3 أنواع لتقنيات تجميد الأجنة.. واستشاري يوضح أسباب استخدامها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أوضح استشاري العقم وأطفال الأنابيب د. نبيل براشا، ثلاثة أنواع لتقنيات تجميد الأجنة، وأسباب استخدامها.
وأضاف الاستشاري بمداخلة، عير أثير «العربية إف إم»، أن تقنيات التجميد تختلف وفق الهدف منها وتشمل: «تجميد الحيوانات المنوية، والبويضات، وتجميد الأجنة».
وأكمل «براشا»، أن تجميد الأجنة يشمل المتزوجات، بينما غير المتزوجات يجرى لهم تقنية تجميد البويضات، والفارق بين التقنيتين أن الجنين يتم تجميده كبويضة مخصبة بدأت الانقسامات ويكون التجميد وفق الحالة.
وواصل، أن ذلك يكون في حالات أطفال الأنبابيب لوجود فائض من الأجنة يتم تجميده للاستخدام لاحقا والحصول على فرصة حمل، أو يكون حمل السيدة لم يتم فتستخدمه لمحاولة لاحقة.
وأكمل الاستشاري، أن تجميد البويضات مسألة شائكة؛ لأن المصرح لهم حاليا بذلك هم حالات الأورام أو من يتعرضون لأحد أنواع السرطان التي تستدعي علاجات كيماوية أو إشعاعية.
استشاري العقم وأطفال الأنانبيب د. نبيل براشا @BrashaNabeel: تجميد الأجنة يتم إجراؤها للمتزوجات.. إليكم 3 أنواع لتقنيات التجميد#حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM pic.twitter.com/wYGsbmu9et
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تجميد البويضات
إقرأ أيضاً:
هل يكون الحلّ فرنسيًا لانهاء الاحتلال؟
كتبت بولا مراد في" الديار": كما كان متوقعا لن يلتزم العدو "الاسرائيلي" بمهلة 18 شباط للانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا يزال يحتلها. هو قرر وبغطاء اميركي البقاء في 5 مواقع استراتيجية. ورغم اعتراض لبنان الرسمي على الموضوع، اكتفت لجنة الاشراف على تطبيق قرار وقف النار، بوضع المسؤولين اللبنانيين تحت الأمر الواقع، وسيكونون مضطرين الى التعامل معه، من دون القيام بأي خطوات لردع "اسرائيل"، او اقله انتقاد عدم التزامها بالاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة.
وبعد جهود كبيرة بذلها ولا يزال يبذلها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع المجتمع الدولي، ليضغط على "اسرائيل" ويجبرها على الانسحاب، دخلت باريس على الخط بمقترح من شأنه ان يحفظ ماء وجه لبنان، اذ اقترح وزير الخارجية الفرنسي جان- نويل بارو أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان "يونيفيل"، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش "الاسرائيلي" يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة انسحاب كامل ونهائي".وليس واضحا اذا كان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بصدد التجاوب مع هذا المقترح، مع ترجيح مصادر متابعة للملف، ان يلجأ الى المراوغة للاطاحة به، لافتة الى ان "الجو "الاسرائيلي" يقول إن ما لم تفلح فيه "اليونيفل" طوال الفترة الماضية، اي لجهة منع تمدد حزب الله جنوبي الليطاني وفرض تطبيق القرار 1701، لن تنجح فيه اليوم". وتضيف المصادر: "هذا المقترح يمر حصرا، في حال ارتأت واشنطن ان لها مصلحة فيه، اما في حال تُرك القرار لنتنياهو فهو سيرفضه دون تردد". ويشير العميد المتقاعد منير شحادة، الى ان "اسرائيل تريد لا شك ان تمدد بقاءها في كل جنوب لبنان، لكن الضغوطات الاميركية ستجبرها على الانسحاب في 18 شباط، من هنا كان اقتراحها البقاء في 5 نقاط استراتيجية، وهو مقترح مرفوض لبنانيا بشكل قاطع". ويرجح شحادة ان يكون مقترح استلام قوات اجنبية هذه النقاط مخرجا للمأزق الحالي، موضحا لـ "الديار" انه في حال "تخيير لبنان بين بقاء "اسرائيل" في هذه النقاط ، او وجود قوات دولية فيها، فهو سوف يختار الثاني، ولكنه لن يرضخ الى ان تكون هذه القوات اميركية، انما قد يقبل أن تكون فرنسية ما دامت هي موجودة تحت راية قوات اليونيفيل، وتلبس القبعات الزرقاء لكيلا يتم خرق القرار 1701"..
ويلفت شحادة الى انه "عندما زار نتنياهو واشنطن مؤخرا، طلب من ترامب تمديد بقاء الجيش "الاسرائيلي" في جنوب لبنان، الا انه رفض وهو ما يؤكده تصريح المبعوثة الاميركية الى لبنان مورغن أورتاغوس عن التزام واشنطن بتاريخ ١٨ شباط". وتُدرك الولايات المتحدة راعية اتفاق وقف النار، بحسب المصادر، ان تمرد "اسرائيل" ورفضها الانسحاب في التاريخ المحدد بعد ٣ ايام، سيُحرج "لبنان الرسمي" الممثل راهنا برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، اللذين تدعمهما واشنطن، كما انه سيعطي حجة لحزب الله للتمسك بالمقاومة والسلاح، ما دام كل الحلول الاخرى اثبتت عدم جدواها. لذلك ستعمد واشنطن الى حلول توفق بين ما تريده "اسرائيل" ويحقق مصلحتها، وبين ما يحفظ ماء وجه حلفائها في لبنان.