أكدت  نائب رئيس وزراء سلوفينيا ووزيرة الخارجية تانيا فايون، إنّها زارت دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع، وقالت إن هناك حاجة ماسة إلى أخبار إيجابية، في ظل عدم الاستعداد للحديث عن وقف إطلاق النار.

 

إعلام فلسطيني: استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة الشباب يعتصمون أمام جامعة لاسابينزا في روما من أجل فلسطين.

. شاهد

وتابعت “فايون” خلال تصريحاتها عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن  المفاوضات في القاهرة معلقة في الوقت الراهن، مضيفة: "ندعو جميع الأطراف إلى مواصلة المفاوضات في القاهرة لاستئناف الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

 

وأضافت  "عندما أقول الضغط الدولي، فقد أجرينا مؤخرا تصويتا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ أيدت سلوفينيا مع العديد من الدول الأخرى حقوقا إضافية للفلسطينيين، كما صوتنا في مجلس الأمن لصالح الاعتراف بفلسطين، وبسبب غياب الهدنة ووقف إطلاق النار والاتفاق، أطلقت حكومتنا قبل أيام إجراءات الاعتراف بفلسطين".

 

وتابعت أنه في ظل وجود أكثر من 1.5 مليون نسمة في رفح الفلسطينية، أصبحت المجاعة أداة حرب، مشددًا على أن هذا الأمر غير مقبول.

 

سيناتور أمريكي: على إسرائيل تنفيذ ما فعلناه في هيروشيما وناغازاكي


 

وفي سياق آخر، أكد السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، على ضرورة نقل القنابل والأسلحة لإسرائيل، وذلك بهدف إنهاء الصراع في قطاع غزة، مذكرا بإسقاط الولايات المتحدة إحدى قنابلها على هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، معتبرًا أن القرار الأمريكي كان صائبا.

وجاءت تصريحات غراهام لشبكة "إن بي سي" نيوز الأمريكية، قال فيها: "اعتقدت أن إسقاط القنابل على هيروشيما وناغازاكي أمر مقبول، لذا، يا إسرائيل، افعلي ما يتعين عليك فعله للبقاء كدولة يهودية".

وشدد السيناتور على أنه يتعين على بلاده تسليم إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب.

وفي سياق متصل، أشار مذيع القناة نقلا عن مسؤولين عسكريين إلى أن التكنولوجيا تغيرت منذ الحرب العالمية الثانية، لذا تستطيع إسرائيل تنفيذ ضربات أكثر دقة.

وكانت حركة حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط ما يزيد على 35 ألف قتيل ونحو 80 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق للأول من ديسمبر 2023.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء سلوفينيا دولة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: مساعي حكومة الاحتلال لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطين ستفشل

أكدت  الرئاسة الفلسطينية أن مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية تعتبر جزءا من الحرب الشاملة ضد شعبنا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إسرائيل تكثف القصف على مدينة غزة وتوسع هجماتها شمالي القطاع ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى ؟

 

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن هناك مساعي  مساعي حكومة الاحتلال لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل.

مظاهرات في باريس وبرلين للتنديد بالعدوان الإسرائيلي


 

وفي إطار آخر، انطلقت مظاهرات في عدد من العواصم الأوروبية، اليوم السبت، لدعم الفلسطينيين ورفضا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وشارك الآلاف في تظاهرات نُظمت في مدينة مالمو السويدية، ولندن ومانشستر وبرمنغهام في بريطانيا، وكوبنهاغن وإسبيرغ وإسبجيرغ في الدنمارك، دعما للشعب الفلسطيني.

وذكر تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية على أن المتظاهرين طالبوا بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقف الحرب

في باريس، خرج عددا من المظاهرات في العاصمة الفرنسية وضواحيها، اليوم السبت، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وانطلقت مسيرة من شارع الجمهورية تجوب شوارع باريس بدعوة من الجمعيات الحقوقية، موضحة أن الأعداد لا توازي حجم المظاهرات التي كانت تشهدها العاصمة الفرنسية قبل أشهر.

وذكرت أن الشارع الفرنسي يطالب الحكومة بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان. وذلك عشية انتخابات حاسمة تشهدها البلاد.

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بصمت الحكومات الأوروبية تجاه الإبادة، كما رفعت لافتات ضد صعود اليمين المتطرف الداعم لإسرائيل.

وطالب المحتجون الحكومة الألمانية بالضغط على إسرائيل، والتحرك بجد لوقف الحرب.

ويأتي ذلك في وقت، أعلنت فيه السلطات الصحية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37834 شهيدا و86858 مصابا.

وقالت صحة غزة إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: تصدينا لنحو 20 مقذوفًا أطلقت من خان يونس
  • توقعات إسرائيلية بانتهاء عملية رفح خلال أيام.. تغيير أسلوب الحرب
  • خلال 10 أيام.. إعلام إسرائيلي يشير إلى نهاية الحرب بصورتها الحالية
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض تكريس الاحتلال باستقدام قوات أجنبية لغزة
  • الاحتلال يهدد مجددا باستخدام سلاح يوم القيامة ضد غزة
  • أستراليا.. الحزب الحاكم يعاقب نائبة محجبة لدعمها دولة فلسطين
  • الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية: مساعي حكومة الاحتلال لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطين ستفشل
  • إسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • عشرات التونسيين يتظاهرون احتجاجا على جرائم "الإبادة" الإسرائيلية بغزة