عصيان مدني وقطع للطرقات احتجاجاً على انقطاعات التيار الكهربائي بعدن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يمانيون/ متابعات شهدت عدد من مديريات محافظة عدن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي صباح الاثنين احتجاجات غاضبة تنديداً على انقطاعات التيار الكهربائي.
وقالت عدد من وسائل الإعلام التابعة للمرتزقة إن محتجين قطعوا الطرقات في كريتر والمنصورة والشيخ عثمان، بالقرب من جولة عدن مول وجولة الغزل والنسيج وعدد من الشوارع الأخرى.
ويطالب المحتجون بإعادة التيار الكهربائي المنقطع عن مساكنهم منذ يوم كامل.
وخرجت محطات الكهرباء بمحافظة عدن صباح الاثنين عن العمل بشكل كامل، في ظل اتهامات للمواطنين لحكومة المرتزقة بعدم اتخاذ أي إجراءات لمعالجة أزمة الانقطاع المتواصل للكهرباء بالمدينة، رغم تعاقب الحكومات التي لم تفلح في إيجاد حل لهذه المعضلة، وآخرها حكومة المرتزق أحمد عوض بن مبارك.
وعلى صعيد متصل دعا عدد من أولياء الأمور إلى تأجيل الامتحانات النهائية التي تشهدها مدارس المحافظة للتعليم الأساسي والابتدائي، حتى عودة التيار الكهربائي.
وبالتوازي مع هذه الاحتجاجات الغاضبة شهدت مدينة عدن عصياناً مدنياً، وأغلقت الكثير من المحلات التجارية أبوابها، فيما ظهر مواطنون على قارعة الطريق وهم يفترشون الأرض، بعد خروجهم من المنازل، متذمرين من حرارة الصيف الملتهبة.
#انقطاع التيار الكهربائي#محطات الكهرباء بعدنالمحافظات المحتلةحكومة المرتزقةعدنمرتزقة العدوانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. انطلاق برنامج سعودي لجراحة قلب الأطفال بعدن
شمسان بوست / خاص:
بدأت في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بالعاصمة عدن مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي المتخصص في جراحة قلب الأطفال، والذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبمشاركة طواقم طبية سعودية ذات خبرة عالية.
ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من المبادرات الطبية التطوعية التي تستهدف تحسين الواقع الصحي في اليمن، حيث يشمل تخصصات متعددة مثل جراحة القلب المفتوح، قسطرة القلب، جراحة الأعصاب، جراحة العظام، جراحة التجميل والحروق والتشوهات، وجراحة المسالك البولية، إلى جانب مشروع العيادات التخصصية الذي يهدف إلى توفير الرعاية الصحية في عدد من المجالات الحيوية.
ويسعى البرنامج إلى تلبية الاحتياجات الطبية الملحة وتقديم خدمات علاجية نوعية للأطفال من مختلف المحافظات اليمنية، مساهمًا بذلك في تخفيف المعاناة الإنسانية وتحسين جودة الحياة للمرضى وذويهم.