3 أنواع لتقنيات تجميد الأجنة.. واستشاري يوضح أسباب استخدامها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أوضح استشاري العقم وأطفال الأنابيب د. نبيل براشا، ثلاثة أنواع لتقنيات تجميد الأجنة، وأسباب استخدامها.
وأضاف الاستشاري بمداخلة، عير أثير «العربية إف إم»، أن تقنيات التجميد تختلف وفق الهدف منها وتشمل: «تجميد الحيوانات المنوية، والبويضات، وتجميد الأجنة».
وأكمل «براشا»، أن تجميد الأجنة يشمل المتزوجات، بينما غير المتزوجات يجرى لهم تقنية تجميد البويضات، والفارق بين التقنيتين أن الجنين يتم تجميده كبويضة مخصبة بدأت الانقسامات ويكون التجميد وفق الحالة.
وواصل، أن ذلك يكون في حالات أطفال الأنبابيب لوجود فائض من الأجنة يتم تجميده للاستخدام لاحقا والحصول على فرصة حمل، أو يكون حمل السيدة لم يتم فتستخدمه لمحاولة لاحقة.
وأكمل الاستشاري، أن تجميد البويضات مسألة شائكة؛ لأن المصرح لهم حاليا بذلك هم حالات الأورام أو من يتعرضون لأحد أنواع السرطان التي تستدعي علاجات كيماوية أو إشعاعية.
استشاري العقم وأطفال الأنانبيب د. نبيل براشا @BrashaNabeel: تجميد الأجنة يتم إجراؤها للمتزوجات.. إليكم 3 أنواع لتقنيات التجميد#حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM pic.twitter.com/wYGsbmu9et
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تجميد البويضات
إقرأ أيضاً:
متى يكون للتوأم الملتصق نصيب شخصين في الميراث؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم التوائم الملتصقة في الميراث باعتبارهم وارثين أو موروثين؟ وما حكمهم من حيث الحجب وعدمه؟ وما يتعلق بهم من أحكام؟
كيف يكون نصيب التوائم الملتصقة من الميراث ؟.. الإفتاء توضح هل يجوز توزيع الميراث قبل الوفاة وحكم تقسيمه بالتساوي؟ اعرف آراء الفقهاءوقالت دار الإفتاء إن التوائم الملتصقة إذا كانت من نوع الطفيلية -وهي التي تكون في صورة جسدٍ واحدٍ ينمو بشكلٍ صحيحٍ ويحمل أعضاء أو زوائد إضافية تتنوع بحسب موطن الاتصال، وتفتقد تلك الأعضاء أو الزوائد مقوِّمات الحياة بشكلٍ مستقلٍّ- أو من نوع شبه المكتملة -وهي التي تشترك في أحد مُقوِّمات الحياة أو في كليهما، كالمخ والقلب على اختلافٍ فيهما، بحيث لا يمكن أن يستقل أحدُ طرفيها بحياة عن الآخر، وإذا أمكن فصلُهما فَقَدَ أحدُهما حياته- فتعامل في الصورتين معاملة الشخص الواحد في الإرث، من غير نظر إلى زائدٍ، أو فاقدٍ لأحد مُقَوِّمات الحياة أو كليهما.
وتابعت دار الإفتاء: بخلاف ما لو كانت من نوع المكتملة الذي يستقل كِلا طرفيها بالحياة إذا ما انفصلا: فظاهر اعتبارهما شخصين في الميراث كما لو كانا منفصلين، فيكون لهما ميراث شخصين إذا مات عنهما مورِّثُهما، ويكون أحدهما ضمن ورثة الآخر إذا مات عنه قبله، وتكون تركةُ كلٍّ منهما لورثته إذا ماتَا معًا، وكذا في الحجب، ومَرَدُّ معرفة حقيقة التوأم ومدى اندراجه تحت أيٍّ من الأنواع إنما يكون بالرجوع إلى الأطباء المختصين.
وذكرت أن التوائم الملتصقة مِن آيات الله تعالى المعجزة الدالَّة على عظيم قدرته في اختلاف مخلوقاته أنواعًا وأحوالًا، قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ﴾ [الروم: 22].
وأشارت إلى أن التوائم جمع توأم، وهو اسم لولدٍ يكون معه آخر في بطنٍ واحدةٍ، وهما توأمان، وقد يجمع أيضًا على تُؤَام، ويستعار في جميع المزدوجات، وأصله ذلك.