آخر موعد للمشاركة في الدورة السادسة لمهرجان ميدفست مصر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان ميدفست مصر، أن 15 مايو الجاري هو آخر موعد لتقديم الأفلام للمشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة سواء الروائية أوالتسجيلية أوالتجريبية أوأفلام التحريك للدورة السادسة والتي ستقام في الفترة من 12 إلى 15 سبتمبر 2024، وكشفت أن موضوع المسابقة هذا العام هو "العلاقات".
وأشارت نادين إيميل، من فريق برمجة المهرجان أنه كعادة كل دورة بأن تحمل موضوعًا معينًا للأفلام المشاركة، وهذا العام وقع الاختيار على موضوع "العلاقات" ليكون هو الموضوع الرئيسي للمسابقة، وأضافت "فموضوع العلاقات ثري بشكل كبير، حتى أنه يستعصي الحديث عن العلاقات الإنسانية على جميع أشكالها وتعاطي المرء معها والقدرة على الخوض فيها، لذلك السينما هي العالم الذي نستطيع أن نرى من خلاله تفاصيل هذه العلاقات وتشريحها على الشاشة، سواء الجانب المظلم الذي يسعى المرء لإخفائه أو الجانب اللامع مثل حبات اللؤلؤ ولا نعرف كيف نظهره، ليس بالضرورة أن يعيش المرء جميع أشكال العلاقات في الحياة، لكن من الجميل أن تراها وتتعايش معها وتشعر بمشاعرها من خلال عمل فني"، وأكدت أن الأفلام المقدمة لا تزيد مدتها عن 30 دقيقة، ولايشترط أن يكون الفيلم حديث الإنتاج.
ميدفست ـــ مصر هو ملتقى دولي للأفلام القصيرة، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط حيث يجمع بين عالم الفن وصناعة الأفلام بعالم الطب والصحة من خلال تجربة سينمائية فريدة.
تأسس في عام 2017 على يد د.مينا النجار ود.خالد على، ويقوم الملتقى بعرض مجموعة من الأفلام المختارة بعناية، يتبعها منصات حوارية للنقاش مع عدد من الخبراء في مجالي الطب وصناعة السينما، ويقدم أيضا برنامج الموازي على مدار العام ويتضمن العديد من ورش العمل والمحاضرات والماستر كلاس لخلق نقاشات أعمق حول الفن والصحة، بالإضافة إلى عروض أفلام شهرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان ميدفست مصر ميدفست مصر المسابقة الرسمية المهرجان ملتقي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
من المشرط للريشة.. «سمر» جمعت بين طب الأسنان واحتراف الرسم
بدأت «سمر» رحلتها فى الفن منذ الطفولة، فأمسكت بالريشة ولعبت بالألوان وهى فى العاشرة من عمرها، وتطورت موهبتها بمرور الوقت، حتى التحقت بكلية طب الأسنان، وقتها كان عليها أن تختار بين دراستها والفن، وبالفعل اختارت الطب، ثم استكملت للماجستير، وفجأة قررت أن تترك كل شىء من أجل الفن التشكيلى.
تحكى سمر رأفت لـ«الوطن» عن موهبتها: «بدأت أتعلم الرسم بنفسى، واكتشفت أساليب ووسائط متعددة، ولكن خلال دراستى لطب الأسنان واجهت صعوبة فى التوفيق بين الدراسة والفن، مما اضطرنى للانقطاع عن الرسم لفترة طويلة، واكتشفت أن العمل فى مجال الطب كان يغذى إنسانيتى، بمساعدة المحتاجين خلال فترة تدريبى».
اتخاذ القرار المصيرى بالنسبة لـ«سمر» لم يكن سهلاً، وتعتبره من أصعب التجارب التى مرت بها: «قررت التخلى عن دراسة الماجستير والتركيز فى الرسم، ومن التحديات التى واجهتنى وقتها فكرة إثبات الذات، كنت حاسة إنى لازم أنجح عشان أثبت للناس إن قرارى كان صح، وللأسف ده غلط وخلانى آخد وقت عشان الناس تبدأ تلاحظ شغلى».
تحديات تواجه سمرالأسرة كانت أكثر الداعمين لـ«سمر» فى مشوارها بالفن التشكيلى، لمواجهة التحديات التى اعترضتها، خاصة فى بداية مشوارها: «على الرغم من صدمة عائلتى وأصدقائى فى البداية، إلا أن دعمهم زاد عندما لاحظوا تقدمى الفنى، وبعد فترة من الانقطاع عن الطب، قررت العودة للطب ولكن بدوام جزئى، مما أتاح لى الوقت للرسم ومساعدة الآخرين».
سمر تسعى لنشر الوعيتسعى «سمر»، من خلال لوحاتها الفنية، إلى نشر الوعى العقلى والطاقة الإيجابية، وتطمح إلى أن تترك بصمة فريدة فى عالم الفن، والتعبير عن مشاعر وتجارب إنسانية عميقة، وأن