وقال "اليمن مجزأة بالفعل لكن الإطار اللامركزي يوفر مسارًا موثوقًا لإعادة دمج فصائل البلاد في إطار هيكل وطني واحد"، مشيرا إلى أن إدراك الواقع الميداني في اليمن وبناء حوكمة من القاعدة إلى القمة يوفران سبيلًا عمليًا للمضي قدمًا.

 

ودعا منتدى الشرق الأوسط في تحليله الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية إلى التحرك بحزم لدعم هذا النموذج. وقال "ينبغي على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ومصر التنسيق للحفاظ على وحدة أراضي اليمن ومنع التدخل الأجنبي".

 

وتابع "يجب أن يركز دعم الفصائل القبلية المناهضة للحوثيين على بناء حوكمة محلية مسؤولة مع تعزيز الوحدة الوطنية".

 

"ينبغي على صانعي السياسات الأمريكيين الضغط من أجل إنشاء مجلس حكم انتقالي يضم تمثيلًا عادلًا من جميع المناطق والفصائل الرئيسية -حسب التحليل- من شأن هذا الهيكل أن يدعم عملية صنع القرار الشاملة ويساعد على استقرار حوكمة ما بعد الحرب.

 

وأكد أن هذا النهج يخدم بشكل مباشر الاستراتيجية الإقليمية للولايات المتحدة. فهو يُقيّد النفوذ الإيراني، ويضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر، ويُعزّز الشركاء المتحالفين مع الغرب، ويُواجه جهود الصين لتوسيع نفوذها البحري.

 

وخلص منتدى الشرق الأوسط إلى القول "وحده اليمن الموحد قادر على منع البلاد من أن تُصبح بؤرةً دائمةً للإرهاب وتهريب الأسلحة والتخريب الأجنبي".

 

 


مقالات مشابهة

  • «الشيباني»: ما قاله محمد الرعيض تحليل خاطئ للوضع الراهن
  • تحليل غربي: لماذا يجب على واشنطن الحفاظ على وحدة اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • تحليل: الحوثيون يستغلون الضربات الأمريكية لتعزيز الدعاية والتجنيد
  • تحليل :هل ستكون رئاسة ترامب الثانية ودية تجاه كوريا الشمالية؟
  • السيسي يبحث مستجدات الأوضاع في غزة وسوريا وليبيا والسودان وأمن الملاحة بباب المندب
  • بالقرب من باب المندب.. السيسي يوجه رسائل عن أمن البحر الأحمر وغزة والسودان
  • تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
  • كيهان تدعو إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي وإغلاق مضيق هرمز
  • لهذا السبب.. طارق صالح يهاجم رئاسي وحكومة عدن ويستعرض قوته في المخا
  • من لوّح بالحرب وأشعلها: تحليل لغوي منطقي