بشأن غزة.. إسرائيل تقدم احتجاجا غاضبا من تصريحات توكل كرمان في الفاتيكان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أصدرت سفارة الاحتلال الإسرائيلي لدى دولة الفاتيكان احتجاجا، الاثنين، بعد أن اتهمت توكل كرمان، الناشطة الحقوقية اليمنية الحائزة على جائزة نوبل، "إسرائيل" بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة خلال فعالية استضافها الفاتيكان.
وقالت السفارة إنها شعرت "بالاستياء والصدمة" تجاه التصريحات التي أدلت بها كرمان مساء السبت خلال مؤتمر نظمته مؤسسة فراتيلي توتي التي أنشأها البابا فرنسيس.
وقالت كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في كلمة أمام الحضور في ساحة كاتدرائية القديس بطرس إن "العالم يقف صامتا أمام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة".
ونشرت السفارة الإسرائيلية رسالة مفتوحة اليوم الاثنين على منصة إكس للتواصل الاجتماعي رفضت فيها اتهامات كرمان ووصفتها بأنها "أكاذيب".
وأضافت "لقد تَدَنس الموقع المقدس بشكل صارخ بخطاب معاد للسامية".
وتابعت "نأسف أن مثل هذا الخطاب تم إلقاؤه دون أن يشعر أحد بالواجب الأخلاقي للتدخل ووقف هذا العار".
وبعد أن ذكرت كرمان غزة، تلقت تصفيقا حارا من الحضور المكون من زملائها الحائزين على جائزة نوبل وسياسيين ومسؤولين في الكنيسة. ولم يكن البابا نفسه حاضرا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الفاتيكان اسرائيل توكل كرمان غزة الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن بالجيزة: تصريحات ترامب عن قناة السويس جهل واضح بالتاريخ
قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قناة السويس عبارة عن نموذج فج وواضح للجهل وعدم المعرفة بالتاريخ، فضلًا عن أن هذه التصريحات غير المسؤولة تعد استهانة فاضحة بسيادة الشعوب، لأن قناة السويس ستظل رمزًا خالدًا للإرادة المصرية الحرة.
وأضاف "رمضان"، في بيان اليوم الأحد، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قناة السويس كأنها منحة أمريكية تكشف بما لا يدع مجالا للشك عن حجم الفجوة بينه وبين حقائق التاريخ والجغرافيا، وكشفت عن إغفال ترامب أن قناة السويس حُفرت بأيدي المصريين منذ فجر الحضارة، ولم تولد بقرار من البيت الأبيض، ولم تُفتح بسفن الغرباء.
وأوضح أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، أن قناة السويس ستظل ملكًا للدولة المصرية شاء من شاء وأبى من أبى، وستظل تحت سيادتها الكاملة وفقًا للقانون الدولي واتفاقية القسطنطينية لعام 1888، والتي تضمن حرية الملاحة مقابل دفع الرسوم المستحقة دون تمييز، مؤكدًا أنه أقل ما توصف به تصريحات ترامب أنها مجرد كلام لا وزن له ولا أساس قانوني.
وأكد أن مصر دفعت أثمانًا باهظة من أجل الحفاظ على أرضها وقناتها، وقدمت آلاف الشهداء من أبنائها الأبطال عبر التاريخ، ولن تُفرط بأي حال من الأحوال في حق من حقوقها مهما كلفها الأمر، ولن تسمح القيادة السياسية لأي جهة أن تفرض عليها شروطها أو تنتقص من سيادتها على أرضها
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يملك من الحكمة والقوة ما يجعله قادرًا على التصدي بكل حسم لأي محاولات للضغط أو الابتزاز، كما تصدى بكل قوة لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين في سيناء.
ولفت إلى أن مصر تحترم التزاماتها الدولية بشأن حرية الملاحة، وترفض بشكل قاطع أي محاولة للمساس بسيادتها الوطنية تحت أي مسمى، وهذه التصريحات المتهورة لا تُغير من الواقع شيئًا.
وأوضح أنه واهم من يتخيل أن مصر تقبل الإملاءات أو تُفرط في قرارها السيادي، ولم يقرأ التاريخ جيدًا، لأن الشعب المصري علّم الدنيا كلها أن الممرات الكبرى لا تحرسها البنود القانونية فقط، بل تحميها إرادة لا تنكسر.