زراعة أسيوط تعقد ورشة حول "نظام التحكيم في المجلات العلمية"
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت كلية الزراعة، بجامعة أسيوط ورشة عمل حول" نظام التحكيم في المجلات العلمية المصنفة في قاعدة بيانات اسكوبس"، والمقدمة لأعضاء هيئة التدريس، وللهيئة المعاونة، وطلاب الدراسات العليا بكلية الزراعة.
تأتي الورشة تحت إشراف؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل محمد عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد الصغير وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ وحاضر بها الدكتور عادل مصطفي أبو سلامة الاستاذ المتفرغ بقسم المحاصيل بالكلية، بمشاركة وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والباحثين.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة أن هناك حرص على تحقيق تقدما كبيرا في المجلات العلمية الصادرة عنها على المستوى العالمي من حيث معامل التأثير الدولي أو الاستشهاد بالبحوث المنشورة والاطلاع عليها، والذي يعكس تطبيق سياسات جامعات الجيل الرابع والسير نحو العالمية، بما يسهم في تسهيل إجراءات النشر الدولي للباحثين، ورفع ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن الورشة تهدف إلى توعية الباحثين والأكاديميين؛ بآليات نشر بحوثهم العلمية دولياً، والأسس والقواعد المنظمة لعملية النشر الدولي، ونظم التحكبم لانضمام مجلة "أسيوط للعلوم الزراعية" إلى قاعدة إسكوبس، والتي تعد واحدة من أكبر قواعد البيانات العالمية، وتضم العديد من المجلات العلمية المحكمة، في مختلف التخصصات.
وثمن الدكتور جمال بدر الجهود العلمية، والبحثية لكوادر كلية الزراعة، وحرصهم على الإرتقاء بالمنتج البحثي للكلية في مختلف مجالات العلوم الزراعية، مشيداً كذلك بتميز مجلة الكلية" مجلة أسيوط للعلوم الزراعية"، والحرص على تحسين الآداء البحثي والعلمي بها، هذا فضلاً عن الاهتمام بمستوى التحكيم، والإخراج الفني، متمنياً للمجلة مكانة مرموقة بين أوساط النشر العلمية الإقليمية والعالمية.
ومن جهته؛ أكد الدكتور عادل محمد؛ أهمية موضوع الورشة لأعضاء هيئة التدريس، ومحكمي البحوث والباحثين؛ لإيضاح الصورة التي يجب أن يتم بها كتابة أو تحكيم البحوث لتكون أكثر تطابقاً مع متطلبات قاعدة بيانات إسكوبس؛ مؤكداً أن ذلك يعكس رؤية وخطة الكلية البحثية، الهادفة إلى رفع وعي الباحثين بأهمية النشر الدولي، وأسسه، فضلاً عن تعريفهم بقواعد النشر الدولي في المجلات العلمية المحكمة، والمصنفة في قواعد البيانات العالمية.
وأضاف الدكتور محمد الصغير؛ أن قطاع الدراسات العليا والبحوث، نظم خلال الأونة الأخيرة عدداً من الفعاليات العلمية؛ لتدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الدراسات العليا على؛ طرق كتابة، وإعداد البحوث العلمية، وخطوات اعدادها للنشر الدولي، وطرق ارسال وتسجيل الأبحاث علي موقع مجلة اسيوط للعلوم الزراعية، والقواعد المعدلة لتحكيم البحوث وفقا لقاعدة ابحاث اسكوبس.
واستعرضت محاضرة الدكتور عادل مصطفى" نظام تحكيم البحوث وفقاً لقاعدة بيانات إسكوبس في مجلة أسيوط للعلوم الزراعية" والتي تحدث خلالها في عدد من المحاور التي تخص المحكمين أهمها؛ تصنيف أنواع الملاحظات التي يكتشفها المحكم، والملاحظات التي تستوجب رفض البحث، والملاحظات التي تستوجب رفض البحث وعمل تعديلات اساسية وإعادة عرض البحث على المحكم، والتعديلات التي يمكن إصلاحها ولا يلزم إعادتها للمحكم وانما تراجع بمعرفة الباحث وهيئة التحرير، كما تم الحديث عن آليات اتخاذ قرارات النشر.
وشملت المحاضرة جزءاً تطبيقياً يناقش طرق صياغة البحث المقدم للمجلة، والمواصفات الشكلية له، وبعض الامور القانونية المتعلقة بالنشر وقواعده، إلى جانب توصيف مكونات البحث المختلفة (العنوان، الملخص، الكلمات المفتاحية، المقدمة، المواد وطرق العمل، النتائج والمناقشة، الاستنتاجات، الشكر والتقدير، المراجع).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس المستوى العالمي تحت رعاية جامعات الجيل الرابع فی المجلات العلمیة للعلوم الزراعیة الدراسات العلیا هیئة التدریس الدکتور عادل النشر الدولی
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تعقد ورشة حول «الاستعراض الدوري الشامل» كآلية حديثة في مجال حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة العمل الثالثة حول حقوق الإنسان، والتي حملت عنوان «الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة على المستوى الدولي»، بحضور نبيل شلبي المحامي والخبير الحقوقي، ومحمد عثمان مدير وحدة حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات.
وقدم محمد عثمان، شرحًا مستفيضًا يتضمن نشأة الاستعراض الدوري الشامل لأول مرة في 2008 كآلية حديثة تخضع لها جميع الدول بصرف النظر عن وجود التزامات تعاقدية على هذه الدول من عدمه، مشيرًا إلى أن الذهاب للآلية طوعي، ورغم ذلك، تحرص الدول على الذهاب بشكل منتظم كل 4 سنوات ونصف.
كما تناول عثمان مدى فعالية الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة، وأهمية التفاعل الدولي مع هذه الآلية، موضحًا أن الدولة التي تخضع للاستعراض تكون ملتزمة بتنفيذ التوصيات التي قبلتها في آخر الجلسة، وتعمل على تنفيذها في السنوات الأربع اللاحقة على قبولها.
من ناحيته، تطرق الخبير الحقوقي نبيل شلبي، إلى أبرز التحديات التي تواجه مجلس حقوق الإنسان وآلية الاستعراض الدوري الشامل، عبر تسييس العملية ومحاولة بعض الدول استخدامها كأداة لمناكفة الدولة محل الاستعراض.
وسلط شلبي الضوء، على تفاعل مصر مع آلية الاستعراض الدوري الشامل منذ بدايتها، حيث قدمت القاهرة أول تقاريرها في العام 2010، وانتظمت منذ ذلك التاريخ بتقديم تقاريرها الدورية، مشيرًا إلى أن عدد التوصيات التي قبلتها الدولة في آخر استعراض عام 2019، بلغت 270 توصية، تعمل الحكومة على الانتهاء من أغلبها قبل جلسة الاستعراض المقررة في يناير المقبل.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي استكمالا لورشتين سابقتين عقدتهما التنسيقية حول المفاهيم العامة لحقوق الإنسان والآليات الدولية وتطورها، والنظام الإقليمي لحقوق الإنسان، بغرض رفع الوعي لدى أعضاء التنسيقية بمفاهيم وآليات حقوق الإنسان، وإعداد كوادر سياسية ملمة بالملف، في إطار الاستراتيجية الجديدة للتنسيقية.
أدار الورشة سلمان إسماعيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الورشة النائبتان مارسيل سمير، أميرة صابر، عضوتا مجلس النواب عن التنسيقية، ومن الأعضاء إسراء طلعت، محمد الكيلاني، شيماء عبدالرسول، عبير العريان، غادة عفت، شيماء كمال الدين، داليا فكري، شيماء الأشقر، محمد نبيل، إيمان عبدالصمد، إيمان ممتاز، مريم طلعت السادات، ماجد طلعت، الدكتور محمد السيد.