مزاح بين طفلين يتحول إلى مأساة بعد إطلاق رصاصة طائشة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قُتلت طفلة في تركيا، اليوم الأحد، وذلك خلال اللعب ببندقية صيد في منزل جدتها في ولاية بورصة غربي البلاد، بحسب صحيفة "جمهورييت" التركية.
وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة أن الطفل س. ك (9 سنوات)، جاء لمنزل جدته في منطقة هيسيلير بريف ولاية بورصة، وذلك للاحتفال بعيد الأم، حيث وجد ابنة عمه ميراج جوفينير (9 سنوات).
وبدأ الطفلان يلعبان في غرفة فارغة، حيث عثرا على بندقية صيد في الغرفة، وذلك عند الساعة 2 والنصف بعد الظهر في التوقيت المحلي.
وقالت الصحيفة إن "ميراج جوفينير، وهي طالبة في الصف الثالث الابتدائي، وابن عمها س. ك شرعا في ممارسة المقالب على بعضهما بعضا باستخدام البندقية التي عثرا عليها أثناء اللعب في الغرفة".
وأضافت الصحيفة المحلية أن ميراج جوفينير أصيبت برصاصة في رأسها عندما أطلق ابن عمها الطلقة على سبيل المزاح.
وبينت الصحيفة أنه تم إرسال فرق الشرطة والطواقم الطبية إلى مكان الحادث بعد أن سمع الأهالي صوت إطلاق النار.
وبعد أن وصلت الطواقم الطبية إلى المنزل، وجدوا أن الطفلة التي وجدت ملقاة على الأرض ومغطاة بالدماء قد ماتت، بحسب صحيفة "جمهورييت".
وفي السياق، تم نقل جثة ميراتش غوفينير إلى مشرحة مستشفى أورهانغازي الحكومي، حيث تم احتجاز الطفل س. ك في مركز للشرطة المحلية في المدينة.
ومن المقرر أن يتم نقل الطفل إلى سجنٍ يقبع فيه من هم دون السن القانونية.
ووفق القانون التركي الجنائي، لن يطلق سراح الطفل حتى لو تنازلت عائلة عمه عن الدعوى، إذ عليه أن يسجن في الفترة التي يطلق عليها بـ"الحق العام".
وتتكرر حوادث مشابهة لمقتل الطفلة جراء انتشار السلاح غير المرخص في تركيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مأساة في الضالع: مقتل شاب بعد تعرضه لاعتداء وحشي من قبل مسلحين
يمانيون../
في جريمة مروعة تعكس فوضى الأمن وانعدام الاستقرار في المناطق المحتلة بجنوب اليمن، توفي الشاب “عبدالفتاح طاهر مثنى” في محافظة الضالع نتيجة تعرضه لاعتداء وحشي من قبل مجموعة من المسلحين، في حادثة أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا.
ووفقًا لمصادر محلية، تم نقل الشاب إلى المستشفى بعد تعرضه لضرب مبرح، لكن حالته الصحية لم تتحسن، ليُفارق الحياة متأثرًا بإصاباته. وتظهر التقارير أن الشاب قد وثق في تسجيل مصور أسماء الأشخاص الذين اعتدوا عليه، مما يزيد من وطأة الجريمة ويكشف عن تدهور الوضع الأمني في المنطقة.
هذه الحادثة تُظهر بوضوح فشل السلطة الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، حيث تعاني الضالع من تزايد حالات العنف والجريمة دون أي إجراءات فعالة للحد منها.
وأعرب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم من الحادثة، مطالبين بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، في ظل تزايد حوادث الاعتداءات التي تُظهر حالة من الانفلات الأمني الخطير.