للمرة الثانية.. وزيرة الهجرة تترأس لجنة المقابلات الشخصية للوظائف القيادية والإشرافية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ترأست السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، للمرة الثانية، لجنة المقابلات الشخصية التي تعقدها الوزارة للاختيار ما بين المتقدمين للمناصب القيادية والإشرافية بوزارة الهجرة، وفقًا للمعايير التي نص عليها الإعلان الذي طرحته الوزارة.
ومن ناحيتها، أكدت السفيرة سها جندي حرصها على انتقاء أفضل العناصر لتدعيم الوزارة بكوادر متميزة، قادرة على تنفيذ استراتيجية عمل الوزارة ووضع سياسات تتواءم وخطط الحكومة المصرية في تقديم أفضل خدمة ممكنة للمصريين بالخارج.
وأضافت وزيرة الهجرة أنه تم عمل مقابلات مع 17 متقدمًا، لشغل عدد من الوظائف القيادية بالوزارة، حيث تم الاستماع إلى مختلف المتقدمين ومناقشتهم بشكل واف حول رؤيتهم لتطوير الملف الذي تقدموا لشغل المنصب المتعلق به، مع الأخذ في الاعتبار الحرص على مناقشة مختلف الجوانب التنفيذية والخبرات العملية للمتقدمين، وكيفية الاستفادة منها في إثراء العمل على ملفات وزارة الهجرة لخدمة أكثر 14 مليون مصري بالخارج والعمل على خدمتهم، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية.
كما أشادت الوزيرة بمستوى المتقدمين الذي تمتع عدد منهم بخبرات كبيرة في ملفات عمل الحكومة ولديهم سجلات عمل متميزة، مؤكدة أن الجمهورية الجديدة تحرص على تمكين الكوادر والكفاءات، ومشيرة إلى حرص اللجنة على تطبيق معايير النزاهة والشفافية، وأن يستوفي كل مرشح وقته في العرض والرد على أسئلة اللجنة المختلفة، حول مجال عمله، وما يرتبط به من لوائح وقوانين، حيث استمرت المقابلات لأكثر من 10 ساعات.
وفي السياق ذاته، أشارت وزيرة الهجرة إلى حرصها على تدعيم الوزارة بعناصر جديدة، مع تنوع واختلاف الملفات التي تهتم بها الوزارة، حتى يمكن العمل على تطوير المزيد من الخدمات والمحفزات للمصريين حول العالم، بجانب وضع هيكلة لفريق العمل، تمكننا من تنفيذ المزيد من الخطط التي نعمل عليها، لخدمة أولادنا بالخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة سها جندي وزارة الهجرة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تستقبل لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
استقبلت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ممثلة في كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالزيتون، لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، للمرة الثانية، خلال هذا الأسبوع.
اسبوع الصلاةوتقام فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟".
ترأس اللقاء القمص أوغسطينوس موريس، راعي الكنيسة، بمشاركة الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، وعضو لجنة الإعداد لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق مصر.
شارك أيضًا الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بحضور ممثلي مختلف العائلات الكنسية.
تضمنت الأمسية عزف المارش الكشفي، ترحيبًا بجميع السادة الضيوف، ثم تمت تلاوة عدد من الألحان القبطية، التي عكست غنى طقس كنيستنا القبطية الكاثوليكية.
وفي كلمته، تناول الأب أوغسطينوس معاني أسبوع الوحدة، وأبعادها، وكيفية عيشها بمحبة وتكامل وتضامن، شاكرًا جميع الذين شاركوا في أمسية الصلاة.
من جانبه، تحدث الأب يوحنا سعد في كلمته حول "إرسال الرب يسوع للرسل"، موضحًا الفارق بين أنواع الأشخاص الحاملين للرسالة.
كذلك، شهد اللقاء كلمات الحضور، منها كلمة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مشددين جميعًا على أهمية حوار المحبة، والتأكيد على أهمية الصلاة، في تحقيق الوحدة المنشودة، بالإضافة إلى عرض تاريخ مجلس كنائس الشرق، وبِنيته الحالية، والخدمات التي يقدمها.
وقدم كورال الكنيسة، وكورال القديس يوسف، بقيادة المرنمة سيلفيا عودة، عددًا من الترانيم الروحية المتنوعة، كما قام الأخ عصام عياد بتعريف المتحدثين، الذين تلوا الصلوات المختلفة، والقراءات الكتابية من الكتاب المقدس.