الضالع.. مسير لطلاب الدورات الصيفية في دمت إحياءً لذكرى الصرخة وتضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مركز الإمام الحسين بن علي الصيفي النموذجي بمديرية دمت محافظة الضالع، اليوم، مسيراً طلابياً بالذكرى السنوية للصرخة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
ورفع المشاركون في المسير، الذي انطلق من مركز الإمام الحسين وجاب شوارع المدينة ، اللافتات ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأعلنوا تأييدهم لمعركة طوفان الأقصى، وكل خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في الرد على جرائم العدو الصهيوني في غزة، والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وفي المسير، أكد مسؤول التعبئة العامة، أحمد ثابت المراني، أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة بكل معانيها ودلالاتها، بما فيها استشعار خطر الهيمنة الأمريكية والصهيونية وعدوانيتها على الإسلام والمسلمين.
كما أكد أهمية استمرار الحراك على كل المستويات لمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، والاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات التي يراها قائد الثورة، لنصرة الشعب الفلسطيني والتنكيل بالعدو الصهيوني.
وأشار المراني، إلى أن هذا الجيل هو الذي يراهن عليه السيد القائد في نصرة الإسلام والمستضعفين وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، وذلك من خلال تربيته التربية القرآنية المحمدية.
بدوره أشاد مدير الوعظ والإرشاد، عبدالله علي سلمان ، بتفاعل طلاب الدورات الصيفية، الذين أثبتوا ولاءهم للقيادة الثورية، وصمودهم في مواجهة الطغيان الأمريكي البريطاني الصهيوني، والثبات في مواجهة التحديات، والوقوف ببسالة أمام الصلف الأمريكي وغطرسته.
ونوه بتفاعل الجانب الرسمي والمجتمعي مع الأنشطة والدورات الصيفية، مشيدا باهتمام الطلاب وحرصهم على تلقي العلم النافع والتسلح بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والادراك لكل مخططات العدوان، وفي مقدمتها، حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي غربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية الضالع الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام الصهيوني على فلسطين والمنطقة
وكالات ـ يمانيون
دان حزب الله بأشدّ العبارات جريمة تدنيس مئات المستوطنين الصهاينة، على مدى ثلاثة أيام متتالية، لحرمة المسجد الأقصى المبارك، باقتحامهم لباحاته وأدائهم طقوسًا تلمودية وارتكابهم ممارسات استفزازية، تحت حماية قوات الاحتلال، وبقيادة شخصيات متطرفة من الكنيست، في مشهد عدواني وقح يهدف العدو فيه إلى خلق واقع جديد وخطير، في سياق مشروعه الاستيطاني والتهويدي الهادف لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس ومقدساتها، ظنًّا منه أن جرائمه في غزة والضفة ستصرف أنظار الأمة عن انتهاكه المتكرر لأولى القبلتين وقلب القضية الفلسطينية وتاجها.
واضاف في بيان له إنّ” هذه الممارسات العدوانية، التي يستغل فيها العدو ومستوطنوه الأعياد والمناسبات الدينية لتدنيس المسجد الأقصى، هي مدعاة لغضب كل مسلم في العالم واستفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية ودولها، ويجب أن تدفعها إلى التحرك الجاد لوقف تلك الانتهاكات. إنّ شعوب أمتنا العربية والإسلامية هي على قدرٍ عالٍ من الوعي والإدراك بضرورة إعلاء الصوت بكل الوسائل المتاحة، لأن الصمت على تلك الانتهاكات والمجازر يشجّع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في عدوانه، في كلٍ من القدس وغزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن، وعلى تجاوز كلّ الخطوط الحمراء”.
ودعا حزب الله منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والحواضر العلمية وعلماء الأمة وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتهم التاريخية ورفع الصوت عاليًا في وجه الاستباحة المستمرة للمسجد الأقصى، والعمل بفعالية وقوّة لوقف الإجرام الصهيوني المدعوم أميركيًا على فلسطين والمنطقة.